"الدولي للاتصال الحكومي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة 14,800 وفد حكومي وأكاديمي وإعلامي من أنحاء العالم
237 متحدثاً ناقشوا قضايا الغذاء والصحة والتعليم والاقتصاد الأخضر والاستدامة في 110 فعاليات
طارق علاي: الدورة الـ14 تؤكد التزام الشارقة بخدمة قضايا الإنسان وجعل جودة الحياة بوصلة التنمية
الشارقة -قناة الشمس :
اختتمت يوم أمس الخميس أعمال الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في مركز إكسبو الشارقة، بعد أن استقطبت 14,800 وفد حكومي وأكاديمي وإعلامي على مدى يومين، لتكرّس مكانة الشارقة كمنصة عالمية تجمع قادة الحكومات وخبراء الاتصال وصنّاع القرار من أجل مناقشة أولويات جودة الحياة في العالم.
وشهد المنتدى، الذي نظَّمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار "اتصال من أجل جودة الحياة"، مشاركة 237 متحدثاً عالمياً قدّموا خلاصة خبراتهم وأفكارهم من خلال أكثر من 110 فعاليات توزعت بين 51 جلسة نقاشية، و7 خطابات رئيسية ملهمة، و22 ورشة عمل تطبيقية، إضافة إلى مبادرات تفاعلية وحوارات مفتوحة على 22 منصة صممت لتعزيز المشاركة المجتمعية وصياغة مبادرات مشتركة.
كما شارك في المنتدى أكثر من 30 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً، من مؤسسات حكومية ومنظمات عالمية ومراكز أبحاث وجهات إعلامية وتقنية، ما يعكس أهمية المنتدى كفضاء للتعاون متعدد الأطراف من أجل خدمة قضايا الإنسان وبناء مستقبل أكثر استدامة.
بوصلة تنموية
أكد سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في كلمة له أن المنتدى في نسخته الرابعة عشرة شكّل نقلة نوعية في تعزيز دور الاتصال كأداة استراتيجية لإدارة التحولات العالمية.
وقال: "جسدت الدورة الـ14 التزام الشارقة بدورها الحضاري في خدمة قضايا الإنسان، ورسّخت موقع المنتدى كمنصة عالمية للحوار وبناء الشراكات الدولية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الاتصال أداة للتنمية المستدامة وصناعة مستقبل أكثر توازناً وعدالة".
وأضاف علاي: "عكس حضور القادة والخبراء في الشارقة، لمناقشة قضايا الأمن الغذائي والصحة والتعليم والاقتصاد الأخضر والاستدامة، إيمان الإمارة بأن جودة الحياة يجب أن تكون البوصلة التي توجه السياسات التنموية، ما يثبت أن الاتصال يتجاوز رسالته المباشرة في توجيه الخطاب الإعلامي، إلى كونه لغة تبعث الثقة، وترسخ الشراكة، وتصنع الأثر، وأداة لصياغة حلول مبتكرة للتحديات الإنسانية التي نتشاركها جميعاً".
تكريم الشركاء والمتحدثين
وكرّم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الشركاء الاستراتيجيين والداعمين والرعاة والمتحدثين الرئيسيين تقديراً لمساهمتهم في إنجاح الدورة الرابعة عشرة.
وشمل التكريم كلاً من: جامعة الإمارات العربية المتحدة لدورها في تنظيم «تحدي الجامعات» وعدد من الجلسات النوعية؛ ودائرة العلاقات الحكومية في إمارة الشارقة لشراكتها في إثراء برنامج المنتدى بحوارات حول جودة الحياة ومستقبل الإنسان؛ إلى جانب هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لدعمها الإعلامي وتغطيتها الشاملة، وبنك الاستثمار لمساهمته في تعزيز الحوار والابتكار في الاتصال.
كما شمل التكريم عدداً من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية التي ساهمت في تنظيم البرامج والورش، وعكست روح التعاون التي يقوم عليها المنتدى؛ حيث شكّلت شراكات هذا العام نموذجاً للتكامل بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والإعلامية والقطاع الخاص في خدمة قضايا جودة الحياة.
منصة عالمية للتأثير وصياغة الحلول
واختتم المنتدى أعماله بالإعلان عن الفائزين في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025، التي تكرّم الابتكار والتميز في الممارسات الاتصالية على المستوى العالمي، مؤكداً رسالته كمنصة شاملة لا تقتصر على النقاشات النظرية، بل تسهم في صياغة توجهات عملية ومبادرات مستقبلية قادرة على إحداث أثر ملموس في حياة الشعوب.
الشارقة -قناة الشمس :
اختتمت يوم أمس الخميس أعمال الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في مركز إكسبو الشارقة، بعد أن استقطبت 14,800 وفد حكومي وأكاديمي وإعلامي على مدى يومين، لتكرّس مكانة الشارقة كمنصة عالمية تجمع قادة الحكومات وخبراء الاتصال وصنّاع القرار من أجل مناقشة أولويات جودة الحياة في العالم.
وشهد المنتدى، الذي نظَّمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار "اتصال من أجل جودة الحياة"، مشاركة 237 متحدثاً عالمياً قدّموا خلاصة خبراتهم وأفكارهم من خلال أكثر من 110 فعاليات توزعت بين 51 جلسة نقاشية، و7 خطابات رئيسية ملهمة، و22 ورشة عمل تطبيقية، إضافة إلى مبادرات تفاعلية وحوارات مفتوحة على 22 منصة صممت لتعزيز المشاركة المجتمعية وصياغة مبادرات مشتركة.
كما شارك في المنتدى أكثر من 30 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً، من مؤسسات حكومية ومنظمات عالمية ومراكز أبحاث وجهات إعلامية وتقنية، ما يعكس أهمية المنتدى كفضاء للتعاون متعدد الأطراف من أجل خدمة قضايا الإنسان وبناء مستقبل أكثر استدامة.
بوصلة تنموية
أكد سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في كلمة له أن المنتدى في نسخته الرابعة عشرة شكّل نقلة نوعية في تعزيز دور الاتصال كأداة استراتيجية لإدارة التحولات العالمية.
وقال: "جسدت الدورة الـ14 التزام الشارقة بدورها الحضاري في خدمة قضايا الإنسان، ورسّخت موقع المنتدى كمنصة عالمية للحوار وبناء الشراكات الدولية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الاتصال أداة للتنمية المستدامة وصناعة مستقبل أكثر توازناً وعدالة".
وأضاف علاي: "عكس حضور القادة والخبراء في الشارقة، لمناقشة قضايا الأمن الغذائي والصحة والتعليم والاقتصاد الأخضر والاستدامة، إيمان الإمارة بأن جودة الحياة يجب أن تكون البوصلة التي توجه السياسات التنموية، ما يثبت أن الاتصال يتجاوز رسالته المباشرة في توجيه الخطاب الإعلامي، إلى كونه لغة تبعث الثقة، وترسخ الشراكة، وتصنع الأثر، وأداة لصياغة حلول مبتكرة للتحديات الإنسانية التي نتشاركها جميعاً".
تكريم الشركاء والمتحدثين
وكرّم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الشركاء الاستراتيجيين والداعمين والرعاة والمتحدثين الرئيسيين تقديراً لمساهمتهم في إنجاح الدورة الرابعة عشرة.
وشمل التكريم كلاً من: جامعة الإمارات العربية المتحدة لدورها في تنظيم «تحدي الجامعات» وعدد من الجلسات النوعية؛ ودائرة العلاقات الحكومية في إمارة الشارقة لشراكتها في إثراء برنامج المنتدى بحوارات حول جودة الحياة ومستقبل الإنسان؛ إلى جانب هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لدعمها الإعلامي وتغطيتها الشاملة، وبنك الاستثمار لمساهمته في تعزيز الحوار والابتكار في الاتصال.
كما شمل التكريم عدداً من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية التي ساهمت في تنظيم البرامج والورش، وعكست روح التعاون التي يقوم عليها المنتدى؛ حيث شكّلت شراكات هذا العام نموذجاً للتكامل بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والإعلامية والقطاع الخاص في خدمة قضايا جودة الحياة.
منصة عالمية للتأثير وصياغة الحلول
واختتم المنتدى أعماله بالإعلان عن الفائزين في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025، التي تكرّم الابتكار والتميز في الممارسات الاتصالية على المستوى العالمي، مؤكداً رسالته كمنصة شاملة لا تقتصر على النقاشات النظرية، بل تسهم في صياغة توجهات عملية ومبادرات مستقبلية قادرة على إحداث أثر ملموس في حياة الشعوب.