أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أبناء جمعية كيان للأيتام يتعلمون الهندسة والبناء ضمن مبادرة "بُناة الغد"

أبناء جمعية كيان للأيتام يتعلمون الهندسة والبناء ضمن مبادرة "بُناة الغد"
 أبناء جمعية كيان للأيتام يتعلمون الهندسة والبناء ضمن مبادرة "بُناة الغد"

د. وسيلة محمود الحلبي

ضمن مشروع "عِلم" الذي أطلقته جمعية كيان للأيتام منذ سنوات، شارك عدد من مستفيدي الجمعية في ورشة تعليمية نوعية بعنوان "بُناة الغد"، حيث استضاف المركز المعماري هذه المبادرة مشكورين، بحضور عدد من موظفات الجمعية. وخاض المستفيدون تجربة تفاعلية في عالم التصميم والهندسة المعمارية والبناء، بإشراف مختصين في المجال.
وتميزت الورشة بجو من الحماس والتفاعل، حيث أبدى الأبناء شغفًا كبيرًا بتعلم مفاهيم التصميم المعماري، وأسس البناء، ومهارات العمل الجماعي، وسط بيئة محفزة ومشجعة للإبداع والاستكشاف. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الجمعية لتمكين الأبناء وتوسيع مداركهم العلمية والمهنية، وربطهم بالتخصصات الواعدة التي تلهمهم لبناء مستقبلهم بثقة وطموح.
وقالت الأخصائية الاجتماعية أ. أفنان الحربي المشرفة على المبادرة:
"نحرص في جمعية كيان على أن تكون برامجنا التعليمية ممتعة وملهمة في آن واحد، ومبادرة (بُناة الغد) نموذج لذلك، حيث شاهدنا أبناءنا يكتشفون مهارات جديدة ويخوضون تجربة فريدة. هدفنا أن نفتح لهم آفاقًا واسعة ليختاروا طريقهم بثقة، ونحن فخورون بما أبدوه من تفاعل وحماس." وشكرت الأخصائية أفنان الحربي كل من الأستاذ عثمان السليمان رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عبد المحسن المدلج الرئيس التنفيذي، والأستاذ إبراهيم السليمان نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الادارية والمالية.

تصريحات الأبناء المشاركين:
قالت أسماء يوسف: لقد كان برنامجا ممتعا جاذبا كنت أظن أن الهندسة صعبة، لكن بعد هذه الورشة اكتشفت أنها ممتعة ومليئة بالتفاصيل. أشكر جمعية كيان والمركز المعماري على هذه الفرصة الثمينة. كما أشكرهم على تقديم الهدايا لأبنائنا مما ساهم في ادخال البهجة والسرور على نفوسهم.
وقالت الابنة الجوهرة الشهراني: لقد كان حلمي أن أصبح مهندسة والحمد الله أنعم الله علي بتجربة حلمي والعمل بها ومعرفة التفاصيل استمتعت جدا واتمني إعادتها كل الشكر لجمعية كيان العظيمة وأمنا سمها الغامدي على كل ما تقدمه لنا من برامج ودورات وفعاليات هادفة.
كما قالت الابنة أضواء الشهراني: استمتعت جد لم اتوقع هذا الحماس أبدا فقد تعرفت على ماهية الهندسة وما أقسامها أنا سعيدة جدا بهذه التجربة وأتمنى أن أعيدها شكرا جمعية كيان وشكرا المركز المعماري على مبادرة بناة الغد تجربة فريدة كنت أحلم بها وقد تحققت.
وقالت أم الريم: برنامج رائع جدا بين أهمية البناء والهندسة لدى أبنائنا وأعجبهم البرنامج وكانوا جدا سعيدين ومبسوطين بالنماذج التي صمموها وبرحابة صدر المشرفين من طاقم جمعية كيان، ومن المركز المعماري. فكل الشكر والتقدير لجمعية كيان وعلى رأسهم ماما سمها الغامدي فمهما شكرتهم لم أوفيهم حقهم كيان هي فعلا كيان اليتيم وحق اليتيم وكرامه اليتيم فهم دائما معنا، يعملون كل ما في وسعهم لمصلحتنا شكرا كيان شكرا ماما سمها وأستاذة هديل والغالية د. وسيلة الحلبي.
وقال الابن فلاح: "كنت دائمًا أحب مشاهدة المباني، واليوم فهمت كيف تُصمّم وتُبنى. تعلمت كيف أرسم مخططًا بسيطًا، وهذا جعلني أفكر في أن أصبح مهندسًا في المستقبل."
كما قالت الابنة الريم: "أحببت طريقة الشرح والتجربة العملية، وتعلمت كيف أستخدم أدوات لم أستخدمها من قبل. كانت تجربة ممتعة جدًا وأتمنى نكررها مرة ثانية."
كذلك قالت فاطمة الدوسري أم فيصل هاشم:
كانت زيارة جميلة جدا وهادفة حيث استفادوا أولادي من معرفة أساسيات التصميم والبناء وساهموا بتصميم بعض النماذج وأحد أولادي يحب الرسم كثيرا لذلك أحب ورشة العمل جدا وتمنى أن تقام مرة ثانية. كل الشكر لجمعية كيان على كل ما تقدمه لنا وأبنائنا الأيتام. وشكرا للمركز المعماري على جهوده وعلى الهدية الرائعة التي قدموها في ختام البرنامج لأبنائنا.
تجدر الإشارة أن المركز المعماري قدّم أجهزة لوحية كهدية لكل طفل مشارك، دعمًا لتعلمهم واستمرارًا لإلهامهم، هذا وتُعد مبادرة "بُناة الغد" والتي أقيمت ضمن مشروع علم واحدة من المبادرات النوعية التي تسعى الجمعية للمشاركة ضمن رؤية شاملة لتمكين الأيتام علميًا، ومهنيًا، ونفسيًا، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لبناء مستقبل مشرق بإذن الله.
image


image

image