أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
التاريخ : 02-19-2019
رقم الموضوع : 1
مجلة : العهد

عبد الستار سليم يفتح قلبه

عبد الستار سليم

محطات .. فى مشوار ه
الأدبى
…………………

ترصدها : غادة صلاح الدين



الحوار مع القامات الكبرى ، والرموز الثقافية المؤثرة ، أمر ليس سهلا ، فاختيار المدخل
المناسب يسبب حيرة كبيرة ، وذلك لوجود الكثير من العلامات البارزة ، والمحطات المميزة
التى تستحق منا الوقوف عندها ..
فشخصية بحجم الشاعر والكاتب والناقدالكبير الأستاذ عبد الستار سليم ، يمكن إجراء حوار معه من عدة اتجاهات مختلفة .. مثل " فن الواو " مثلا ، أو دواوين الفصحى التى أبدعها ، أو مجمل دراساته النقدية المتعددة والمختلفة ..!
ويمكن أيضا البدء معه من عند القضية الأدبية التى شغلت الساحتين المصرية والعربية ولمدة زادت عن السبع سنوات ، أقصد قضيته مع هشام الجخ ، والحديث حول السرقات الأدبية و كيف بدأت .
ومع ذلك فأنا أوثر البدء معه من منطلق التكريم الذى تلقاه مؤخرا من وزير الثقافة التونسى، فى تونس الشقيقة ، وكذلك الحفاوة الكبيرة التى قوبل بها. هناك .. !!
إذن هيّا بنا لنقف عند بعض تلك المحطات البارزة فى المشوار الأدبى لهذه الشخصية ذات العطاءات المتعددة والمتواصلة والمتجددة

[SIZE="6"]* أستاذ عبدالستار . . ماذا يمثل لك هذا التكريم من وزير الثقافة التونسى ؟
وبمناسبة التكريم فى تونس تحديدا ، هل هناك شخصية فولكلورية تسمى
" ابن عروس " فى تونس مثل ابن عروس المصرى ؟
* إذا كان تكريم المبدع واجبا وأمانة بالنسبة لكل من يقومون بالتكريم ، فإن التكريم بالنسبة للمكرَّم يمثل تحريضا صريحا على التميز ، وتحفيزا إيجابيا على البذل والإصرار والإخلاص ، كذلك يعتبر التكريم بمختلف أشكاله ومستوياته ، دعوة صادقة لاستمرار الجهد ، ومواصلة العطاء ، وتثمين ما قدمه المبدع من عطاء ، كما يمثل التكريم استثمارا ذكيا فى طبقة المبدعين والمميزين والرواد الذين يحققون التنمية الشاملة والمستدامة للوطن ..

أن التكريم - بالنسبة لى - الذى تم فى حفل افتتاح مهرجان دولى كبير ، كمهرجان دوز الدولى للشعر الشعبى- فى دورته الخامسة - لهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز والزهو فى آن واحد ، وهو يمثل لمسة وفاء من وزير الثقافة التونسى دكتور محمد زين العابدين الذى يمثل دولة تونس ، وكذلك المجتمع التونسىى ممثلا بمنظمات المجتمع المدنى والاتحادات المهنية والثقافية والفنية ، والتى ينوب عنها ذلك الرجل المتفانى فى العمل المجتمعى الأستاذ "عز الدين بلطيب " رئيس المهرجان ، وأحب أن أشير إلى أن إدارة المهرجان كانت قد قدمت لى الدعوة فى العام الماضى ، فحضرت فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان ، وكان واضحا وجليا أن ما قدمته في تلك الدورة ، لفت نظر الكثيرين ، ولما كنت أزور تونس لأول مرة - فكما قيل لى فيما بعد - لم بيّتوا فى أنفسهم أمرا ً ما ، وبالرغم من
أن طبيعة هذا المهرجان هو أن إدارته لا تكرر دعوك الضيف إلا مرة واحدة ، وبشكل استثنائى دعونى لحضور الدورة الخامس - فقد كنت الوحيد الذى تمت دعوته من بين من ضيوف الدورة السابقة - وكانت الدعوة متضمنة خبر تكريمى بواسطة وزير الثقافة فهم لم يتمكنوا فى الدورة السابقة من القيام بذلك ، وقيل لى إن هذا التكريم كان ضروريالاقتناع المسؤولين بقيمة ما قد قمت من قبل ..
إذن هى لمسة وفاء ، وأنا اعتبرتأنها ليست لى أنا فقط ، بل هى موجهة لكل المبدعين المقيقيين سواء كانوا من تونس أو منومصر ، أو منوأى بلد من البلدان المدعوة للمهرجان
، أى هى لمسة وفاء لكل الذين أنجزوا ابداعا ذا بال ، وهى رسالة مباشرة من قبلهم عنوانها التقدير. والاحترام والفخر بالإبداعات والإنجازات الرائعة .. مرة أخرى أقول ،
إن التكريم هو المحرض على البذل والعطاء والإخلاص ، والمحفز على ديمومة التميّز والإبداع والإنجاز والمهارات والابتكارات وغيرها ، ، والتكريم هو أحد الوسائل التى. تبرز إبداعات المبدعين أثناء حياتهم وخلال فترة عطائهم ، حتى يعرفهم. من يجهلهم ، ويستفيد منهم الجميع ، ولكى يجد المبدع ثمرات هذا العطاءأمام عينيه ، ويجد حلاوة هذا التكريم بين أحبته. وأهله ومحبيه، حتى يزدادالمبدع. عطاء فوق عطائه ، ويشعر أن عطاءه قد قُيّم من وزير الدولة ، ومن المجتمع ،
وأيضا فمعنى ذلك أن الدولة والمجتمع لديهم معايير خاصة وثابتة ، لاختيار المبدع وفق سياقات الإبداع المعروفة ، والابتعاد عن الشخصنة ، وهم - فى نفس الوقت - جعلوا من التكريم عامل تحفيز للمبدعين. ككل
أما عن الشخصية الفولكلورية التى أخذت ابن عروس ، فالبعض يروّج ذلك ، لا لشئ
إلا لكى ينفى وجود ابن عروس المصرى ، وذلك فى مجال شعر المربعات ، فى حين أن التاريخ البعيد هذا ، شخصياته. لا يستطيع أحد منا ، أن يقطع بوجود شخص أو عدم وجوده ، لسبب بسيط أن وهو أن الشخصية التاريخية ، عرفناها من خلال المشافهة وليس من خلال المؤرخين ، وحتى المؤرخون أنفسهم لا يقطعون بشئ ..
ونظرا. لأن زياراتى أنا لتونس الخضراء كانت مددها قصيرة ، ومعظم الذين التقيت بهم لا يعلمون شيئا عن هذه الأزمنة السحيقة ، فمثلا يقولن إن الزناتى خليفة هو ليس البطل الشعبى الذى فى السيرة الهلالية ، فإن الزناتى خليفة الذى يعرفونه لم يكن سوى واحد من حكام الولايات فى تونس ، فما بالك بمعرفتهم بشاعر بسيط. مثل ابن عروس - هذا فيما إذا كان هناك شاعر بهذا الاسم -لم يقل لى أحد ممن التقيتهم بأنه يعرف ذلك ، وحتى لو كان هناك ابن عروس تونسى ، وحتى لو كان يكتب شعر مربعات ، فهل هذه المربعات ، التى كتبت ،كتبت بلهجة تونسية ،أم بلهجة مصرية ، فإنى لأعجب كيف نلغى شيئا ملموسا بين أيدينا ، ونتعلق بشئ لا نعرفه ولا نستدل عليه

* ما رأيكم فيمن يدعى أن شخصية ابن عروس لا وجود لها فى التاريخ ؟

أرى أن الدليل على ما أقول هو أن بعض هذه المربعات تشتمل على أسماء بادان
وقرى جنوبية فى صعيد مصر ، مثل المربع الذى يقول :

يا للى هواكى. هوسْنا // ما نفعنا طِبّا وحجايب

فكّر علينا هوسْنا // و ساكنات الحجايب

نلاحظ فى تقفية صدور الأبيات أن هناك جناسا تاما متمثلا فى كلمتى هوسنا. الأولى ( وهى منبعد

ء@ بخصوص المسابقة التى تم تدشينها مؤخرا باسمكم وبرعايتكم .. ما الأسباب أو المبررات التى دفعتكم إلى تلك الخطوة ؟

* كما تعلمين فإننى ولدت و نشأت وتكبرت فى أقصى صعيد مصر - الذى كان اسمه "الصعيد الجوانى" ، والذى يبعد عن القاهرة - عاصمة الإعلام والحراك الثقافى - فكنت أعانى -كما يعانى كل أهل الأطراف ، والأطراف أقصد بها البلاد التى تفصلها عن القاهرة مسافات بعيدة ، فى الوجهين ،القبلى والبحرى -كنت أعانى أشد المعاناة فى أن أتواصل مع سكان مصر المحروسة ، وغالبا كان التواصل عن طريق صندوق البريد ، ولكنى -أحيانا - كنت" أعافر " كما نقول فى الصعيد ، أى أتحدى ذاتى- فأقول لنفسى (ياواد انت شاب وتقدر تتحمل) - وأتحدى ظروفى المكانية ، و"أخطف رجلى " وأحضر إلى القاهرة ، وألتقى بالقائمين على المنابر الثقافية ، المرئية والمسموعة والمقروءة ، كما توليت رئاسة نادى الأدب المركزى فى محافظتى - قنا - لعدة دورات ، ورأيت التجارب الشعرية الجيدة ، والتى لا يستطيع أصحابها يفعلون ما استطعت أنا أن أفعله ، كنا أن والدتى - رحمها الله - كانت دائما تحثنى على أن أساعد من يحتاج لمساعدتى طالما أستطيع أن أقدم المساعدة - ولذلك ، الآن
ما دام قد تيسر لى أن أعمل عملا تطوعيا - أو ما يسمونه بالعمل الأهلى - فلماذا لا أفعل ؟
ذلك طالما هو فى مقدورى ، ولوجه الله والوطن ، عملا بالحديث الشريف الذى يقول ، فيما معناه (من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ...إلى آخر الحديث الشريف ) فالخضر عليه السلام أقام الجدار ولم يتقاض أجرا ، فقط لوجه الله ، وذو القرنين بنى الردم دون أن يتقاضى أجرا ، فقط لوجه الله، وسيدنا عثمان رضى الله عنه وهب البئر التى اشتراها بآلاف الدينارات لوجه الله ، فالتصدق واجب على من يستطيع ، ولم يزل لدىّ أفكار تطوعية أخرى ،فإن شاء الله سأقوم بعمل دورة لتعليم العروض الشعرى ، وسوف أقوم أنا - إن شاء الله - بإلقاء المحاضرات فيها ، أيضا لوجه الله والوطن ، والذى يدفعنى إلى ذلك دفعا ، وصية الوالدة - رحمها الله - واستمتاعى أنا الشخصى بما. أفعل ، و بأننى أقدم شيئا نافعا للناس ، وليت كل الناس تفعل ذلك إذا استطاعت .

* اسمح لى أيضا أن أختتم هذا الحوار الشائق بقضية هشام الجخ ، وخاصةبعد حكم المحكمة النهائى، ولماذا يلجأ الأدباء إلى المحاكم؟ ألا يؤثر ذلك على صورتهم امام الناس ؟

* السرقات الأدبية قديمة ، ولأنها مخجلة ومحرجة ، فالكثير من الشعراء ينفون عن أنفسهم أن يكونوا ممن يفعلونها ، فنجد الشاعر الجاهلى "طرفة بن العبد " يقول :

ولا أغير على الأشعار أسرقها

غنِيت عنها ، وشرّ الناس من سرقا

وإن أحسن بيت أنت قائله

بيت يقال إذا أنشدته صدقا

وهذا حسان ابن ثابت ينفى عن نفسه الإغارة على شعر غيره حيث يقول :
(لا أسرق الشعراء ما نطقوا // بل لا يوافق شعرهم شعرى)
و للسرقة درجات فى مفهوم النقد العربى القديم ، منها :
الانتحال ،والإغارة ، والنسخ ، والادعاء ، و التلفيق، والاختلاس ، والاقتباس ، و التضمين ، والتلميح ، والسلخ
وكل هذه المصطلحات تعنى أخذ المعنى والفكرة فى خفاء السامع والمتلقى، بحيث يجهل
هذا السامع أو المتلقى من أين أتى الأديب بمعناه أو فكرته ، فيكون الاعتقاد أنها من ابتكار الأديب ..
وذكر صاحب كتاب الصناعتين - أبو هلال العسكرى -أن بيت امرئ القيس الذى يقول :

وقوفا بها صحبى علىّ مطيّهم // يقولون لا تهلك أسًى وتجمّلِ

قد أخذه طرفة فقال :

وقوفاً بها صحبى علىّ مطيّهم // يقولون لا تهلك أسىً وتجلّدِ

فلم يغير من البيت غير قافيته فحسب
ويقول الناقد د. محمد مندور - فى العصر الحديث -
السرقة أصبحت لا تسمى سرقةأدبية إلا بأخذ العمل كله ، أو تحويره قليلا من قبيل الانتحال والسرقة ، لا على طريق الاقتباس المشروع والذى يدل على صاحبه، ويستأذن منه. فى ذلك .
ونحن لا نتكلم عن توارد خواطر ، أو إهمال فى ذكر مصدر الاقتباس أو التضمين
وإنما نتكلم عن الاعتداء على نصوص كاملة ، مارسها أشخاص فى هذا الزمن ، كما فعل الشاعر هشام الجخ ، مع مربعات فن الواو ، التى كتبتها ، من فترة طويلة ،
والمنشورة فى عدة دوريات مرموقة منذ الثمانينيات
والتى جاءت فى ديوان ( واو .. عبد الستار سليم ) الصادر عن سلسلة
"أصوات أدبية " التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1995 م ، فقد أخذها بنصها كما وردت فى هذا الديوان ، وكان يلقيها. فى حفلاته الخاصة التى كان الدخول فيها بتذاك مدفوعة الأجر ، ويلقيها فى التليفزيون ، ويلقيها فى الجامعات ، وألقاها. فى الأمسيات الشعرية التى عقدها فى "دبى" فى مسابقة أميرالشعراء ،مثل :

ماشية البنية بخلخال // تخطر كما فرع مايل

عشق الصبايا يابو الخال // عامل فى قلبى عمايل

دون أن يذكر اسم صاحبها، ومعروف أيضا أنه شاعر ، لا يقول إلا أشعاره وليس هو بملق لأشعار غيره، وعليه فإن كل ما يقوله هو - عند مستمعيه - من صميم شعره ، وخصوصا أنوالشريحة التى تسمعه لا تعرف أن هناك شعراء غيره ، فلا يعرفون مثلا صلاح عبد الصبور، ولا. أمل دنقل
ولا أحمد عبد المعطى حجازى ولا محمد عفيفى مطر ، إلى آخر قائمة الشعراء المشاهير فى مصر ، ناهيك عن الشعراء غير المصريين ..!
وللأسف فإن الإعلام ساعده على هذا التمادى فى عدم رد الحق لأصحابه ، فحتى بعد ما صدر عليه حكم الإدانة فى سنة 2013 م ، ظلت وسائل الإعلام المرئية تستضيفه فى مختلف برامجها ، ولا يستضيفون المجنى عليه صاحب الحق - اللى هو أنا يعنى - ..!
وكل الأماكن والأزمان التى ألقىت فيها هذه المربعات ، كلها مثبتة على النت ، ومنقولة على سيديهات ، و هى التى تم ىقديمها للمحكمة ، وبمقتضاها تمت إدانته ، ولم يكتف بذلك ، بل وردت فى ديوان له مطبوع باسم " هويس الشعر العربى " و فيه باب سماه
" باب المربعات " وردت فيه هذه المربعات - ومن المعلوم أن الشاعر هشام لا يكتب هذا النوع من المربعات- و لما علمت بذلك ، خاطبته فى بداية الأمرفى هذا الشأن ، فلم يستجب ، مما اضطرنى أن أرفع تلك القضية

يستضيفون المجنى عليه صاحب الحق - اللى هو أنا يعنى - ..!
وكل الأماكن والأزمان التى ألقىت فيها هذه المربعات ، كلها مثبتة على النت ، ومنقولة على سيديهات ، و هى التى تم ىقديمها للمحكمة ، وبمقتضاها تمت إدانته ، ولم يكتف بذلك ، بل وردت فى ديوان له مطبوع باسم " هويس الشعر العربى " و فيه باب سماه
" باب المربعات " وردت فيه هذه المربعات - ومن المعلوم أن الشاعر هشام لا يكتب هذا النوع من المربعات- و لما علمت بذلك ، خاطبته فى بداية الأمرفى هذا الشأن ، فلم يستجب ، مما اضطرنى أن أرفع تلك القضية الشهيرة ، والتى استمرت متداولة فى المحاكم لأكثر من سبع سنوات ، بسبب أنه كلما تدينه المحكمة يستأنف ، و فى تاريخ 2018/12/18. أصدرت المحكمة حكمها النهائى بتأييد الحكم الذى كان قد صدر من قبل ، وهو تغريمه بخمسين ألف جنيه لصالح الشاعر عبد الستار سليم. لاستيلائه على مربعات فن الواو المملوكة للشاعر عبد الستار سليم
والخمسين ألف جنيه كتعويض مادى ، بسبب الأضرار الأدبيةالتى سببتهاالقضية للشاعر عبد الستار سليم

أما عن سؤالك ، لماذا يلجأ الأدباء إلى المحاكم ، ألا يؤثر ذلك سلبيا على صورهم أمام الناس ؟
طبعا تذا يؤثر على صورة الشعراء فى أعين الناس. تأثيرا سلبيا ، مائة بالمائة ، وتتسبب فى أضرار مادية. ومعنوية ، ولكن العناد والتمسك بالرأى الخاطئ مما ترتب عليه كل هذه التداعيات ، عل الرغم من وضوح الأمر الذى كوضوح الشمس ، وقد كنت عرضت عليه أن ننهى الأمر منذ بدايته ، ولكنه ، لم يوافق، فتسبب فى إيذاء نفسه بلا مبرر ، ولا عقل ، ولا منطق .. فمثلا عندما يتم - بسبب هذه القضية - منعه من دخول تونس والجزائر، وكل المغرب العربى - كما صرحوا لى بذلك أثناء رحلتى الأخيرة إلى تونس - ، فقد كنت أتألم أشد الألم أن يكون مظهرنا. وسلوكنا أمام أشقائنا بهذا السوء ، لحدوث كل هذه التداعيات ، فإنه لأمر مؤسف فعلا ، ومخجل .


 غادة صلاح الدين تحاور الاستاذ عبد الستار سليم
غادة صلاح الدين تحاور الاستاذ عبد الستار سليم
 غادة صلاح الدين تحاور الاستاذ عبد الستار سليم
غادة صلاح الدين تحاور الاستاذ عبد الستار سليم
 الشاعر الكبير عبد الستار سليم
الشاعر الكبير عبد الستار سليم
Dimofinf media content

صور مميزة