أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

كتبت الاعلاميه هدى الخطيب مديرة التحرير الإسكندرية تستضيف المؤتمر الدولى للقصة القصيرة جداً

كتبت الاعلاميه هدى الخطيب مديرة التحرير الإسكندرية تستضيف المؤتمر الدولى للقصة القصيرة جداً
 image
الإسكندرية تستضيف المؤتمر الدولى للقصة القصيرة جداً .........
.. عقد بمدينة الإسكندرية يوم 15 يناير 2015 المؤتمر الدولى الأول للقصة القصيرة جداً بقاعة المؤتمرات فى حدائق الشلالات وكانت دورته الأولى مهداة للكاتب المصرى والمترجم فتحى العشرى ...
وكان الجروب الألكترونى ( القصة القصيرة جداً فى مختبر السرديات )بالإشتراك مع جمعية الشعراء والمفكرين والمبدعين قد أقاموا هذا المؤتمر الذى دعونا إليه من قبل الروائى فؤاد نصرالدين ( مؤسس الجروب على شبكة الفيسبوك ) وحضرنا فاعليات المؤتمر،وألتقينا بالعديد من كتاب القصة العربية القصيرة جدا ،وكان على رأسهم مؤسس الجروب الذى وقع على عاتقه ورئيس جمعية الشعراء إقامة هذا المؤتمر غير المسبوق ..
ألتقينا مع الروائى فؤاد نصرالدين وسألناه : لماذا قلت فى أحاديثك أن هذا المؤتمر غير مسبوق ؟ وما هى الأسباب التى دعتك كصاحب جروب ألكترونى للقصة القصيرة جداً لإقامة هذا المؤتمر؟
أجاب الروائى فؤاد نصرالدين على سؤالنا قائلاً : فعلاً هذا المؤتمر غير مسبوق ؛ فمن خلال موقع ألكترونى على شبكة الفيسبوك الإفتراضية نقيم مؤتمراً على أرض الواقع يجمع اعضاء افتراضيين من شبكة الفيسبوك فى مكان واقعى كى يناقشوا ويدرسوا فن القصة القصيرة جداً،ويقرأون قصصهم المنشورة بالفيسبوك على جمهور الحاضرين فى قاعة المؤتمر ..وعلى ما أعلم لا أعرف ولم أر أى موقع قصصى على الفيسبوك يقيم مؤتمراً للقصة القصيرة جداً يجمع أعضاءه فى إحتفالية أدبية كبرى تطبع لها كتاباً خاصاً للتوثيق والتاريخ ..
** هل هناك أدباء من خارج مصر شارك فى المؤتمر نريد إلقاء الضوء على بعضهم ؟
...طبعاًهناك أدباء استطاعوا المشاركة الواقعية ،وحالت تأخير الفيزا وتأشيرات الدخول إلى مصر مشاركة البعض مثل الكاتبة الإعلامية السورية انتصار سليمان ..ومما حضر بالفعل مشاركاً معنا الكاتبة ندى خطيب من السعودية ، وعدى نعمة من العراق، وربيعه أحمانى من المغرب وابتسام الناشطة الحقوقية من لبنان ..
** هل من الممكن اعطاء القارئ فكرة موجزة عن المؤتمر وكيف تولدت فكرته لديكم ؟
لم تكن كل أحلامى عندما انشأت جروب ( القصة القصيرة جدا فى المختبر ) يوم 3/7/2013 تزيد عن انشاء صفحة على الفيسبوك تهتم بفن القصة القصيرة جداً وإصدار كتاب واحد يضم ابداعات الجروب ؛ لكن بعد مرور أربعة أشهر من التأسيسكان عدد الأعضاء من عشاق فن القصة القصيرة جدا يزيدعن السته آلاف عضو نشروا آلاف القصص القصيرة جدا اخترت وجمعت من خلال هذه القصص 500 قصة قصيرة جداً لمائة وأحد عشر كاتباً عربياً من مصر ومن البلاد العربية ومن العرب المقيمين بالخارج مثل امريكا وفرنسا وبولندا وايران وبولندا وهولندا....واستطعت اصدار الكتاب بعنوان ( قصص عربية قصيرة جداً ) وقد استقبلته وسائل الأعلام العربية بالترحيب الشديد لكونه فكرة غير مسبوقة على شبكة التواصل الفيسبوك كما قالت إحدى الصحف فى السعودية ، ثم تزايد عدد الأعضاء حتى وصل إلى 26000 عضو عاشق للقصة القصيرة جداً ومن خلال إبداعاتهم القصصية اصدرنا عدة محموعات قصصية لكتاب من مصر وسوريا والمغرب وفرنسا ..
**هل يمكننا معرفة بعض هذه الأسماء ؟
..نعم فهناك ..أمينه خليل من فرنسا ، وغادة الصنهاجى من المغرب ،ندى خطيب من السعودية ،ناصر محمد ناصر من سوريه وكذلك هالة الشيخ محمد ،وهناء محمد وكلهم من سوريا ..ومن مصر محمد الهمامى وغادة محمد وفؤاد نصرالدين ..
** جميل جداً ..نعود للمؤتمر ..لقد أقيم على هامش المؤتمر مسابقة أدبية حدثنا عنها ؟
نعم كنا قد أعلنا عن مسابقة فى القصة القصيرة جداً ..وقد تعدت المشاركات أكثر من 200 قاص كما أذاع ذلك المسئول أثناء توزيع الجوائز بالمؤتمر ..فاز منهم عشرة كتاب بالمراكز الأولى ..
** ممكن تخبرنا عن بعضهم ؟
..الفائز الأول كانت هالة محمد الشيخ من سوريا .
الفائز الثانى كانت نجوى كامل من مصر .
الفائز الثالث كانت عبير حسنين من مصر .
نلاحظ أن الجنس النسائى هو الغالب فى الفائزين ؟
صحيح أن الجنس النسائى هو الغالب ومن الطريف أن إحدى الفائزات تفوقت على زوجها فى المسابقة الذى لم يفز فيها بأى جائزة .
** هل نفهم من ذلك أن المرأة أكثر مشاركة وإبداعاً من الرجل ؟
..للمرأة وجود متميز فى أشياء كثيرة منها الفن القصصى ؛ فجروب ( القصة القصيرة جدا فى المختبر )عدد مشاركيه من النساء يفوق عدد الرجال ، وليس هذا قاصراً على هذا الجروب فقط بل هذه ملحوظة عالمية ؛ فجائزة البوكر العالمية فازت بها امرأة فى القصة القصيرة جدا ً.
**كيف ترى مستقبل القصة القصيرة جدا ؟
لا شك أن القصة القصيرة جدا هى فن المستقبل الآتى لأنها وليد أدبى جديد .. سريع الكتابة وسريع الإنتشار ..
** هل معنى ذلك أن القصة القصيرة جدا فن أدبى سهل الكتابة ..سهل القراءة ؟
... لا لا لا ..بل على العكس القصة القصيرة جدا صعبة الكتابة وعصية لأنها تكتببأقل الكلمات وفى إيجاز شديد وبلغة شاعرة محتوية على عتبات فنية منها العنوان ،والبداية والنهاية التى يجب أن تنتهى بالدهشة أو الصدمة ،وهوما يميز القصة القصيرة جداًعن غيرها من فنون السرد
** فى مؤتمركم للقصة القصيرة جداً شاركتكم جمعية الشعراء والمفكرين ألا ترى أنهم كشعراء أبعد عن الفن القصصى ؟
..جمعية الشعراء تجمع مثلها مثل أى تجمع أدبى كتاب قصة وشعر ورواية ،وأنا أمين عام القصة بها لذلك أحببت أن تشاركنى الجمعية فى مؤتمرنا عن القصة القصيرة جداً..وقد قررنا فى المؤتمر تكريم رمز من رموزالقصة القصيرة جداً فى مصر ألا وهو المترجم فتحى العشرى الذى يعتبر أول من ترجم قصصاً قصيرة جداً للكاتبة الفرنسية ( ناتالى ساروت ) وأطلق عليها فى العام 1971 قصص قصيرة جدافى الوقت الذى لم يكن مصطلح القصة القصيرة جداً معروفاً فى الأدب العربى ..
**فى كتاب المؤتمر وجدنا جزءًعن ( ناقد وقصة ) حدثنا عن ذلك ؟
لأنى أعلم أن النقد الأدبى يمر بأزمة كبرى لعدم وجود نقاد يتابعون الكم الهائل للإبداعات الأدبية ولعدم الإهتمام بالأعمال الإبداعية وإلقاء الضوء عليها قررت انشاء صفحة بعنوان ( ناقد وقصة ) حيث يرسل الكاتب قصته للنشر مصحوباً بها نقد يختاره هو أو نختار نحن الناقد لكتابة النقد للقصة ثم يتم نشر القصة ومعها النقد الذى كتبه الناقد سواء كان متخصصاً، أو كاتب قصة لديه إمكانية النقد ..وقد أعطينا الفرصة وقدمنا نقاداًجدد لم يكن ليكتبون وينشرون رؤياهم النقدية مثل الدكتورة عفاف أمين التى اكتشفنا أنها ناقدة ممتازة ، وكذلك سمية عزام من لبنان ،وبهيجة بقالى القاسمى من المغرب ..وقد لاقت الصفحة نجاحاً منقطع النظير .وفى كتاب المؤتمر نشرنا ورقياً بعض النماذج لناقد وقصة لنرى للناس كيف تكتب القصة القصيرة جدا ويكف يكون النقد لها ..
** أخيراً لا يسعنا فى الختام إلا أن نشكر الروائى المصرى فؤاد نصرالدين الذى استضافنا فى مؤتمره الدولى الأول للقصة القصيرة جداً ...
image

image
image

image