"عذراء متمرّدة".. رواية جديدة للكاتبة "سحر الألفي" تفتح نوافذ الحرية من قلب الريف المصري
في معرض الشارقة الدولي للكتاب.. ميلاد أدبي جديد لاسمٍ نسائيّ واعد
الشارقة - خاص قناة الشمس الأوربية:
وقّعت الكاتبة سحر الألفي روايتها الجديدة "عذراء متمرّدة" أمس ضمن فعاليات ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب – الدورة 44، في حضور عدد من الكتّاب والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي.
تمثّل الرواية باكورة المسيرة الأدبية للكاتبة، وتُعدّ عملًا يفتح أفقًا جديدًا للكتابة النسوية العربية، بما تحمله من جرأة فكرية وصدق إنسانيّ عميق.
بين العادات والحرية.. حكاية فتاة تواجه العالم
تغوص سحر الألفي في روايتها داخل الوجدان الأنثوي الريفي، لترصد رحلة فتاة تبحث عن ذاتها في مجتمعٍ يمزج بين القيم الأصيلة والقيود الصارمة.
تُسلّط الرواية الضوء على الصراع الأبدي بين ما يُفرض على الأنثى وما تختاره بإرادتها، لتكشف عن معركة صامتة بين البراءة والتمرّد، وصوت المجتمع وصوت الذات.
حكاية ميلاد جديد.. من الألم إلى الوعي
بطلة الرواية ليست مجرد شخصية، بل رمز لامرأةٍ قررت أن تولد من جديد؛ لا لتكسر القواعد فحسب، بل لتعيد تعريف مفاهيم مثل العفّة، التمرّد، والأنوثة.
هي رحلة تمرد إنساني تبدأ من الداخل، من قلبٍ يبحث عن حقيقته وسط عالمٍ يلبس الأقنعة.
تقول البطلة “لا” في وجه كل ما يُقيّد روحها، لتواجه صراعاتٍ بين القلب والعقل، وبين ما تريده وما يفرضه عليها المجتمع.
قضايا جريئة بعيون أنثى واعية
تناولت الرواية قضايا مجتمعية شائكة مثل:
الختان وما يتركه من جرح إنسانيّ غائر.
الزواج القسري وهيمنة الأهل على مصير الفتاة.
ديكتاتورية العادات والتقاليد التي تخنق الحق في الاختيار.
وتُختتم الرواية بمشهد إنساني مؤثر، حيث تجمع الأرملة الشابة أطفالها بين أحضانها، في إشارة إلى بداية جديدة، كأنها تقول إن "العذراء المتمرّدة" لا تموت، بل تولد من رحم التجربة لتكتب فصلًا آخر من الحرية والنجاة.
أسلوب أدبي نابض بالحياة
تكتب سحر الألفي بأسلوب سردي مشوّق يمتد عبر مراحل زمنية من الطفولة إلى النضج، بلغة تجمع بين الواقعية والرمزية، ما يجعل الرواية أقرب إلى سيرة أنثوية تمتزج بالهمّ الإنساني العام.
رواية «عذراء متمرّدة» ليست مجرد حكاية، بل صرخة وعي في وجه القوالب الجاهزة، ودعوة لأن يكون التمرّد بداية للتصالح مع الذات.
الشارقة - خاص قناة الشمس الأوربية:
وقّعت الكاتبة سحر الألفي روايتها الجديدة "عذراء متمرّدة" أمس ضمن فعاليات ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب – الدورة 44، في حضور عدد من الكتّاب والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي.
تمثّل الرواية باكورة المسيرة الأدبية للكاتبة، وتُعدّ عملًا يفتح أفقًا جديدًا للكتابة النسوية العربية، بما تحمله من جرأة فكرية وصدق إنسانيّ عميق.
بين العادات والحرية.. حكاية فتاة تواجه العالم
تغوص سحر الألفي في روايتها داخل الوجدان الأنثوي الريفي، لترصد رحلة فتاة تبحث عن ذاتها في مجتمعٍ يمزج بين القيم الأصيلة والقيود الصارمة.
تُسلّط الرواية الضوء على الصراع الأبدي بين ما يُفرض على الأنثى وما تختاره بإرادتها، لتكشف عن معركة صامتة بين البراءة والتمرّد، وصوت المجتمع وصوت الذات.
حكاية ميلاد جديد.. من الألم إلى الوعي
بطلة الرواية ليست مجرد شخصية، بل رمز لامرأةٍ قررت أن تولد من جديد؛ لا لتكسر القواعد فحسب، بل لتعيد تعريف مفاهيم مثل العفّة، التمرّد، والأنوثة.
هي رحلة تمرد إنساني تبدأ من الداخل، من قلبٍ يبحث عن حقيقته وسط عالمٍ يلبس الأقنعة.
تقول البطلة “لا” في وجه كل ما يُقيّد روحها، لتواجه صراعاتٍ بين القلب والعقل، وبين ما تريده وما يفرضه عليها المجتمع.
قضايا جريئة بعيون أنثى واعية
تناولت الرواية قضايا مجتمعية شائكة مثل:
الختان وما يتركه من جرح إنسانيّ غائر.
الزواج القسري وهيمنة الأهل على مصير الفتاة.
ديكتاتورية العادات والتقاليد التي تخنق الحق في الاختيار.
وتُختتم الرواية بمشهد إنساني مؤثر، حيث تجمع الأرملة الشابة أطفالها بين أحضانها، في إشارة إلى بداية جديدة، كأنها تقول إن "العذراء المتمرّدة" لا تموت، بل تولد من رحم التجربة لتكتب فصلًا آخر من الحرية والنجاة.
أسلوب أدبي نابض بالحياة
تكتب سحر الألفي بأسلوب سردي مشوّق يمتد عبر مراحل زمنية من الطفولة إلى النضج، بلغة تجمع بين الواقعية والرمزية، ما يجعل الرواية أقرب إلى سيرة أنثوية تمتزج بالهمّ الإنساني العام.
رواية «عذراء متمرّدة» ليست مجرد حكاية، بل صرخة وعي في وجه القوالب الجاهزة، ودعوة لأن يكون التمرّد بداية للتصالح مع الذات.
