الدكتور مكي الربيعي صدق جيفارا حينما قال : الثورة يصنعها الشرفاء ، ويقودها الشجعان ، ثم يسرقها الجبناء والانتهازيون .
صدق جيفارا حينما قال :
الثورة يصنعها الشرفاء ، ويقودها الشجعان ، ثم يسرقها الجبناء والانتهازيون .
هذا ما فعلناه ، وها هم الجبناء والانتهازيون يتصدرون المشهد ويتحكمون بمصيرنا الثقافي ..
محظوظ من يكتشف
أن الصمت يقرأ ولا يكتب
وأن لا شيء يرى من غير نظارات مثلما قطرة المطر
الموقظة الازرق الماثل في قميص الفتاة هل بقي شيء نسيته ؟
هاانذا اتحدث :
عن مدينة جبت شوارعها ولم ينفد هذيان السكارى
من الكؤوس عن شيء سينتهي ولا اعرف ماذا يريد
ان يقول الكلام عن ظلال القيتها فوق الورق ولم تظهر ملامح المدن سيمضي هذا الطيف ويأتي اخر
داسا يديه الباردتين في جيوبه لتعبث بأيامه الصلعاء المتورطة بانتظار شيء لا يتكرر
وبما قاله مرة في لحظة تجلٍ :
ليس شاعرا من لم يجب المدينة بقدمين محيت منهما الخرائط .
من تلك اللحظة
من يوم تآلفه مع الألم
شطرته الحياة مرة بعد أخرى
حتى صار أكثر من سحابة تقع في الشباك ولا يصطادها المطر .
لولاك .َ
لولا طيفكَ ايها الوطن
لكنت الان ارى الذين اصادفهم
تماثيل تفوح من تحت ثيابهم رائحة العطن
ها قد بلغت خفوت القمر
بلغت جذور القلق
بلغت الفراغ المهول ما بين تأمل اليد ومقبض الباب
بلغت يأس النواطير من خلو المكان .
الثورة يصنعها الشرفاء ، ويقودها الشجعان ، ثم يسرقها الجبناء والانتهازيون .
هذا ما فعلناه ، وها هم الجبناء والانتهازيون يتصدرون المشهد ويتحكمون بمصيرنا الثقافي ..
محظوظ من يكتشف
أن الصمت يقرأ ولا يكتب
وأن لا شيء يرى من غير نظارات مثلما قطرة المطر
الموقظة الازرق الماثل في قميص الفتاة هل بقي شيء نسيته ؟
هاانذا اتحدث :
عن مدينة جبت شوارعها ولم ينفد هذيان السكارى
من الكؤوس عن شيء سينتهي ولا اعرف ماذا يريد
ان يقول الكلام عن ظلال القيتها فوق الورق ولم تظهر ملامح المدن سيمضي هذا الطيف ويأتي اخر
داسا يديه الباردتين في جيوبه لتعبث بأيامه الصلعاء المتورطة بانتظار شيء لا يتكرر
وبما قاله مرة في لحظة تجلٍ :
ليس شاعرا من لم يجب المدينة بقدمين محيت منهما الخرائط .
من تلك اللحظة
من يوم تآلفه مع الألم
شطرته الحياة مرة بعد أخرى
حتى صار أكثر من سحابة تقع في الشباك ولا يصطادها المطر .
لولاك .َ
لولا طيفكَ ايها الوطن
لكنت الان ارى الذين اصادفهم
تماثيل تفوح من تحت ثيابهم رائحة العطن
ها قد بلغت خفوت القمر
بلغت جذور القلق
بلغت الفراغ المهول ما بين تأمل اليد ومقبض الباب
بلغت يأس النواطير من خلو المكان .
