أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

عزوف وامتناع بعض أطفال المغتربين العودة إلى بلاد والديهم. هناك أسباب متنوعة لعدم رغبة أطفال المهاجرين والمغتربين بشكل عام في العودة إلى بلاد والديهم. من ضمن هذه العوامل والأسباب :

عزوف وامتناع بعض أطفال المغتربين العودة إلى بلاد والديهم.  هناك أسباب متنوعة لعدم رغبة أطفال المهاجرين والمغتربين بشكل عام في العودة إلى بلاد والديهم.  من ضمن هذه العوامل والأسباب :
 عزوف وامتناع بعض أطفال المغتربين العودة إلى بلاد والديهم.

هناك أسباب متنوعة لعدم رغبة أطفال المهاجرين والمغتربين بشكل عام في العودة إلى بلاد والديهم.
من ضمن هذه العوامل والأسباب :

1. الاختلافات الثقافية: إذا كان الأطفال قد نشأوا في ثقافة مختلفة عن تلك في بلاد والديهم، مما يوثر على هويتهم وإحساسهم بالانتماء وقد يشعرون بالتصاق أكبر بثقافة بيئتهم الحالية.

2. الفرص التعليمية والوظيفية: يمكن أن تكون توفر فرص تعليم وعمل أفضل في البلد المضيف عاملاً هامًا. إذا كانوا قد بنوا حياتهم وتطلعاتهم في البلد الجديد، وقد يترددون في ترك ذلك من خلال العودة إلى بلاد والديهم.

3. التكامل الاجتماعي: قد يكون طور الأطفال الذين اندمجوا بنجاح في المجتمع المضيف روابط اجتماعية قوية، مما يجعل من الصعب عليهم ترك الأصدقاء وشبكات الدعم الاجتماعي والعلاقات العامة .

4. حاجز اللغة: إذا كانت اللغة المستخدمة في بلد والديهم تختلف عن اللغة التي يستخدمونها بشكل رئيسي، يمكن أن يكون ذلك حاجزًا للتواصل والانتماء.

5. هوية شخصية: قد يكون لدى أطفال المغتربين هوية فريدة تجمع عناصر من ثقافة والديهم وثقافة البلد الذي يعيشون فيه، مما يجعل العودة إلى بلاد والديهم تحديًا لهم وفي نفس الوقت هو كنز في حالة تم الاستفادة منهم.

6. الاستقرار السياسي أو الاقتصادي: إذا كانت بلاد والديهم تواجه عدم استقرار سياسي أو تحديات اقتصادية، فإن الأطفال قد يفضلون الاستقرار والفرص المتاحة في بلدهم الحالي.

7. نقص المعرفة: إذا كان لدى الأطفال معرفة محدودة أو قليلة ببلد والديهم، فإنهم قد لا يشعرون بأنه "منزل او بيت" لهم.

8. الفروق الجيلية: قد تكون هناك فروق في وجهات النظر بين الأجيال. قد يكون لدى الآباء ارتباط عاطفي قوي ببلدهم الأصلي، بينما قد يندمج الأطفال أكثر في البلد الذي يعيشون فيه.
9.نقص التجارب المباشرة في البلد الأصلي : إذا لم يكن لدى ابناء المغتربين العديد من الفرص لزيارة او العيش في بلد والديهم الأصلي ، قد يشعرون بعدم الانتماء له.
من المهم أن ندرك أن تجربة كل فرد فريدة، ويمكن أن تختلف هذه العوامل وتتفاوت تصورات الهوية والانتماء والرابط مع بلد الأصل بشكل كبير من شخص إلى شخص، ومن الجدير بالذكر ايضاً الاهتمام بهم ورعايتهم ليكونوا خير سفراء لوطنهم في بلاد الاغتراب كونهم كنز حقيقي في حال تم العناية والاستثمار بهم.

خالد صفران البلاونة
رئيس ملتقى النشامى في إيطاليا