أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

دخانُ الفتنِ .. والجماعات المريضة دينيا ً.!؟ صادق الصافي

  دخانُ الفتنِ .. والجماعات المريضة دينيا ً.!؟ صادق الصافي
  دخانُ الفتنِ .. والجماعات المريضة دينيا ً.!؟
صادق الصافي

طرزت الأنسانية تشكيلتها الدينية بتنوع عجيب وتناغم بديع, ماأكدت عليه الديانات جميعها أحترام التنوع بين البشر كي يجمعهم نبض الحياة بالمحبة والخير والسلام .
-قال تعالى -وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا-- وقولوا قولاً سديداً يُصلح لكم أعمالكم -
فالأمن والسلام فخر ونعمه,أما الفوضى والتعصب تخلف ونقمة .!؟-
-أن الديانات السماوية المحترمة أو المعتقدات الدينية تنوعت كباقات الورود بعطرها وجمالها - مذاهب وفرق

-فالأسلام-1- يتألف من السُنَه- وهم أما-حنفية-ومالكية- أو سلفية -شافعية و حنبلية - أضافة الى مكونات مسلمة أخرى منها- معتزلة-أباضيه-صوفية -أحمدية-درزية-قرآنية -وكذلك - المسلمون الشيعة -أثنا عشرية -زيدية- أسماعيلية- علوية-

فيما-2- المسيحية -تنقسم الى عدة مذاهب وفرق- الكاثوليكية -يتفرع منها -الأرمن -الأقباط -اللاتين -والسريان - آرثودكسيه - و-بروتستانتية-تنقسم الى -الأسقفية-لوثرية-أنكليكانيكيه-أنابابيتية-بالكويكرية- وكذلك مذهب آخر يسمى -المورمونية

-3-الديانة اليهودية

الديانة الصابئية-4-

أما5- الديانات الوضعية فهي-الهندوسية -والبوذية-والطاوية-الويكا- السيخية-الكونفوشيستية-الزرادشتية-البهائية-اليزيدية-شنتو--الجاينية-
ثم 6المعتقدات اللادينية-الألحاد- الربوبية- الاأدارية -
لقد أوصى القرآن الكريم بضرورة التعايش الأنساني السلمي والأعتدال والوسطية بقوله- وكذلك جعلناكم أمة وسطا - حيث كان المجتمع العربي قبل الأسلام يسوده التعصب القبلي الأعمى والثأر والغزوات, عبر عنها شاعر جاهلي -واصفاً حال المجتمع آنذاك-

وما أنا من غزية أن غوت --- غويت وأن ترشد غزية أرشد .

لكن العداوات الدنيوية التي نُسِيَت وبادت بين الناس عادت لتؤججها -طواقم الموت-أو -مراجل المحنة -أو -الجماعات المريضة دينياً- وتعددت صور التعصب عند هؤلاء حسب منشئها النفسي أو المعرفي كالغضب والحقد أو دوافع فكرية وسلوك قائم على الجهل و سوء الفهم أو سوء الظن أو التعصب على أساس قومي أو ديني مذهبي .؟

وقد يتعصب الأنسان لرأية ويرفض آراء الآخرين ويرفض الحوار ويميل نحو الجدل العقيم بمستوى الجمود الى حدّ الأزدراء أو الأحتقار والخصومة والعداء.؟ أن التطرف أو التشدد في الأصطلاح, هوالمخالف بالقول والفعل للشريعة,المجاوزون الحّدود في أقوالهم و أفعالهم , أي الوقوف في طرف الشئ أي طرف التشدد-النقيض-.؟

متعلق بالتدين ككسب بشري, ولا يتعلق بالدين كوضع آلهي.؟

له علاقة بالأرهاب- والأرهاب لغة التخويف, والتخويف والغلو حرمتها الأديان لأنها أحد أسباب هلاك الأمم, يستحق فاعلها العقوبة والوعيد.؟

أن الغلو-معناه-الزيادة على مايطلب شرعاً,أي المبالغة لشئ والتشديد فيه بتجاوز الحّد, بعيداً عن التفكير الأجتهادي العلمي العقلاني. والمتشدد كفرد متزمت على نفسه من خلال وجهة نظره ومحاولته فرض آراءه حتى لو كانت خاطئة على الآخرين,ويجمّع المتشددين على بعض التفسيرات كغطاء لأستغلال عقول البسطاء ,هدفها أنتاج أجيال مشوشة ذهنياً. فكر التشدد,معاكس للفكر الحُّرالطليق والخطاب الجديد والتنمية البشرية التي يحتاجها الأنسان في هذه الأيام .؟

, يُغّلب الحكم الجامد في السلوك والموقف والأحكام بكل الأشياء التي تحيط بالناس .!. فلايقبل المتشدد كل من يخالفه وبهذا يريد سحب مسائل الماضي في حاضرنا, بما يؤدي الى الأنعزال والعيش في الوهم .؟


أن التشدد مصدرللفوضى والفتنة ونوع من الأنحدار الذي يحاصر المجتمعات بأنواع البلايا والهموم, ومن مقاصد الفتنة العمياء التي يعتنقها دائماً-المخدوعين-وأصحاب الفكر المزيف المنحرف ,لتشتيت أستقرار الناس أو البلد ومنع التعايش السلمي للأمم, هم ممن لا تهمهم الكرامة الأنسانية, في تبنيهم للخطاب المتعصب الطائفي المخجل الغاضب الكاره للآخرين,ساعين بكل جهد لخلق الأحتقان الأجتماعي السياسي الأقتصادي مع تقييد التعبير عن الآراء و الأفكار بكل الوسائل المعلنة والسرية لأنتهاك الحقوق الأنسانية والكرامات .!.؟
أن المشاريع الخطرة ل-الجماعات المريضة دينياً- يجب الأنتباه اليها كونها-تمثل رأس الفتنة الحالكة السواد- وأن تغلغلها يجعل من المجتمعات معقدة أثنياً وطائفياً وتهدم التعددية الثقافية والتعايش بين الأعراق والتمازج بين البشر. -


قالوا - عندما تُصادق-أو تُصادف- الذِئاب يجب أن يكون فأسك حاضراً.؟