محمد الحمادي الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة لـ الرؤية: 5 مواسم كافية لتتويج الذئاب بالبطولات اللاعبون مدللون ـــ\ـــ جيهان الصافي ـ الفجيرة
Jehan Elsafi مع Mohammad Al Hammadi.
· Fujaira، الإمارات العربية المتحدة ·
محمد الحمادي الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة لـ الرؤية: 5 مواسم كافية لتتويج الذئاب بالبطولات
اللاعبون مدللون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جيهان الصافي ـ الفجيرة
يرى أن اتحاد كرة القدم لم يحقق أحلام الكرة الإماراتية التي تسعى إليها الأندية في تطوير اللعبة، عازياً ذلك إلى عدم الوصول إلى الحلول الإلكترونية والتعامل الذكي في استخدام التقنية، إضافة إلى أن مستوى الحكام الفني في دوري المحترفين لا يرقى إلى مستوى المسمى، فضلاً عن إصدار بعض القرارات في الجمعيات العمومية ولم ترَ النور بعد.
إنه عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة الرئيس التنفيذي المتحدث الرسمي للنادي محمد عبدالرحيم الحمادي الذي أكد في حوار مع «الرؤية» ثقته الكبيرة بالحكم المواطن، مطالباً اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين بتطبيق الاحتراف كاملاً على الحكام، وتفريغهم طالما هناك ميزانيات محددة لذلك.
ووصف الحمادي لاعبي دوري المحترفين الحاليين بالمدللين، مبيناً أن النظرة المادية باتت تسيطر عليهم وليس الولاء إلى شعار النادي، وبعث عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة برسالة إلى لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة بتعديل روزنامة الدوري للموسم المقبل، بحيث تبدأ مباريات الدوري قبيل أكتوبر المقبل، وأن تنتهي في أبريل حتى لا يتعرض اللاعبون إلى الإنهاك، وهو ما ظهر عليهم في بداية مباريات الموسم الجاري.
وأوضح الحمادي أن مدربي منتخباتنا الوطنية ينظرون إلى فرق المقدمة فقط، ولا يولون اهتماماً إلى فرق الوسط أو الذيلية، فضلاً عن فرق أندية الدرجة الأولى التي تضم لاعبين مميزين، مطالباً اللاعبين في الوقت ذاته بعدم البقاء لأكثر من خمس سنوات في نادٍ واحد، مضيفاً «التغيير من نادٍ إلى آخر يساعد اللاعب على كسب خبرات جديدة ومضاعفة العطاء»، مقترحاً على اتحاد الكرة وضع نهاية خدمة للاعبين حتى لا يخسروهم.
واعتبر الرئيس التنفيذي لنادي الفجيرة لكرة القدم أن ما يصرف على كرة القدم لا يحقق المطلوب من الأندية، منادياً بتخفيض التكاليف المتمثلة في مغالاة صفقات اللاعبين المحليين والأجانب لتحقيق البطولات وجذب الجماهير. وتالياً نص الحوار:
هل اتحاد الكرة في فترته الحالية التي قاربت على الانتهاء حقق أحلام الكرة الإماراتية؟
ـ لم يحقق الاتحاد أحلام الكرة الإماراتية التي تسعى إليها الأندية في تطوير اللعبة، ويعزى ذلك لعدد من الأسباب: أولاً، هناك بعض الضبابية في طريقة التعامل ما بين الاتحاد والأندية في بعض الجوانب، فما يؤسف عليه حتى الآن لم نصل إلى الحلول الإلكترونية والتعامل الذكي في استخدام التقنية، وهذا يجعلنا نعتقد أن الاتحاد ليس لديه الرغبة في تطوير ذاته أو موظفيه، الجانب الثاني: تظل عملية اختيار الحكام وتدريبهم وصقلهم فنياً هاجساً للأندية، فقضاة الملاعب لم يصلوا إلى المستوى الذي يليق بدوري المحترفين، ولا يرقى إلى مستوى الدوري المتطور من مرحلة إلى أخرى، والسبب الثالث هو أن معظم قرارات وتصريحات الاتحاد في أكثر من جمعية عمومية لا ترى النور.
هل هناك مرشح من قبلكم في نادي الفجيرة لدخول اتحاد كرة القدم ولو عضواً؟
ـ لم نرشح أحداً حتى الآن، وسنحدد من يمثل النادي في اتحاد الكرة في الأيام القليلة المقبلة.
هل تعتقد أن دورتين كافيتين لرئيس الاتحاد في كرسي الرئاسة؟
ـ كافيتان، وعلى رئيس الاتحاد إيجاد بديل مناسب له بعد رئاسته لدورتين، وإلا يعتبر أخفق في رئاسة الاتحاد.
كرة القدم لعبة الأخطاء، الفريق الذي يستغل أخطاء منافسه ينجح في خطف النقاط، هل استغلال أخطاء قضاة الملاعب غير المتعمدة أثرت في وضع الفريق في الدوري؟
ـ نعم، أثرت وبشكل كبير، وعلى سبيل المثال مباراتا الفجيرة أمام العين والظفرة خسرنا ثلاث نقاط مهمة بالنسبة لنا، على عكس الفرق المتقدمة التي لها باع في الدوري والتي بإمكانها التعويض، لذا على قضاة الملاعب أن يتداركوا مثل هذه الأخطاء.
تكميم أفواه الإداريين بعدم انتقاد الحكام وفرض رسوم عليهم، هل هي الطريقة المثلى لمعالجة أخطاء الحكام المتكررة؟
ـ هذه ليست بديمقراطية، يجب على الحكام تقبل النقد على الأخطاء بصدر رحب بشرط أن ينتقد إداريو الأندية من دون تجريح أو الإساءة إلى شخص أو منصب معين، لأن هذا الشخص اختارته الأندية بالإجماع، وهم محل ثقة ولا نشكك في مصداقيتهم.
هل تعلق الفرق خساراتها على شماعة التحكيم؟
ـ ليست دائماً، فعلى سبيل المثال مباراتنا أمام العين في الدور الأول من الموسم الجاري تأخرنا بهدف وحصلنا على ركلة جزاء صحيحة كان من الممكن أن نحقق من خلالها التعادل أو حتى الفوز بعدها، فالأخطاء تؤثر في المباراة ومجرياتها وأداء اللاعبين.
هل تطالبون بحكام أجانب؟
ـ أنا لست مع الحكم الأجنبي، وثقتي كبيرة بالحكم المواطن، وسؤالي إلى لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة: طالما نحن نطبق الاحتراف لماذا لم يفرغ الحكام ولماذا لم يوجد نظام احتراف لهم؟ ما المانع طالما الميزانية لدى الاتحاد تسمح بذلك؟.
هل هناك فرق بين لاعبي الأمس واليوم؟
ـ لاعبو دوري المحترفين الآن مدللون، هدفهم النظرة المادية وليست شعار النادي وولاؤهم لقيمة الراتب وليست القميص الذي يلعبون به، وإذا تأخرت إدارة النادي يوماً واحداً عن مكافأته يمتنع عن اللعب، أما سابقاً نجد اللاعب يقاتل من أجل ناديه وفريقه ولا يتسلم مالاً، وللأسف الجميع يربط مستوى اللاعب بقيمته المادية وهذا جله ينعكس على إخفاقات منتخباتنا.
ماذا عن سقف رواتب اللاعبين؟
ـ هناك ارتفاع مبالغ فيه لتسجيل اللاعبين، وتوجد بعض الأندية تدفع أرقاماً خيالية، ونحن نادي الفجيرة أو الأندية التي صعدت حديثاً إلى الدوري لا نستطيع مجاراة تلك الأندية، لأن ذلك يشكل عبئاً كبيراً على ميزانيتنا، لذا نطالب اتحاد الكرة بتحديد سقف للاعبين، مع علمنا بأن هناك عقوداً تتم تحت الطاولة.
رواتب لاعبي الفجيرة لا توازي الأندية الكبيرة وعلى الرغم من ذلك يقدمون أداء أفضل، هل الولاء للنادي هو الأساس أم أن للمادة كلمة؟
ـ لاعبو الفجيرة ينعمون بالعيش في بيئة عائلية متعافية، ونتعامل معهم باعتبارهم أبناء وليس لاعبين وعقود احتراف، وتأكيداً لذلك عندما سجل اللاعب خليل خميس هدفاً في مباراة الشعب ضمن الجولة الـ 15 الموسم الجاري احتفل اللاعب بالهدف مع الأب الروحي لهم مشرف الفريق حميد سالمين، فنحن شركة الفجيرة لكرة القدم قادرون على أن نجعل اللاعب مرتاحاً حتى لو كانت الرواتب المدفوعة لا تقارن بالأندية الكبرى، مع العلم بأن هناك لاعبين في أندية أخرى أقل مستوى عن لاعبي الفجيرة وينالون مكافآت مالية أكثر منهم، ما يؤثر في لاعبينا.
خروج الفجيرة من كأس الخليج العربي وابتعاده عن المنافسة على مربع الكبار في الدوري هل يشكلان دافعاً لكي يركز على المسابقة الأغلى كأس صاحب السمو رئيس الدولة؟
ـ جميع المسابقات المحلية مهمة، لكن يبقى التركيز على الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، باعتبار أنهما المسابقتان الأغلى، وفي كأس الاتحاد جميع الأندية تشارك بلاعبيها الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة ضمن مباريات الدوري، وبالتالي هي فرصة جيدة لهم لاكتساب المزيد من الخبرة.
هل أنتم راضون عن مردود أجانب الفريق؟
ـ راضون عمّا يقدمونه وسيستمرون معنا لموسم ثالث بإذن الله.
روزنامة دوري المحترفين هل تخدم فرق وسط والقاع، على اعتبار أن الفرق الكبيرة لديها دكة بدلاء جاهزة عكس الفرق الأخرى؟
ـ الدوري مضغوط في جميع الدول، وفي هذا بدأ الدوري في توقيت سيئ جداً مع ارتفاع حرارة الطقس، وظهر ذلك جلياً في إرهاق اللاعبين، إضافة إلى أن هناك مشكلة حقيقية تتمثل في كيف للفريق أن يلعب مباراة ويتوقف شهراً كاملاً، مع تأكيدي على أنني ضد هذا التوقف، ومن المناسب أن يبدأ الموسم بمباريات كأس الاتحاد قبيل أكتوبر ثم مباريات الدوري في منتصف أكتوبر على أن تختتم مبارياته في أبريل وليس مايو.
خلو قائمة الأبيض الأول والأولمبي من لاعبي الفجيرة؟
ـ هذه اختيارات وقناعات المدرب، ولاعبو الفجيرة جاهزون للانضمام إلى صفوف أي من المنتخبين، لكن معظم مدربي المنتخبات ينظرون إلى فرق المقدمة، وعلى سبيل المثال مدافعي المنتخب ليسوا هم الأفضل أو السوبر، فهناك لاعبون أفضل منهم في الدوري، وأتساءل لماذا يتم استبعاد لاعبي دوري الأولى الذي يضم لاعبين أكفاء من المنتخبات؟.
هل أنت مع بقاء اللاعب في ناديه أم الانتقال إلى أندية أخرى؟
ـ على اللاعب ألا يبقى أكثر من خمس سنوات مع ناديه، لأن التغيير مهم بالنسبة له، والدليل أن اللاعبين سبيت خاطر وهلال سعيد عندما كانا يلعبان مع العين كانا في قمة عطائهما، ونجدهما في آخر موسمين دون المستوى، وبعد انضمامهما إلى الجزيرة رجعا وقدما أفضل ما عندهما. واقترح على اتحاد الكرة إيجاد مخرج للاعبين بعد انتهائهم من عمرهم الكروي كوضع نهاية خدمة في بند التعاقد للاعب المحترف، خصوصاً أن كرة الإمارات خسرت لاعبين كثر ومميزين بسبب أنهم لا يودون أن يفقدوا عملهم ووظائفهم.
هل الأبيض قادر على تجاوز الدور الأول والوصول إلى الدور الثاني المؤهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا؟
ـ إن وجد التحفيز من قبل اتحاد الكرة سيصل إلى مراحل متقدمة، وعلى لاعبينا إدراك أهمية الوصول إلى المونديال ومضاعفة المسؤولية.
هل المدرب المواطن مظلوم من أندية المحترفين أم أنه غير جدير بتولي قيادتها؟
ـ للأسف، لا ثقة بالمدرب المواطن (عقدة الأجنبي)، وعلى اتحاد الكرة سَن قانون لتعيين مساعد للمدرب الرئيس، وأن يكون مواطناً وقيد التنفيذ وليس شكلاً، كما فعل مجلس دبي الرياضي الذي أصدر قراراً بأن مساعدي المدربين يجب أن يكونوا مواطنين، وأن تجرى مراقبة على الأندية بأن يكون مساعدو المدربين حقيقيين وليسوا مترجمين، وبالتالي يلغون دور المساعد المدرب المواطن.
ذئاب الفجيرة بلا بطولات حتى الآن؟
ـ كل نادٍ له طموح محدد حسب إمكاناته، ونحن نسعى بدءاً إلى تثبيت الفريق في دوري المحترفين ومن ثم تحقيق البطولات، وأتوقع خمسة مواسم مناسبة لاكتساب الخبرة وصقل الفريق إدارياً وفنياً لتحقيق البطولات.
عزوف الجماهير عن متابعة الفريق إلى متى؟
ـ طبيعي، لأن المباريات في أجواء ساخنة وتوقيتات مختلفة، والجمهور يأتي مع النتائج الجيدة، واليوم مع توافر التكنولوجيا يستطيع مشاهدتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أن المدرجات يمنع فيها تناول أي مشروبات، كما أن أغلب الأندية أسعار المشروبات فيها تكون غالية ومبالغ فيها، وعدم توافرها يشكل جزءاً من عزوف الجمهور عن حضور المباريات.
لماذا لا تكون هناك حملات ترويجية وتسويقية لمباريات الفريق لجذب الجمهور إلى المدرجات؟
ـ جمهور الفجيرة بطبعه حاضر في معظم مباريات الفريق، وعلى الرغم من ذلك توجد حملات ترويجية من خلال رابطة المشجعين التي دائماً ما تسعى من خلال أدواتها المختلفة إلى استقطاب أكبر عدد من المشجعين، ولكن في بعض الأحيان طبيعة الطقس تكون عائقاً في حضور الجمهور لمتابعة المباراة وتشجيع الفريق.
ديربي دبا والفجيرة هل هو إضافة إلى دوري المحترفين؟
ـ بكل تأكيد هو إضافة مميزة إلى دوري المحترفين إذا شكل الجمهور حضوراً مميزاً فيه، ولكن للأسف الجمهور خذلنا.
استضافة آسيا 2019، ما الخطط والبرامج التي وضعها النادي لاستقطاب الفرق لعمل معسكرات في الفجيرة في ظل عدم وجود مجموعة في الفجيرة؟
ـ الفجيرة جاهزة لاستقبال أي معسكر، وسبق أن استضافت كأس العالم للناشئين وكأس آسيا للشباب، والجميع ثمّنوا حُسن التنظيم، وأتمنى من اتحاد الكرة أن يضع الفجيرة ضمن الملاعب التي تستضيف معسكرات الفرق.
عدسة شيخـــــــــــــة المسماري
http://alroeya.ae//%D9%86%D9%87%D8%A...D8%A9-%D8%AE%/
· Fujaira، الإمارات العربية المتحدة ·
محمد الحمادي الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة لـ الرؤية: 5 مواسم كافية لتتويج الذئاب بالبطولات
اللاعبون مدللون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جيهان الصافي ـ الفجيرة
يرى أن اتحاد كرة القدم لم يحقق أحلام الكرة الإماراتية التي تسعى إليها الأندية في تطوير اللعبة، عازياً ذلك إلى عدم الوصول إلى الحلول الإلكترونية والتعامل الذكي في استخدام التقنية، إضافة إلى أن مستوى الحكام الفني في دوري المحترفين لا يرقى إلى مستوى المسمى، فضلاً عن إصدار بعض القرارات في الجمعيات العمومية ولم ترَ النور بعد.
إنه عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة الرئيس التنفيذي المتحدث الرسمي للنادي محمد عبدالرحيم الحمادي الذي أكد في حوار مع «الرؤية» ثقته الكبيرة بالحكم المواطن، مطالباً اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين بتطبيق الاحتراف كاملاً على الحكام، وتفريغهم طالما هناك ميزانيات محددة لذلك.
ووصف الحمادي لاعبي دوري المحترفين الحاليين بالمدللين، مبيناً أن النظرة المادية باتت تسيطر عليهم وليس الولاء إلى شعار النادي، وبعث عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة برسالة إلى لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة بتعديل روزنامة الدوري للموسم المقبل، بحيث تبدأ مباريات الدوري قبيل أكتوبر المقبل، وأن تنتهي في أبريل حتى لا يتعرض اللاعبون إلى الإنهاك، وهو ما ظهر عليهم في بداية مباريات الموسم الجاري.
وأوضح الحمادي أن مدربي منتخباتنا الوطنية ينظرون إلى فرق المقدمة فقط، ولا يولون اهتماماً إلى فرق الوسط أو الذيلية، فضلاً عن فرق أندية الدرجة الأولى التي تضم لاعبين مميزين، مطالباً اللاعبين في الوقت ذاته بعدم البقاء لأكثر من خمس سنوات في نادٍ واحد، مضيفاً «التغيير من نادٍ إلى آخر يساعد اللاعب على كسب خبرات جديدة ومضاعفة العطاء»، مقترحاً على اتحاد الكرة وضع نهاية خدمة للاعبين حتى لا يخسروهم.
واعتبر الرئيس التنفيذي لنادي الفجيرة لكرة القدم أن ما يصرف على كرة القدم لا يحقق المطلوب من الأندية، منادياً بتخفيض التكاليف المتمثلة في مغالاة صفقات اللاعبين المحليين والأجانب لتحقيق البطولات وجذب الجماهير. وتالياً نص الحوار:
هل اتحاد الكرة في فترته الحالية التي قاربت على الانتهاء حقق أحلام الكرة الإماراتية؟
ـ لم يحقق الاتحاد أحلام الكرة الإماراتية التي تسعى إليها الأندية في تطوير اللعبة، ويعزى ذلك لعدد من الأسباب: أولاً، هناك بعض الضبابية في طريقة التعامل ما بين الاتحاد والأندية في بعض الجوانب، فما يؤسف عليه حتى الآن لم نصل إلى الحلول الإلكترونية والتعامل الذكي في استخدام التقنية، وهذا يجعلنا نعتقد أن الاتحاد ليس لديه الرغبة في تطوير ذاته أو موظفيه، الجانب الثاني: تظل عملية اختيار الحكام وتدريبهم وصقلهم فنياً هاجساً للأندية، فقضاة الملاعب لم يصلوا إلى المستوى الذي يليق بدوري المحترفين، ولا يرقى إلى مستوى الدوري المتطور من مرحلة إلى أخرى، والسبب الثالث هو أن معظم قرارات وتصريحات الاتحاد في أكثر من جمعية عمومية لا ترى النور.
هل هناك مرشح من قبلكم في نادي الفجيرة لدخول اتحاد كرة القدم ولو عضواً؟
ـ لم نرشح أحداً حتى الآن، وسنحدد من يمثل النادي في اتحاد الكرة في الأيام القليلة المقبلة.
هل تعتقد أن دورتين كافيتين لرئيس الاتحاد في كرسي الرئاسة؟
ـ كافيتان، وعلى رئيس الاتحاد إيجاد بديل مناسب له بعد رئاسته لدورتين، وإلا يعتبر أخفق في رئاسة الاتحاد.
كرة القدم لعبة الأخطاء، الفريق الذي يستغل أخطاء منافسه ينجح في خطف النقاط، هل استغلال أخطاء قضاة الملاعب غير المتعمدة أثرت في وضع الفريق في الدوري؟
ـ نعم، أثرت وبشكل كبير، وعلى سبيل المثال مباراتا الفجيرة أمام العين والظفرة خسرنا ثلاث نقاط مهمة بالنسبة لنا، على عكس الفرق المتقدمة التي لها باع في الدوري والتي بإمكانها التعويض، لذا على قضاة الملاعب أن يتداركوا مثل هذه الأخطاء.
تكميم أفواه الإداريين بعدم انتقاد الحكام وفرض رسوم عليهم، هل هي الطريقة المثلى لمعالجة أخطاء الحكام المتكررة؟
ـ هذه ليست بديمقراطية، يجب على الحكام تقبل النقد على الأخطاء بصدر رحب بشرط أن ينتقد إداريو الأندية من دون تجريح أو الإساءة إلى شخص أو منصب معين، لأن هذا الشخص اختارته الأندية بالإجماع، وهم محل ثقة ولا نشكك في مصداقيتهم.
هل تعلق الفرق خساراتها على شماعة التحكيم؟
ـ ليست دائماً، فعلى سبيل المثال مباراتنا أمام العين في الدور الأول من الموسم الجاري تأخرنا بهدف وحصلنا على ركلة جزاء صحيحة كان من الممكن أن نحقق من خلالها التعادل أو حتى الفوز بعدها، فالأخطاء تؤثر في المباراة ومجرياتها وأداء اللاعبين.
هل تطالبون بحكام أجانب؟
ـ أنا لست مع الحكم الأجنبي، وثقتي كبيرة بالحكم المواطن، وسؤالي إلى لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة: طالما نحن نطبق الاحتراف لماذا لم يفرغ الحكام ولماذا لم يوجد نظام احتراف لهم؟ ما المانع طالما الميزانية لدى الاتحاد تسمح بذلك؟.
هل هناك فرق بين لاعبي الأمس واليوم؟
ـ لاعبو دوري المحترفين الآن مدللون، هدفهم النظرة المادية وليست شعار النادي وولاؤهم لقيمة الراتب وليست القميص الذي يلعبون به، وإذا تأخرت إدارة النادي يوماً واحداً عن مكافأته يمتنع عن اللعب، أما سابقاً نجد اللاعب يقاتل من أجل ناديه وفريقه ولا يتسلم مالاً، وللأسف الجميع يربط مستوى اللاعب بقيمته المادية وهذا جله ينعكس على إخفاقات منتخباتنا.
ماذا عن سقف رواتب اللاعبين؟
ـ هناك ارتفاع مبالغ فيه لتسجيل اللاعبين، وتوجد بعض الأندية تدفع أرقاماً خيالية، ونحن نادي الفجيرة أو الأندية التي صعدت حديثاً إلى الدوري لا نستطيع مجاراة تلك الأندية، لأن ذلك يشكل عبئاً كبيراً على ميزانيتنا، لذا نطالب اتحاد الكرة بتحديد سقف للاعبين، مع علمنا بأن هناك عقوداً تتم تحت الطاولة.
رواتب لاعبي الفجيرة لا توازي الأندية الكبيرة وعلى الرغم من ذلك يقدمون أداء أفضل، هل الولاء للنادي هو الأساس أم أن للمادة كلمة؟
ـ لاعبو الفجيرة ينعمون بالعيش في بيئة عائلية متعافية، ونتعامل معهم باعتبارهم أبناء وليس لاعبين وعقود احتراف، وتأكيداً لذلك عندما سجل اللاعب خليل خميس هدفاً في مباراة الشعب ضمن الجولة الـ 15 الموسم الجاري احتفل اللاعب بالهدف مع الأب الروحي لهم مشرف الفريق حميد سالمين، فنحن شركة الفجيرة لكرة القدم قادرون على أن نجعل اللاعب مرتاحاً حتى لو كانت الرواتب المدفوعة لا تقارن بالأندية الكبرى، مع العلم بأن هناك لاعبين في أندية أخرى أقل مستوى عن لاعبي الفجيرة وينالون مكافآت مالية أكثر منهم، ما يؤثر في لاعبينا.
خروج الفجيرة من كأس الخليج العربي وابتعاده عن المنافسة على مربع الكبار في الدوري هل يشكلان دافعاً لكي يركز على المسابقة الأغلى كأس صاحب السمو رئيس الدولة؟
ـ جميع المسابقات المحلية مهمة، لكن يبقى التركيز على الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، باعتبار أنهما المسابقتان الأغلى، وفي كأس الاتحاد جميع الأندية تشارك بلاعبيها الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة ضمن مباريات الدوري، وبالتالي هي فرصة جيدة لهم لاكتساب المزيد من الخبرة.
هل أنتم راضون عن مردود أجانب الفريق؟
ـ راضون عمّا يقدمونه وسيستمرون معنا لموسم ثالث بإذن الله.
روزنامة دوري المحترفين هل تخدم فرق وسط والقاع، على اعتبار أن الفرق الكبيرة لديها دكة بدلاء جاهزة عكس الفرق الأخرى؟
ـ الدوري مضغوط في جميع الدول، وفي هذا بدأ الدوري في توقيت سيئ جداً مع ارتفاع حرارة الطقس، وظهر ذلك جلياً في إرهاق اللاعبين، إضافة إلى أن هناك مشكلة حقيقية تتمثل في كيف للفريق أن يلعب مباراة ويتوقف شهراً كاملاً، مع تأكيدي على أنني ضد هذا التوقف، ومن المناسب أن يبدأ الموسم بمباريات كأس الاتحاد قبيل أكتوبر ثم مباريات الدوري في منتصف أكتوبر على أن تختتم مبارياته في أبريل وليس مايو.
خلو قائمة الأبيض الأول والأولمبي من لاعبي الفجيرة؟
ـ هذه اختيارات وقناعات المدرب، ولاعبو الفجيرة جاهزون للانضمام إلى صفوف أي من المنتخبين، لكن معظم مدربي المنتخبات ينظرون إلى فرق المقدمة، وعلى سبيل المثال مدافعي المنتخب ليسوا هم الأفضل أو السوبر، فهناك لاعبون أفضل منهم في الدوري، وأتساءل لماذا يتم استبعاد لاعبي دوري الأولى الذي يضم لاعبين أكفاء من المنتخبات؟.
هل أنت مع بقاء اللاعب في ناديه أم الانتقال إلى أندية أخرى؟
ـ على اللاعب ألا يبقى أكثر من خمس سنوات مع ناديه، لأن التغيير مهم بالنسبة له، والدليل أن اللاعبين سبيت خاطر وهلال سعيد عندما كانا يلعبان مع العين كانا في قمة عطائهما، ونجدهما في آخر موسمين دون المستوى، وبعد انضمامهما إلى الجزيرة رجعا وقدما أفضل ما عندهما. واقترح على اتحاد الكرة إيجاد مخرج للاعبين بعد انتهائهم من عمرهم الكروي كوضع نهاية خدمة في بند التعاقد للاعب المحترف، خصوصاً أن كرة الإمارات خسرت لاعبين كثر ومميزين بسبب أنهم لا يودون أن يفقدوا عملهم ووظائفهم.
هل الأبيض قادر على تجاوز الدور الأول والوصول إلى الدور الثاني المؤهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا؟
ـ إن وجد التحفيز من قبل اتحاد الكرة سيصل إلى مراحل متقدمة، وعلى لاعبينا إدراك أهمية الوصول إلى المونديال ومضاعفة المسؤولية.
هل المدرب المواطن مظلوم من أندية المحترفين أم أنه غير جدير بتولي قيادتها؟
ـ للأسف، لا ثقة بالمدرب المواطن (عقدة الأجنبي)، وعلى اتحاد الكرة سَن قانون لتعيين مساعد للمدرب الرئيس، وأن يكون مواطناً وقيد التنفيذ وليس شكلاً، كما فعل مجلس دبي الرياضي الذي أصدر قراراً بأن مساعدي المدربين يجب أن يكونوا مواطنين، وأن تجرى مراقبة على الأندية بأن يكون مساعدو المدربين حقيقيين وليسوا مترجمين، وبالتالي يلغون دور المساعد المدرب المواطن.
ذئاب الفجيرة بلا بطولات حتى الآن؟
ـ كل نادٍ له طموح محدد حسب إمكاناته، ونحن نسعى بدءاً إلى تثبيت الفريق في دوري المحترفين ومن ثم تحقيق البطولات، وأتوقع خمسة مواسم مناسبة لاكتساب الخبرة وصقل الفريق إدارياً وفنياً لتحقيق البطولات.
عزوف الجماهير عن متابعة الفريق إلى متى؟
ـ طبيعي، لأن المباريات في أجواء ساخنة وتوقيتات مختلفة، والجمهور يأتي مع النتائج الجيدة، واليوم مع توافر التكنولوجيا يستطيع مشاهدتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أن المدرجات يمنع فيها تناول أي مشروبات، كما أن أغلب الأندية أسعار المشروبات فيها تكون غالية ومبالغ فيها، وعدم توافرها يشكل جزءاً من عزوف الجمهور عن حضور المباريات.
لماذا لا تكون هناك حملات ترويجية وتسويقية لمباريات الفريق لجذب الجمهور إلى المدرجات؟
ـ جمهور الفجيرة بطبعه حاضر في معظم مباريات الفريق، وعلى الرغم من ذلك توجد حملات ترويجية من خلال رابطة المشجعين التي دائماً ما تسعى من خلال أدواتها المختلفة إلى استقطاب أكبر عدد من المشجعين، ولكن في بعض الأحيان طبيعة الطقس تكون عائقاً في حضور الجمهور لمتابعة المباراة وتشجيع الفريق.
ديربي دبا والفجيرة هل هو إضافة إلى دوري المحترفين؟
ـ بكل تأكيد هو إضافة مميزة إلى دوري المحترفين إذا شكل الجمهور حضوراً مميزاً فيه، ولكن للأسف الجمهور خذلنا.
استضافة آسيا 2019، ما الخطط والبرامج التي وضعها النادي لاستقطاب الفرق لعمل معسكرات في الفجيرة في ظل عدم وجود مجموعة في الفجيرة؟
ـ الفجيرة جاهزة لاستقبال أي معسكر، وسبق أن استضافت كأس العالم للناشئين وكأس آسيا للشباب، والجميع ثمّنوا حُسن التنظيم، وأتمنى من اتحاد الكرة أن يضع الفجيرة ضمن الملاعب التي تستضيف معسكرات الفرق.
عدسة شيخـــــــــــــة المسماري
http://alroeya.ae//%D9%86%D9%87%D8%A...D8%A9-%D8%AE%/