"بريدج 2025" تسلّط الضوء على دور النساء في استعادة قوة السرد الطويل وبناء الثقة مع الجمهور
استضافة ثلاثة من أبرز القيادات النسائية في صناعة الإعلام عالمياً
أبوظبي - قناة الشمس الأوروبية:
قدّمت قمة "بريدج 2025" رؤية جديدة لمستقبل القصص الطويلة في عالم إعلامي تسوده سرعة الاستهلاك وتغيّر الخوارزميات، حيث جمعت جلسة "الفصل التالي للصيغة الطويلة" ثلاثًا من أبرز القيادات النسائية في صناعة الإعلام عالميًا، لمناقشة كيفية إعادة بناء السرد العميق ليبقى ركيزة للثقة والمصداقية.
وقالت مو أبودو، الرئيسة التنفيذية لـ EbonyLife Group، إن قوة المحتوى الطويل لا تكمن في مقاومته للمشهد الرقمي، بل في مرونته وقدرته على مرافقة الجمهور في تنوع خياراته اليومية. وأضافت:"الصيغة الطويلة باقية. الناس يحتاجون إلى تنوع… في الأسبوع نفسه أشاهد فيلمًا من ثلاث ساعات، وأستخدم سناب شات، وأستمع إلى بودكاست من 20 دقيقة".
وأشارت أبودو إلى أن رحلتها الإبداعية بدأت من غياب محتوى يعكس هويتها الأفريقية، موضحة أن القارة – بأكثر من 30 ألف مجموعة عرقية، بينها 250 في نيجيريا وحدها – تمثل مخزونًا ضخمًا للقصص التي لم تُكتشف بعد، وأن 70% من سكانها من الشباب، فيما يشكل جمهور الشتات نصف متابعي منصتها.
من جانبها، أكدت مويرا فوربس، نائبة رئيس Forbes، أن الضغوط التي تدفع المنصات نحو المحتوى القصير لن تلغي الحاجة الطبيعية لدى الجمهور لمواد عميقة تساعده على الفهم واتخاذ القرار. وقالت:"القصص الطويلة لن تختفي، رغم دفع الخوارزميات نحو الاختصار. الثقة والمصداقية -ليست السرعة- هما أساس العلاقة بين المؤسسات والجمهور".
ورفضت فوربس فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المحرّر أو الصحفي، مؤكدة ضرورة الاستثمار في تقارير معمّقة تتجاوز منطق "الانتشار السريع".
أما ستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية لـ Fast Company وInc.، فقد أعادت صياغة مفهوم السرد الطويل بمنطق جديد، قائلة: "القصة العميقة قد تكون 500 كلمة فقط، مثلما يمكن أن تكون 4 آلاف كلمة أو فيلمًا وثائقيًا. المعيار هو العمق لا الطول".
وأوضحت أن غرف الأخبار تتجه إلى إنتاج محتوى معمّق ثم إعادة تقديمه بصيغ متعددة -من المقاطع القصيرة إلى النشرات والبودكاست والمناقشات المباشرة- لبناء مجتمع متفاعل حول المادة، مضيفة: "المجتمع سيكون معيار النجاح الحقيقي. يجب أن يشعر الجمهور بأن المحتوى يخصّه".
وشكلت الجلسة مثالاً على الدور الذي تلعبه أبوظبي عبر "قمة بريدج" في جمع قادة الإعلام العالمي لصياغة مستقبل صناعة المحتوى وإعادة الاعتبار للقصص التي تمنح رؤية أعمق للواقع.
وتأتي الجلسة ضمن برنامج يضم أكثر من 300 فعالية في الدورة الأولى لقمة "بريدج 2025" التي تُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بين 8 و10 ديسمبر.
أبوظبي - قناة الشمس الأوروبية:
قدّمت قمة "بريدج 2025" رؤية جديدة لمستقبل القصص الطويلة في عالم إعلامي تسوده سرعة الاستهلاك وتغيّر الخوارزميات، حيث جمعت جلسة "الفصل التالي للصيغة الطويلة" ثلاثًا من أبرز القيادات النسائية في صناعة الإعلام عالميًا، لمناقشة كيفية إعادة بناء السرد العميق ليبقى ركيزة للثقة والمصداقية.
وقالت مو أبودو، الرئيسة التنفيذية لـ EbonyLife Group، إن قوة المحتوى الطويل لا تكمن في مقاومته للمشهد الرقمي، بل في مرونته وقدرته على مرافقة الجمهور في تنوع خياراته اليومية. وأضافت:"الصيغة الطويلة باقية. الناس يحتاجون إلى تنوع… في الأسبوع نفسه أشاهد فيلمًا من ثلاث ساعات، وأستخدم سناب شات، وأستمع إلى بودكاست من 20 دقيقة".
وأشارت أبودو إلى أن رحلتها الإبداعية بدأت من غياب محتوى يعكس هويتها الأفريقية، موضحة أن القارة – بأكثر من 30 ألف مجموعة عرقية، بينها 250 في نيجيريا وحدها – تمثل مخزونًا ضخمًا للقصص التي لم تُكتشف بعد، وأن 70% من سكانها من الشباب، فيما يشكل جمهور الشتات نصف متابعي منصتها.
من جانبها، أكدت مويرا فوربس، نائبة رئيس Forbes، أن الضغوط التي تدفع المنصات نحو المحتوى القصير لن تلغي الحاجة الطبيعية لدى الجمهور لمواد عميقة تساعده على الفهم واتخاذ القرار. وقالت:"القصص الطويلة لن تختفي، رغم دفع الخوارزميات نحو الاختصار. الثقة والمصداقية -ليست السرعة- هما أساس العلاقة بين المؤسسات والجمهور".
ورفضت فوربس فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المحرّر أو الصحفي، مؤكدة ضرورة الاستثمار في تقارير معمّقة تتجاوز منطق "الانتشار السريع".
أما ستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية لـ Fast Company وInc.، فقد أعادت صياغة مفهوم السرد الطويل بمنطق جديد، قائلة: "القصة العميقة قد تكون 500 كلمة فقط، مثلما يمكن أن تكون 4 آلاف كلمة أو فيلمًا وثائقيًا. المعيار هو العمق لا الطول".
وأوضحت أن غرف الأخبار تتجه إلى إنتاج محتوى معمّق ثم إعادة تقديمه بصيغ متعددة -من المقاطع القصيرة إلى النشرات والبودكاست والمناقشات المباشرة- لبناء مجتمع متفاعل حول المادة، مضيفة: "المجتمع سيكون معيار النجاح الحقيقي. يجب أن يشعر الجمهور بأن المحتوى يخصّه".
وشكلت الجلسة مثالاً على الدور الذي تلعبه أبوظبي عبر "قمة بريدج" في جمع قادة الإعلام العالمي لصياغة مستقبل صناعة المحتوى وإعادة الاعتبار للقصص التي تمنح رؤية أعمق للواقع.
وتأتي الجلسة ضمن برنامج يضم أكثر من 300 فعالية في الدورة الأولى لقمة "بريدج 2025" التي تُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بين 8 و10 ديسمبر.