ليلى العثمان ولما كنت أقود سيارتي مع الصديقة الحبيبة #ليلى_العثمان بإتجاة #مكتبة_الكويت_الوطنية لحضور فعالية اليوم قبل الأخير #مهرجان_الكويت_المسرحي ..اخترت أن نستمع لأغنية "يشوقني برق من الحي لامع"
ليلى العثمان
ولما كنت أقود سيارتي مع الصديقة الحبيبة #ليلى_العثمان بإتجاة #مكتبة_الكويت_الوطنية لحضور فعالية اليوم قبل الأخير #مهرجان_الكويت_المسرحي ..اخترت أن نستمع لأغنية "يشوقني برق من الحي لامع" -صوت شامي- للمطرب #عوض_دوخي بصوتة الذي يتهدرج عاطفة وحنينا لمدينة من ذهب كانت هنا
ونحن نخترق مدينة الكويت القديمة بإتجاه المكتبة، لاحت لي منطقة "المرقاب" التى عاشت بها ليلى طفولتها وصباها..
سالت لولا: يا بنت المرقاب..حين تشتاقين لمرابع الطفولة والصبا ..كيف تشمين رائحتها وملمس بيوت الطين وتعرجات أحيائها المتربة، وصوت الآذان، وهدير الريح ونقرات المطر ..ماذا تفعلين اليوم بمنطقتك القديمة
ضغطت بأصابعها على رأس عصاتها، الصامد الى جوارها في المقعد الأمامي بالسيارة..قالت: أزيل من الارض بيتنا والحي الذي كنا نسير لمدرستنا والذي كنا نقضي وقت اللعب فيه، فيه أين معالم حينا. بيتنا وبيوت الجيران والفرجان، لم يبقى "مسجد الحمد" هو الشاهد الوحيد على مدينة أزيلت من الوجود
"يشوقني برق من الحي لامع"..كم تعبر هذه الأغنية عن الحالة الشعورية لليلى، موت مدينة كاملة، أغنية نحتت حنينا وشجنا في أعماق الروح،
سألتني الم تزال منطقتك كاملة من الوجود.. لا يا ليلى عشت طفولتي وصباي بمنطقة الشعب..لازالت البيوت والجيران والشوارع ومدرستي موجودين..أزورهم بين حين وحين..
علقت بإقتضاب: يا بختچ
سألتها: طيب ليلى أليست هناك معلم مدني وحيد في منطقتك"المرقاب" وهي المنطقة التى شكلت "مكانا وزمنا واحداثا وشخصيات" جوهر رواياتك الأدبية..فحين تريدين استرجاع ذكريات ذلك الزمان.. ماذا تفعلين!؟
أجابت: عن أية معالم تتحدثين، وكأن الإنسان لم يعش هنا. حين ازور "برج التحرير" في المرقاب لإجراء معاملات حكومية، وهو برج أنشىء مكان مدرستي"المرقاب" كأني "أشحت" معلم واحد لمنطقتي..أطلب من السائق ان يأخذني في جولة بالمنطقة.. أشعر بالتوهان وبالإنقباض والشجن.. لا أثر..
كيف تطبطبين على ذكرياتك وحنينك لها.. قالت هما في صندوق ذاكرتي..سجلتهم في رواياتي وكتبي.. لا زال البحر موجودا ومنه أتنفس من أمواجه ذكرياتي
وفاجئتني نقلتها التالية
ليلى واللي يسلمچ حطيلي #مصطفى_احمد أغنيتة "ترى الليل عودني على النوح والسهر" #ذكريات #ليلى_احمد #الكويت????????
ولما كنت أقود سيارتي مع الصديقة الحبيبة #ليلى_العثمان بإتجاة #مكتبة_الكويت_الوطنية لحضور فعالية اليوم قبل الأخير #مهرجان_الكويت_المسرحي ..اخترت أن نستمع لأغنية "يشوقني برق من الحي لامع" -صوت شامي- للمطرب #عوض_دوخي بصوتة الذي يتهدرج عاطفة وحنينا لمدينة من ذهب كانت هنا
ونحن نخترق مدينة الكويت القديمة بإتجاه المكتبة، لاحت لي منطقة "المرقاب" التى عاشت بها ليلى طفولتها وصباها..
سالت لولا: يا بنت المرقاب..حين تشتاقين لمرابع الطفولة والصبا ..كيف تشمين رائحتها وملمس بيوت الطين وتعرجات أحيائها المتربة، وصوت الآذان، وهدير الريح ونقرات المطر ..ماذا تفعلين اليوم بمنطقتك القديمة
ضغطت بأصابعها على رأس عصاتها، الصامد الى جوارها في المقعد الأمامي بالسيارة..قالت: أزيل من الارض بيتنا والحي الذي كنا نسير لمدرستنا والذي كنا نقضي وقت اللعب فيه، فيه أين معالم حينا. بيتنا وبيوت الجيران والفرجان، لم يبقى "مسجد الحمد" هو الشاهد الوحيد على مدينة أزيلت من الوجود
"يشوقني برق من الحي لامع"..كم تعبر هذه الأغنية عن الحالة الشعورية لليلى، موت مدينة كاملة، أغنية نحتت حنينا وشجنا في أعماق الروح،
سألتني الم تزال منطقتك كاملة من الوجود.. لا يا ليلى عشت طفولتي وصباي بمنطقة الشعب..لازالت البيوت والجيران والشوارع ومدرستي موجودين..أزورهم بين حين وحين..
علقت بإقتضاب: يا بختچ
سألتها: طيب ليلى أليست هناك معلم مدني وحيد في منطقتك"المرقاب" وهي المنطقة التى شكلت "مكانا وزمنا واحداثا وشخصيات" جوهر رواياتك الأدبية..فحين تريدين استرجاع ذكريات ذلك الزمان.. ماذا تفعلين!؟
أجابت: عن أية معالم تتحدثين، وكأن الإنسان لم يعش هنا. حين ازور "برج التحرير" في المرقاب لإجراء معاملات حكومية، وهو برج أنشىء مكان مدرستي"المرقاب" كأني "أشحت" معلم واحد لمنطقتي..أطلب من السائق ان يأخذني في جولة بالمنطقة.. أشعر بالتوهان وبالإنقباض والشجن.. لا أثر..
كيف تطبطبين على ذكرياتك وحنينك لها.. قالت هما في صندوق ذاكرتي..سجلتهم في رواياتي وكتبي.. لا زال البحر موجودا ومنه أتنفس من أمواجه ذكرياتي
وفاجئتني نقلتها التالية
ليلى واللي يسلمچ حطيلي #مصطفى_احمد أغنيتة "ترى الليل عودني على النوح والسهر" #ذكريات #ليلى_احمد #الكويت????????
