تكريم بروفيسور " الشفاء عبدالقادر" لمساهمتها في مشاريع ريادة الأعمال لمتضرري الحرب
تكريم عربي تقديراً للعطاء الإنساني
القاهرة - قناة الشمس الأوروبية ك
كرّمت جمعية إسناد لدعم المتأثرين بالحروب بالتعاون مع جامعة الدول العربية، البروفيسور الشفاء عبدالقادر حسن، خبير التعليم وتنمية المجتمع باليونسكو ورئيس منظمة "عون النساء للسلام والتنمية"، وذلك في احتفالية أُقيمت بالقاهرة لتكريم من ساهمن في تخفيف معاناة الأسر ومساعدة المتأثرين بالحرب التي دمّرت مقدرات البلاد وشرّدت مواطنيها.
برامج ومشروعات أحدثت تغييراً حقيقياً
أكدت بروفيسور الشفاء في كلمتها أن المنظمة نفّذت العديد من البرامج والمشروعات التي أحدثت أثرًا واضحًا في تغيير واقع الكثيرات من النساء اللاتي أجبرتهن ظروف الحرب على اللجوء إلى دولة مصر الشقيقة، بعد أن تعسّرت ظروفهن المعيشية ونفدت مدّخراتهن في مواجهة متطلبات الحياة اليومية.
تمكين اقتصادي عبر التدريب والتصنيع الغذائي
وأوضحت أن المشروعات شملت ورشًا وبرامج تدريبية لأكثر من مائتين وخمسين امرأة في مجال التصنيع الغذائي، مثل صناعة المخبوزات ومنتجات الألبان، إلى جانب تصنيع الحلويات من المنتجات السودانية كـالكركدي، التبلدي، والدوم.
وأضافت أن هذه المنتجات صُنعت لأول مرة بجودة عالية، وحققت رواجًا واسعًا في السوق المصرية، خصوصًا خلال فترات الأعياد، مما فتح آفاقًا جديدة لتسويق المنتجات السودانية في الخارج.
إبداع في صناعة الصابون والعطور السودانية
كما شملت المشروعات مجالات أخرى مثل تصنيع الصابون ومستحضرات التجميل والعطور السودانية والبخور، وهي منتجات وجدت إقبالًا وتسويقًا كبيرًا في المعارض والبازارات، إضافة إلى التسويق الإلكتروني، بجانب تصنيع التحف وإكسسوارات الزينة التي أظهرت مهارات المشاركات الإبداعية.
تعاون أكاديمي مع جامعة حلوان لتدريب الصاغة
وبيّنت بروفيسور الشفاء أن المنظمة نظّمت العديد من الورش والدورات التدريبية الهامة، ووفّرت ورش تصنيع حديثة لأول مرة في مجال تصنيع الحُلي والإكسسوارات، بالتعاون مع جامعة حلوان – قسم صياغة الحُلي والمجوهرات.
وأشارت إلى أهمية هذا المجال في ظل الفجوة الكبيرة في وجود صاغة مهرة، خاصة من العنصر النسوي، رغم أن السودان يُعد من أكبر الدول المنتجة للذهب والمعادن والأحجار الكريمة. وأضافت أن هناك إقبالًا متزايدًا من الشباب والشابات على هذا المجال الواعد.
نحو ريادة أعمال حقيقية للنساء المتأثرات بالحرب
وأوضحت بروفيسور الشفاء أن المنظمة قدّمت معينات للمشاركات في تلك الورش كانت بمثابة انطلاقة لأعمال تجارية صغيرة حققن منها أرباحًا ودخلًا كريمًا، ساعدهن في الانتقال إلى مرحلة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، مما أسهم في تغطية احتياجاتهن وتغيير واقعهن الأليم جراء الحرب.
القاهرة - قناة الشمس الأوروبية ك
كرّمت جمعية إسناد لدعم المتأثرين بالحروب بالتعاون مع جامعة الدول العربية، البروفيسور الشفاء عبدالقادر حسن، خبير التعليم وتنمية المجتمع باليونسكو ورئيس منظمة "عون النساء للسلام والتنمية"، وذلك في احتفالية أُقيمت بالقاهرة لتكريم من ساهمن في تخفيف معاناة الأسر ومساعدة المتأثرين بالحرب التي دمّرت مقدرات البلاد وشرّدت مواطنيها.
برامج ومشروعات أحدثت تغييراً حقيقياً
أكدت بروفيسور الشفاء في كلمتها أن المنظمة نفّذت العديد من البرامج والمشروعات التي أحدثت أثرًا واضحًا في تغيير واقع الكثيرات من النساء اللاتي أجبرتهن ظروف الحرب على اللجوء إلى دولة مصر الشقيقة، بعد أن تعسّرت ظروفهن المعيشية ونفدت مدّخراتهن في مواجهة متطلبات الحياة اليومية.
تمكين اقتصادي عبر التدريب والتصنيع الغذائي
وأوضحت أن المشروعات شملت ورشًا وبرامج تدريبية لأكثر من مائتين وخمسين امرأة في مجال التصنيع الغذائي، مثل صناعة المخبوزات ومنتجات الألبان، إلى جانب تصنيع الحلويات من المنتجات السودانية كـالكركدي، التبلدي، والدوم.
وأضافت أن هذه المنتجات صُنعت لأول مرة بجودة عالية، وحققت رواجًا واسعًا في السوق المصرية، خصوصًا خلال فترات الأعياد، مما فتح آفاقًا جديدة لتسويق المنتجات السودانية في الخارج.
إبداع في صناعة الصابون والعطور السودانية
كما شملت المشروعات مجالات أخرى مثل تصنيع الصابون ومستحضرات التجميل والعطور السودانية والبخور، وهي منتجات وجدت إقبالًا وتسويقًا كبيرًا في المعارض والبازارات، إضافة إلى التسويق الإلكتروني، بجانب تصنيع التحف وإكسسوارات الزينة التي أظهرت مهارات المشاركات الإبداعية.
تعاون أكاديمي مع جامعة حلوان لتدريب الصاغة
وبيّنت بروفيسور الشفاء أن المنظمة نظّمت العديد من الورش والدورات التدريبية الهامة، ووفّرت ورش تصنيع حديثة لأول مرة في مجال تصنيع الحُلي والإكسسوارات، بالتعاون مع جامعة حلوان – قسم صياغة الحُلي والمجوهرات.
وأشارت إلى أهمية هذا المجال في ظل الفجوة الكبيرة في وجود صاغة مهرة، خاصة من العنصر النسوي، رغم أن السودان يُعد من أكبر الدول المنتجة للذهب والمعادن والأحجار الكريمة. وأضافت أن هناك إقبالًا متزايدًا من الشباب والشابات على هذا المجال الواعد.
نحو ريادة أعمال حقيقية للنساء المتأثرات بالحرب
وأوضحت بروفيسور الشفاء أن المنظمة قدّمت معينات للمشاركات في تلك الورش كانت بمثابة انطلاقة لأعمال تجارية صغيرة حققن منها أرباحًا ودخلًا كريمًا، ساعدهن في الانتقال إلى مرحلة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، مما أسهم في تغطية احتياجاتهن وتغيير واقعهن الأليم جراء الحرب.
