جمعية الشارقة الخيرية تشارك في تجهيز "سفينة الإغاثة الإماراتية" العاشرة إلى غزة

الشارقة - قناة الشمس الأوروبية:
شاركت جمعية الشارقة الخيرية في تجهيز محتويات "سفينة الإغاثة الإماراتية" المتجهة من من ميناء خليفة "كيزاد" في أبوظبي إلى الأشقاء في غزة بتوجهيات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبالتعاون مع عملية "الفارس الشهم3" والتي استهدفت إغاثة 50 ألف مستفيد من المتضرريين من الحرب والتغلب على ظروف الشتاء القاسية، وتأتي هذه المبادرة لتمثل السفينة العاشرة بما يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بالعمل الإنساني والخيري على المستويين المحلي والدولي.
وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن السفينة العاشرة جاءت بالتعاون مع عملية “الفارس الشهم 3”، واشتملت مساهمات متبرعي الجمعية على 10,000 طرد غذائي لتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر، و1,000 طرد صحي يحتوي على مستلزمات العناية والنظافة الشخصية، بالإضافة إلى 15,000 قطعة من الملابس الشتوية الثقيلة للأطفال وكبار السن، مضيفا أن السفينة تأتي امتداداً للمرحلة الأولى من الحملة، التي انطلقت من مطار الشارقة الدولي محملة بإمدادات شتوية متنوعة، مؤكداً أن الجمعية تحرص على تكثيف جهودها لتغطية أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة جراء الحرب والظروف المناخية القاسية، مضيفا أن حجم الدعم الذي قدمته الجمعية منذ بداية الأزمة 10 ملايين درهم، شملت مواد غذائية وطبية واحتياجات عاجلة للأسر المتضررة، مما يعكس مدى التزام الجمعية بالاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل القطاع وخارجه.
وتابع الشيخ صقر القاسمي أن هذه المبادرات تأتي انسجاماً مع رسالة الجمعية التي تركز على نصرة الإنسان ومساندته أينما كان، بما يجسد قيم العطاء والتضامن التي تتميز بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لافتا أن الجمعيات الخيرية الإماراتية تعمل بشكل دائم على تعزيز ثقافة المسؤولية الإنسانية والمجتمعية، من خلال مبادرات شاملة تغطي مختلف أوجه الدعم الغذائي والصحي والاجتماعي للمحتاجين في الداخل والخارج، مؤكداً حرص الجمعية على رفع مستوى التنسيق مع شركائها في المجال الإنساني لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وسرعة.
شاركت جمعية الشارقة الخيرية في تجهيز محتويات "سفينة الإغاثة الإماراتية" المتجهة من من ميناء خليفة "كيزاد" في أبوظبي إلى الأشقاء في غزة بتوجهيات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبالتعاون مع عملية "الفارس الشهم3" والتي استهدفت إغاثة 50 ألف مستفيد من المتضرريين من الحرب والتغلب على ظروف الشتاء القاسية، وتأتي هذه المبادرة لتمثل السفينة العاشرة بما يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بالعمل الإنساني والخيري على المستويين المحلي والدولي.
وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن السفينة العاشرة جاءت بالتعاون مع عملية “الفارس الشهم 3”، واشتملت مساهمات متبرعي الجمعية على 10,000 طرد غذائي لتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر، و1,000 طرد صحي يحتوي على مستلزمات العناية والنظافة الشخصية، بالإضافة إلى 15,000 قطعة من الملابس الشتوية الثقيلة للأطفال وكبار السن، مضيفا أن السفينة تأتي امتداداً للمرحلة الأولى من الحملة، التي انطلقت من مطار الشارقة الدولي محملة بإمدادات شتوية متنوعة، مؤكداً أن الجمعية تحرص على تكثيف جهودها لتغطية أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة جراء الحرب والظروف المناخية القاسية، مضيفا أن حجم الدعم الذي قدمته الجمعية منذ بداية الأزمة 10 ملايين درهم، شملت مواد غذائية وطبية واحتياجات عاجلة للأسر المتضررة، مما يعكس مدى التزام الجمعية بالاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل القطاع وخارجه.
وتابع الشيخ صقر القاسمي أن هذه المبادرات تأتي انسجاماً مع رسالة الجمعية التي تركز على نصرة الإنسان ومساندته أينما كان، بما يجسد قيم العطاء والتضامن التي تتميز بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لافتا أن الجمعيات الخيرية الإماراتية تعمل بشكل دائم على تعزيز ثقافة المسؤولية الإنسانية والمجتمعية، من خلال مبادرات شاملة تغطي مختلف أوجه الدعم الغذائي والصحي والاجتماعي للمحتاجين في الداخل والخارج، مؤكداً حرص الجمعية على رفع مستوى التنسيق مع شركائها في المجال الإنساني لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وسرعة.