Hanaa Alalusi Alalusi اخترتك . يا حلمي هناء الألوسي
Hanaa Alalusi Alalusi
اخترتك . يا حلمي
هناء الألوسي
يا أنت .
يا حلمي العابر في ليالي السُّهاد،
مررت كنسمةٍ وديعة
في قيظِ أيامي الجافة،
فما الذي أبقاك في فؤادي ؟
وكيف له أن ينساك،
وقد استعمرتَ قلبي؟
ذكركَ حياتي،
وبك أغنّي عالمي ومرايا أيامي،
أمنياتي، أمانيّ، وأحلامي،
فيك أرى ما حولي
كأنك كلّ عالمي.
عيناك.
نورُهما يبدّد ظلمتي،
كنغمة عاشقٍ تهمس لحني،
فترتّلها روحي،
ويرقص عليها نبضي.
أراك قمرًا
لن يكتمل إلا بوجودي،
ونجمةً… تباهي بها السماء.
أهو عشقٌ أهيم به؟
أم نارٌ تذيب حروفي؟
فأبجديّة لغتي تنطق لك،
وتحيا بك،
فأقرؤها عشقًا يتجلّى،
كضياءٍ انبثق بعد عتمةٍ
سكنت أضلعي.
صلاتي… نسكي…
تشرق بك في سمائي،
وأنفاسك تروي عطشي،
كثلجٍ يسقط في شتائي،
ثم يذوب وديانًا
تجري في أوردتي.
ثغرك الباسم… قمرٌ مكتمل،
يخفي أسراره خلف الغيوم.
ناديتك،
فلمع صوتي في الأفق،
كأنّي أشهر ناقوس معبدي،
أتأمّلك… كاهنًا في محرابي،
خطاك بعيدة…
لكنّ مسعاك نحو قلبي.
عشق روحي ميزانه الوجد،
وقبلة وجنتيك…
كطفلٍ تائهٍ في الأرض،
يبحث عن حنان أمّه.
يا حلمي…
في يقظتي وسُهادي،
وفي منامي شبحٌ يؤنسني،
أنا… اخترتك.
من بين الجميع،
يا أنت…
يا كلّ ما تمنّيت.
اخترتك . يا حلمي
هناء الألوسي
يا أنت .
يا حلمي العابر في ليالي السُّهاد،
مررت كنسمةٍ وديعة
في قيظِ أيامي الجافة،
فما الذي أبقاك في فؤادي ؟
وكيف له أن ينساك،
وقد استعمرتَ قلبي؟
ذكركَ حياتي،
وبك أغنّي عالمي ومرايا أيامي،
أمنياتي، أمانيّ، وأحلامي،
فيك أرى ما حولي
كأنك كلّ عالمي.
عيناك.
نورُهما يبدّد ظلمتي،
كنغمة عاشقٍ تهمس لحني،
فترتّلها روحي،
ويرقص عليها نبضي.
أراك قمرًا
لن يكتمل إلا بوجودي،
ونجمةً… تباهي بها السماء.
أهو عشقٌ أهيم به؟
أم نارٌ تذيب حروفي؟
فأبجديّة لغتي تنطق لك،
وتحيا بك،
فأقرؤها عشقًا يتجلّى،
كضياءٍ انبثق بعد عتمةٍ
سكنت أضلعي.
صلاتي… نسكي…
تشرق بك في سمائي،
وأنفاسك تروي عطشي،
كثلجٍ يسقط في شتائي،
ثم يذوب وديانًا
تجري في أوردتي.
ثغرك الباسم… قمرٌ مكتمل،
يخفي أسراره خلف الغيوم.
ناديتك،
فلمع صوتي في الأفق،
كأنّي أشهر ناقوس معبدي،
أتأمّلك… كاهنًا في محرابي،
خطاك بعيدة…
لكنّ مسعاك نحو قلبي.
عشق روحي ميزانه الوجد،
وقبلة وجنتيك…
كطفلٍ تائهٍ في الأرض،
يبحث عن حنان أمّه.
يا حلمي…
في يقظتي وسُهادي،
وفي منامي شبحٌ يؤنسني،
أنا… اخترتك.
من بين الجميع،
يا أنت…
يا كلّ ما تمنّيت.
