المرأة: الملاك والشيطان المرأة كأئن مولودة من ام و اب ، ليست مجهولة النسب ، لا هي ملاك و لا هي شيطان ، لكن وسمت بإحدى هاتين السمتين حسب نظرة المجتمع لها .
المرأة: الملاك والشيطان
المرأة كأئن مولودة من ام و اب ، ليست مجهولة النسب ، لا هي ملاك و لا هي شيطان ، لكن وسمت بإحدى هاتين السمتين حسب نظرة المجتمع لها .
عندما كتبنا عن المرأة الطيبة ، كانت الملاك
لكن، ماذا عن المرأة الشيطان؟ من جعلها شيطانًا؟
تتلخص شخصية الفتاة قبل أن تصبح إمرأة بحسب تربيتها ، إن تربّت على الطيبة والحنان والمحبة ، تترسخ فيها هذه السمات، فتبقى مشرقة الوجه، حسنة اللسان، رقيقة المنطق، تتواصل مع الآخرين باحترام .
يقول سفر الأمثال عن المرأة
• "الحكمة مُلكٌ تفوق قيمته الفضة والذهب بكثير، والإشارة إليها تُواصل نمط تصور الحكمة كإمرأة" (أم 1: 20).
• "إمرأة فاضلة من يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ. بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة" .
• (أم 31: 10-11).
وفي الأصحاح الثامن: تُصوَّر الحكمة كامرأة فاتنة، ينبع جمالها من فضائلها. تكمن جاذبيتها في قوتها وحسها بالعدل، وثمرتها خير من الغنى (الآيات 14-21) .
عندما تُجرَح المرأة
لكن! ماذا لو وُاجهت بعكس ما تقدّم؟
قد تنكفئ وتنزوي، أو تتحدى أخلاقها وما نشأت عليه ،.
فتصبح كاللبؤة المجروحة .
وإذا كان التواصل معها في مجتمعها الضيق أو في عملها يقوم على حصرها بنموذج الجمال، كما قال نابوليون بونابرت" "كوني جميلة واصمتي " . "كوني جميلة
وإن كانت جميلة بما يشمل الفكر والذكاء والجسد، تسمع القباحة والكلام الممجوج قد تنجرف للكلام المعسول ، او تتحول إلى قاسية
، عندها توصم بالغرور والكبرياء والقساوة، وتُصبح شيطانًا في نظرهم .
وقد تختار بنفسها أن تكون شيطانة حتى تتخلص من مضايقاتهم، لتعيش بسلام ولو كانت وحيدة .
المرأة وصعوبة البيئة :
أما إذا وُلِدت وتربّت في بيئة ممقوتة
• لقيطة بلا سند،
• أو في عائلة مفككة،
• أو حتى في بيتٍ تقيٍ جَار عليه الدهر لسبب ما…
فقد تصبح سليطة اللسان، يتعلم إبليس منها، ومعها يتكلم .
يقول سفر الأمثال عن المرأة :
"المرأة الجاهلة صخابة، حمقاء، ولا تدري شيئًا" (أم 9: 13).
والمقصود بالجاهل والأحمق في هذا السفر هو الشخص المخطئ و الخاطئ المعاند، الذي لا يريد أن يقدم توبة بل يفرح بالإثم رافضًا صوت الحكمة (من تفسير آباء الكنيسة).
أما بالمعنى العام، فالجاهل هو الذي لا يعرف. وإن كان يعرف وتصرف بجهل، فالتجاهل أولى به .
المرأة كائن مستقل
المرأة كائن مستقل، تشبه النبتة اليانعة .
• إن اعتنينا بها كبرت بحسب قانون الطبيعة
• وإن أسأنا العناية بها، تهلك نفسها بالويلات
: المرأة ليست مجرد ملاك ولا شيطان كما يصوّرها البعض. بل هي إنسانة كاملة، يتشكل مسارها بين النور والظلام بحسب التربية والبيئة والمجتمع. ومن يعتبرها مجرد نموذج لهواه، يختزل حقيقتها ويظلمها .
ملفينا توفيق أبومراد
عضو اتحاد الكتاب اللبنانين
2025/10/3
المرأة كأئن مولودة من ام و اب ، ليست مجهولة النسب ، لا هي ملاك و لا هي شيطان ، لكن وسمت بإحدى هاتين السمتين حسب نظرة المجتمع لها .
عندما كتبنا عن المرأة الطيبة ، كانت الملاك
لكن، ماذا عن المرأة الشيطان؟ من جعلها شيطانًا؟
تتلخص شخصية الفتاة قبل أن تصبح إمرأة بحسب تربيتها ، إن تربّت على الطيبة والحنان والمحبة ، تترسخ فيها هذه السمات، فتبقى مشرقة الوجه، حسنة اللسان، رقيقة المنطق، تتواصل مع الآخرين باحترام .
يقول سفر الأمثال عن المرأة
• "الحكمة مُلكٌ تفوق قيمته الفضة والذهب بكثير، والإشارة إليها تُواصل نمط تصور الحكمة كإمرأة" (أم 1: 20).
• "إمرأة فاضلة من يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ. بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة" .
• (أم 31: 10-11).
وفي الأصحاح الثامن: تُصوَّر الحكمة كامرأة فاتنة، ينبع جمالها من فضائلها. تكمن جاذبيتها في قوتها وحسها بالعدل، وثمرتها خير من الغنى (الآيات 14-21) .
عندما تُجرَح المرأة
لكن! ماذا لو وُاجهت بعكس ما تقدّم؟
قد تنكفئ وتنزوي، أو تتحدى أخلاقها وما نشأت عليه ،.
فتصبح كاللبؤة المجروحة .
وإذا كان التواصل معها في مجتمعها الضيق أو في عملها يقوم على حصرها بنموذج الجمال، كما قال نابوليون بونابرت" "كوني جميلة واصمتي " . "كوني جميلة
وإن كانت جميلة بما يشمل الفكر والذكاء والجسد، تسمع القباحة والكلام الممجوج قد تنجرف للكلام المعسول ، او تتحول إلى قاسية
، عندها توصم بالغرور والكبرياء والقساوة، وتُصبح شيطانًا في نظرهم .
وقد تختار بنفسها أن تكون شيطانة حتى تتخلص من مضايقاتهم، لتعيش بسلام ولو كانت وحيدة .
المرأة وصعوبة البيئة :
أما إذا وُلِدت وتربّت في بيئة ممقوتة
• لقيطة بلا سند،
• أو في عائلة مفككة،
• أو حتى في بيتٍ تقيٍ جَار عليه الدهر لسبب ما…
فقد تصبح سليطة اللسان، يتعلم إبليس منها، ومعها يتكلم .
يقول سفر الأمثال عن المرأة :
"المرأة الجاهلة صخابة، حمقاء، ولا تدري شيئًا" (أم 9: 13).
والمقصود بالجاهل والأحمق في هذا السفر هو الشخص المخطئ و الخاطئ المعاند، الذي لا يريد أن يقدم توبة بل يفرح بالإثم رافضًا صوت الحكمة (من تفسير آباء الكنيسة).
أما بالمعنى العام، فالجاهل هو الذي لا يعرف. وإن كان يعرف وتصرف بجهل، فالتجاهل أولى به .
المرأة كائن مستقل
المرأة كائن مستقل، تشبه النبتة اليانعة .
• إن اعتنينا بها كبرت بحسب قانون الطبيعة
• وإن أسأنا العناية بها، تهلك نفسها بالويلات
: المرأة ليست مجرد ملاك ولا شيطان كما يصوّرها البعض. بل هي إنسانة كاملة، يتشكل مسارها بين النور والظلام بحسب التربية والبيئة والمجتمع. ومن يعتبرها مجرد نموذج لهواه، يختزل حقيقتها ويظلمها .
ملفينا توفيق أبومراد
عضو اتحاد الكتاب اللبنانين
2025/10/3