وفد جمعية الشارقة الخيرية يتفقد المشاريع الإنسانية في سريلانكا
نهج يمثل جوهر رسالة الجمعية ورؤيتها في تحويل العطاء إلى أثر طويل المدى
الشارقة - قناة الشمس الأوروبية:
أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية زيارة ميدانية إلى جمهورية سريلانكا، أكد خلالها عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية أن العمل الإنساني الذي تنفذه الجمعية في الخارج لا يقتصر على تقديم المساعدات الآنية فحسب، بل يقوم على إرساء مشاريع مستدامة تمكّن الإنسان من الاعتماد على نفسه، وتمنحه أدوات حقيقية لبناء حياة أكثر استقراراً وكرامة، مشيراً إلى أن هذا النهج يمثل جوهر رسالة الجمعية ورؤيتها في تحويل العطاء إلى أثر طويل المدى.
تفقد المشاريع المنفذة على أرض الواقع
وقال ابن خادم إن الزيارة ركزت على تفقد عدد من المشاريع المنفذة على أرض الواقع، وفي مقدمتها "قرية الرحمة النسائية" وتتألف القرية -التي جاءت بدعم متبرعات الجمعية-من 40 بيتاً سكنياً، للنساء الأرامل، إلى جانب مدرسة تحتوي على ثلاثة فصول دراسية للتعليم الأساسي وبئر ارتوازية مع خزان سعة 10000 لتر ليخدم القرية بأكملها، كما تضمنت القرية مركز خياطة للأرامل العاملات بمهنة التطريز، ومسجداً من طابقين يتسع إلى 350 مصلي، وحديقة ترفيهية للأطفال، إذ أن هذا المشروع يستهدف بالدرجة الأولى دعم النساء والأطفال وتمكينهم من مواصلة التعليم واكتساب مهارات عملية تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
تدشين ومتابعة أعمال "العيادة المتنقلة"
وأضاف أن من أبرز محطات الزيارة تدشين ومتابعة أعمال "العيادة المتنقلة" التي تم تسييرها إلى القرى النائية بالتنسيق مع الجهات المحلية، مؤكداً أنها مثلت أحد أهم الإنجازات الصحية للجمعية التي تعبر عن رؤية دولة الإمارات في تعزيز جودة الحياة الكريمة للأسر في هذه المجتمعات، حيث قدمت خدماتها لمئات المرضى في وقت قصير، شملت الفحوصات الطبية، إضافة إلى صرف الأدوية والعلاجات بشكل مجاني فوري، مبيناً أن الهدف من هذه المبادرة ليس فقط علاج المرضى وإنما أيضاً التوعية بأهمية الفحص المبكر وممارسات الوقاية الصحية، وهو ما يساهم في تقليل معدلات الأمراض المنتشرة بين الفئات محدودة الدخل ويعزز جهود دولة الإمارات، موضحاً أن العيادات المتنقلة ليست محصورة في سريلانكا فقط وإنما تنتشر في عدد من الدول المشمولة بمشاريع الجمعية الخارجية، حيث أثبتت فعاليتها في الوصول المباشر للمستفيدين وتخفيف معاناتهم الصحية.
وأشار ابن خادم إلى أن الزيارة شملت أيضاً توزيع معونات متنوعة على الأسر المتعففة وتنفيذ عدد من المبادرات التي تلامس احتياجات المجتمعات المحلية بشكل مباشر، بدءاً من دعم المرضى وكبار السن وصولاً إلى مساعدة الشباب والأسر المنتجة، موضحاً أن تلك المبادرات تسعى لخلق بيئة قادرة على النمو الذاتي بدلاً من الاعتماد الكلي على المساعدات الخارجية.
جهود تأتي في إطار رؤية الإمارات لتعزيز دورها الإنساني ودعم الأسر المتعففة
واختتم بن خادم بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الإمارات لتعزيز دورها الإنساني ودعم الأسر المتعففة، من خلال مشاريع نوعية تحقق التنمية المستدامة وتساهم في ترسيخ مكانة الإمارات كرمز عالمي للعطاء والعمل الإنساني، مشدداً على أن الجمعية ماضية في خططها لتوسيع رقعة هذه المشاريع بما يخدم الفئات الأكثر حاجة ويمنحها فرصة حقيقية لصناعة مستقبل أفضل.
رافق سعادة عبدالله بن خادم في الزيارة محمد حمدان الزري مساعد المدير التنفيذي للمكاتب والشئون الخارجية، وعلي محمد الراشدي رئيس قطاع المشاريع الخارجية والمساعدات.
الشارقة - قناة الشمس الأوروبية:
أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية زيارة ميدانية إلى جمهورية سريلانكا، أكد خلالها عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية أن العمل الإنساني الذي تنفذه الجمعية في الخارج لا يقتصر على تقديم المساعدات الآنية فحسب، بل يقوم على إرساء مشاريع مستدامة تمكّن الإنسان من الاعتماد على نفسه، وتمنحه أدوات حقيقية لبناء حياة أكثر استقراراً وكرامة، مشيراً إلى أن هذا النهج يمثل جوهر رسالة الجمعية ورؤيتها في تحويل العطاء إلى أثر طويل المدى.
تفقد المشاريع المنفذة على أرض الواقع
وقال ابن خادم إن الزيارة ركزت على تفقد عدد من المشاريع المنفذة على أرض الواقع، وفي مقدمتها "قرية الرحمة النسائية" وتتألف القرية -التي جاءت بدعم متبرعات الجمعية-من 40 بيتاً سكنياً، للنساء الأرامل، إلى جانب مدرسة تحتوي على ثلاثة فصول دراسية للتعليم الأساسي وبئر ارتوازية مع خزان سعة 10000 لتر ليخدم القرية بأكملها، كما تضمنت القرية مركز خياطة للأرامل العاملات بمهنة التطريز، ومسجداً من طابقين يتسع إلى 350 مصلي، وحديقة ترفيهية للأطفال، إذ أن هذا المشروع يستهدف بالدرجة الأولى دعم النساء والأطفال وتمكينهم من مواصلة التعليم واكتساب مهارات عملية تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
تدشين ومتابعة أعمال "العيادة المتنقلة"
وأضاف أن من أبرز محطات الزيارة تدشين ومتابعة أعمال "العيادة المتنقلة" التي تم تسييرها إلى القرى النائية بالتنسيق مع الجهات المحلية، مؤكداً أنها مثلت أحد أهم الإنجازات الصحية للجمعية التي تعبر عن رؤية دولة الإمارات في تعزيز جودة الحياة الكريمة للأسر في هذه المجتمعات، حيث قدمت خدماتها لمئات المرضى في وقت قصير، شملت الفحوصات الطبية، إضافة إلى صرف الأدوية والعلاجات بشكل مجاني فوري، مبيناً أن الهدف من هذه المبادرة ليس فقط علاج المرضى وإنما أيضاً التوعية بأهمية الفحص المبكر وممارسات الوقاية الصحية، وهو ما يساهم في تقليل معدلات الأمراض المنتشرة بين الفئات محدودة الدخل ويعزز جهود دولة الإمارات، موضحاً أن العيادات المتنقلة ليست محصورة في سريلانكا فقط وإنما تنتشر في عدد من الدول المشمولة بمشاريع الجمعية الخارجية، حيث أثبتت فعاليتها في الوصول المباشر للمستفيدين وتخفيف معاناتهم الصحية.
وأشار ابن خادم إلى أن الزيارة شملت أيضاً توزيع معونات متنوعة على الأسر المتعففة وتنفيذ عدد من المبادرات التي تلامس احتياجات المجتمعات المحلية بشكل مباشر، بدءاً من دعم المرضى وكبار السن وصولاً إلى مساعدة الشباب والأسر المنتجة، موضحاً أن تلك المبادرات تسعى لخلق بيئة قادرة على النمو الذاتي بدلاً من الاعتماد الكلي على المساعدات الخارجية.
جهود تأتي في إطار رؤية الإمارات لتعزيز دورها الإنساني ودعم الأسر المتعففة
واختتم بن خادم بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الإمارات لتعزيز دورها الإنساني ودعم الأسر المتعففة، من خلال مشاريع نوعية تحقق التنمية المستدامة وتساهم في ترسيخ مكانة الإمارات كرمز عالمي للعطاء والعمل الإنساني، مشدداً على أن الجمعية ماضية في خططها لتوسيع رقعة هذه المشاريع بما يخدم الفئات الأكثر حاجة ويمنحها فرصة حقيقية لصناعة مستقبل أفضل.
رافق سعادة عبدالله بن خادم في الزيارة محمد حمدان الزري مساعد المدير التنفيذي للمكاتب والشئون الخارجية، وعلي محمد الراشدي رئيس قطاع المشاريع الخارجية والمساعدات.
