أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تحت رعاية د. مها بنت محمد العوادية : مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12) بنات بمحافظة ظفار تحتفل بتخريج طالباتها المجيدات

الخريجات يبدأن مسيرة أخرى من العمل الدؤوب نحو مستقبل مشرق على دروب النجاح و التميز

 
ظفار – قناة الشمس الأوروبية :
تحت رعاية الدكتورة مها بنت محمد العوادية، رئيسة وحدة الأمراض الوراثية والجينية بمستشفى السُّلطان قابوس، أحتفلت مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12) بنات بتعليمية محافظة ظفار، بتخريج طالباتها مجيدات دبلوم التعليم العام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وذلك بحضور الأستاذة ليلى المسهلية مديرة المدرسة، وعضوات الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من الضيوف.
وخلال الحفل تلقت الطالبات رسالة تهنئة ممهورة بإسم حرم صاحب السمو مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار ، تقديراً وعرفاناً لمجيدات خولة بنت حكيم في يوم تكريمهن، وأعربت الطابات عن فخرهن بهذه الرسالة ، والإعتزاز بها، مؤكدات شرف أن تكون مدرسة خولة بنت حكيم نقطة بدايتهن وأولى خطواتهن نحو النجاح لبناء مستقبل يُفتخر به ".


للإبداع أناس يحصدونه

للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، طموح أسمى من كلمات تقال، وهدف يصل بكل إنسان نحو الرقي والتقدم ، ما أجمل أن يخطو الانسان إلى الأمام بدلاً من التراجع إلى الخلف، بهذه الكلمات تحدثت لـ"قناة الشمس الأوروبية "الطالبة المتميزة هبه الله طارق عبد الحميد القمش، إحدى الخريجات المجيدات بمدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12) دبلوم التعليم العام ٢٠٢٥/٢٠٢٤،

هبة الله طارق القمش :كلمة شكر وامتنان للأستاذة ليلى المسهلية

أصالة عن نفسي ونيابةً عن زميلاتي الخريجات نتشرف بأن أقُدم شكري و إمتناني وإعتزازي إلىالدكتورة مها بنت محمد العوادية، رئيسة وحدة الأمراض الوراثية والجينية بمستشفى السُّلطان قابوس" راعية هذا الحفل الكريم الذي تدل رعايتهُا على المكانةِ التي يحظى بها العلمُ وطلابهِ في هذا الوطن الغالي، وباهتمام سامٍ من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ليحقق هذا القطاع تقدماً كبيراً خلال السنوات الأخيرة وفقا للإحصائيات الرسمية، و ليكون النظام التعليمي في سلطنة عمان من أكثر النظم التعليمية تطوراً، وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة.

وأضافت الطالبة هبة الله طارق القمش:" كلمة شكر وامتنان وتقدير نرفعها إلى الأستاذة ليلى المسهلية، مديرة مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12) بنات بمحافظة ظفار ، على تفانيها وإخلاصها وعلى الدور الذي من خلاله صقلت بل وبلورت عقلياتنا بحب العمل والنشاط الدائم والعمل الدؤوب واعتبارها أنموذجاً يحتذى به في التفاني والعطاء والنشاط، فقد جعلت المدرسة كخلية نحل تعمل دون كلل أو ملل، وبنظام متقن دون توقف".


ها نحن اليوم نقف على منصة حفل التخريج لنبدأ مسيرة أخرى من العمل الدؤوب نحو مستقبل مشرق، فالتخرج من الثانوية هو بداية بعد نهاية، تُمهد للإستعداد لدخول المرحلة الجامعية، وذلك لم يتحقق إلا بالاجتهاد والمثابرة، لنبدأ في دراستنا المقبلة بالمزيد من المهارات العملية والشخصية، وأن نجعل الابتكار والإبداع أسلوب حياة نعيشه يومياً.
إن رحلتنا في الدراسة الثانوية ستظل خالدة في قلوبنا... وهي تطوي إحدى صفحات العمر المشرقة، كانت مليئة بالاجتهاد، لترسم لنا ملامح مستقبل باهر لتحقيق طموحاتنا، وختامها بدايةٌ لمراحل أخرى واعدة ...
أتقدم بخالص الشكر لكل ذي فضل علينا بعد الله سبحانه وتعالي، ومن كان لهم الأثر البالغ فيما وصَلنا إليه اليوم، ولكل من قدم لنا الدعم لمواصلة مسيرة تحصيل العلم.. والشكر لكل من ساهم في هذه المسيرة المباركة" ...
كما أتقدم بالشكر الجزيل لوالدينا ولأولياء أمورنا (الأحباء أصحاب القلوب الرقيقة والدعوات الصادقة) الذين كانوا ذخراً دائماً لنا، و السندَ الداعم طوال مسيرتِنا الدراسية، في كلِّ خطوةٍ نخطوها، معهم ثابرنا لنتفوّق، وشَدَدْنا الهمم، نحملُ شغفَ التعلّم ونورَ المعرفة للمثابرةِ على دروبِ النجاح" .



الشكر للمعلمات صاحبات العقول المعطاءة والأيادي الكريمة


وواصلت الطالبة هبة الله حديثها، وأضافت :" العرفان والشكر النبيل إلى الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى معلماتنا الفضليات " صاحبات العقول المعطاءة والأيادي الكريمة" اللائي حملن على عاتقهن أمانة العلم ورسالته، ولم يبخلن يوماً بالنصح والتشجيع.
كما أتوجه بالتهنئة لزميلاتنا العزيزات.. اللائي سطرن بأحرف من نور وجودهن على لوحة شرف مدرسة تحمل إسم " خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12) بنات بتعليمية محافظة ظفار".. نهنئهن بمناسبة جني ثمار وحصاد جهدهن خلال السنوات الماضية، وأمنياتنا القلبية بأن نكمل مسيرة العلم ونكون خير سفراء لأوطاننا، فنحن من يعوّل علينا بناء المستقبل، وخير نموذج مشرف معتز بهويته وقيمه وثقافته.


الأستاذ طارق القمش : النجاح ليس مجرد هدف نحققه بل هو أسلوب حياة نعيشه


"هبة الله " هي بنت هي قرة عين أبيها وروح فؤاده، وصديقته التي لا مثيل لها، وحرص الأستاذ طارق عبد الحميد القمش بهذه المناسبة السعيدة على تشجيع كريمته بأجمل العبارات والرسائل، ومشاركتها جميع اللحظات السعيدة على رأسها النجاح الدراسة، وهنأها بكلمات تحفيزية وإيجابية لتفوقها ، وقال هنا ": أهنئك على هذا الإنجاز الرائع، وهو وضع إسمك في سجل شرف أوائل المدرسة في امتحانات دبلوم الثاني عشر، لقد أظهرتِ خلال هذه السنوات الماضية تفوقًا ملحوظًا، وإصرارًا على النجاح، وتميزًا في أدائك الأكاديمي، أتمنى لك التوفيق في مسيرتك التعليمية المقبلة، وأن تستمري في تحقيق أهدافك وطموحاتك. أنتِ نموذج مشرف للطالبات المجتهدات، وأتمنى لك مستقبلًا مشرقًا.
ووجهه الأستاذ طارق عبد الحميد القمش لكريمته هذه الكلمات : النجاح ليس مجرد هدف نحققه، بل هو أسلوب حياة نعيشه، إنه التزام بالعمل الجاد، والالتزام بالتفاني، والاستمرار في التعلم والتطور، النجاح هو أن نكون قادرين على مواجهة التحديات بثقة، وأن نتعلم من أخطائنا، وأن نستمر في المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافنا."


الأستاذة هالة أبوشعر : لحظة تكريمك كانت بالنسبة لي أجمل مكافأة وأعظم فرحة

وبدورها هنأت الأستاذة هالة أبوشعر -كريمتها هبة الله طارق عبد الحميد القمش، وكتبت عبر صفحتها في الفيس بوك : " ابنتي الحبيبة وفرحتي الأولى هبة الله القمش،،، يا فرحة عمري ونبض قلبي، اليوم وأنا أراكِ تتوّجين من أوائل المدرسة في امتحانات دبلوم الثاني عشر، امتلأ قلبي فخرًا وسعادة.. لحظة تكريمك كانت بالنسبة لي أجمل مكافأة وأعظم فرحة.
تعبك واجتهادك ما راحوا سُدى، وها أنتِ تحصدين ثمرة تعبك بكل جدارة. يا بنتي، أنتِ قدها وأكثر… استمري في طريقك الجميل، وكوني دائمًا كما عهدتك: طموحة، متميزة، وأقرب للنجوم من أي وقت مضى. أحبك من كل قلبي، ودعائي لكِ لا ينقطع...أمك التي تفتخر بك دائماً.