أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Ramla Alalawy التلوث هو إدخال النفايات والمواد الكيميائية وغيرها من المخلفات للبيئات الطبيعية التي تسبب تغيرًا سلبيًا يؤثر على هذه البيئات والكائنات الحية التي تعيش بها، ويكون التلوث على شكل مواد كيميائية أو ملوثات توجد بشكل طبيعي.

Ramla Alalawy التلوث هو إدخال النفايات والمواد الكيميائية وغيرها من المخلفات للبيئات الطبيعية التي تسبب تغيرًا سلبيًا يؤثر على هذه البيئات والكائنات الحية التي تعيش بها، ويكون التلوث على شكل مواد كيميائية أو ملوثات توجد بشكل طبيعي.
 Ramla Alalawy
التلوث هو إدخال النفايات والمواد الكيميائية وغيرها من المخلفات للبيئات الطبيعية التي تسبب تغيرًا سلبيًا يؤثر على هذه البيئات والكائنات الحية التي تعيش بها، ويكون التلوث على شكل مواد كيميائية أو ملوثات توجد بشكل طبيعي.

يحدث التلوث عند تصريف مياه الصرف الصحي دون معالجتها كيميائيًا في موارد المياه العذبة أو بسبب انتشار القمامة المنزلية في الشوارع دون مراعاة القواعد الصحية في جمعها ونقلها والتخلص منها بطريقة علمية، أو بسبب ترك الحيوانات النافقة في العراء أو إلقائها في موارد المياه أو عدم إتباع طرق صحية في حفظ الأطعمة وتصنيعها مما يعرضها للتلوث.وهذا النوع يسمى بالتلوث البايولوجي

وتسبب المواد الكيميائية المصنّعة من قِبَل الإنسان أو الناتجة عن مخلفات المصانع كمصانع مواد التنظيف وزيوت السيارات أو الملوثات التي تَنتج كمخلفات جانبية لعملية الصناعة، وهذه المواد تُلقَى في المجاري المائية أو تنتشر في الهواء مما يسبب تلوثًا بيئيًا وهذا النوع يطلق عليه التلوث الكيميائي

ويعد تسرب المواد المشعّة إلى الماء والهواء والتربة من أخطر أنواع تلوث البيئة بسبب عدم إمكانية رؤيته أو شمه أو الإحساس به، حيث تنتقل الإشعاعات وتتسلل بسهولة إلى الكائنات الحية في كل مكان دون ترك آثار عند انتشارها، ولكن عند وصول المواد المشعة إلى خلايا أجسام الكائنات تُحدث أضراراً ظاهرة وباطنة قد تودي بحياة الناس، ومصادر التلوث الإشعاعي طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعّة المتصاعدة من قشرة الأرض أو صناعية كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات الذرية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها.

يظن الكثير ان التلوث الإشعاعي يحدث فقط عند التعرض للإشعاع مثل ذلك الإشعاع الناتج عن القنابل النووية والذرية او الناتج من اسلحة يستخدم فيها اليورانيوم المنضب كوقود او عند العمل في مؤسسة يتعامل موظفيها بشكل مباشر مع المصادر المشعة ، الحقيقة اننا نتعرض يوميا تقريبا لإشعاع قد يضرنا لو زادت تراكيزه وزاد تعرضنا له ، قد يتصور البعض ان هذا الكلام مبالغ به لكنه حقيقة سندركها فقط لو عرفنا إن الأرض مصدر كبير طبيعي للإشعاع لما تحتويه طبقاتها من اليورانيوم الطبيعي ونظائره القادرة على بعث غاز الرادون والذي نستنشقه دون ان نشعر بطعم او رائحة غريبين لذلك من الطبيعي ان تحتوي مواد البناء والاوساط الزراعية وبعض المحاصيل الزراعية على نسبة من التلوث الإشعاعي وقد أجريت بحثين أحدهما لقياس تراكيز غاز الرادون في عينات من المرمر والكرانيت المستورد بالعراق والذي يستخدم في تغطية أرضيات المنازل واحيانا كسطح لدواليب المطابخ وللأسف ليس هناك اي شهادة آمان ترافق المنتج من الدول المُنتجة كما يحدث في الدول الباقية اذ تُفزض على التاجر تزويد المواطن بشهادة تبين ان تركيز غاز الرادون ضمن الجرعة الآمنة .
وجدت ان هناك تراكيز عالية للرادون في عينات من المرمر الصيني والكرانيت الايراني المستورد في العراق والذي يفضله الكثير لرخص ثمنه وجمالية أشكاله دون التفكير بأمانه وسلامته والأكثر خطورة تعرض العمال الذي يعملون في قطع المرمر والكرانيت ودخول الغبار الناتج من القطع الى جهازه التنفسي او الهضمي وملامسة الجلد والذي يعرضه الى احتمالية الإصابة بسرطان الرئة او أحد أعضاء الجهاز الهضمي وسرطان الجلد.
وفي بحث آخر أجريته عن الأوساط الزراعية ( البتموس ، البيرلايت ) المستورد في الأسواق العراقية لقياس تراكيز الإشعاع ومعاملات الخطورة كانت النتائج مخيفة جدا لأن التراكيز كانت اكثر بكثير من الجرعة الحرجة
حيث ان البتموس يُصنع من بقايا طحالب المستنقعات والبيرلايت من بقايا الصخور البركانية
وفي ابحاث لباحثين آخرين عن المحاصيل الزراعية وُجد ان البصل والبطاطة والثوم هي الأقل إمتصاصا للعتاصر السمية من الأرض أما التبوغ فكانت الأكثر إمتصاصا لذلك أثبت ان التبوغ هو من المحاصيل الأكثر ضررا بصحة الإنسان كونه يحتوي على اهم العناصر المسببة لسرطان الرئة وباحثين آخرين تناولوا في دراساتهم قياس تراكيز الرادون او الاشعاع الطبيعي في عينات من تربة وماء مستحصلة من عدة محافظات في العراق وكانت اغليها تحتوي على تراكيز ضمن الجرعة المسموحة.

من السهل جدا ان نقي أنفسنا من التعرض اليومي للإشعاع مثلا تهوية البيوت يوميا وخصوصا في الاجواء الباردة لمدة ساعة فهذا كفيل بطرد غاز الرادون المتراكم داخل البيوت والمنبعث من مواد البناء
وحث العمال الذين يتعاملون يوميا مع مواد البناء بلبس كمامة تحمي جهازهم التنفسي والهضمي وارتداء كفوف لحماية الجلد
تغطية طبقة البتموس والبيرلايت المستخدم في زراعة النباتات الداخلية بالمنازل بطبقة من الحصى مع التأكيد على معرفة المنشأ وعدم شراء الأوساط ذات الإشعاع عالية التراكيز
ضرورة الحصول على شهادة منشأ تبين تراكيز الإشعاع بمواد البناء والأوساط الزراعية وحتى المحاصيل الزراعية المستوردة ( ربما تكون مزروعة في اراضي قريبة من مفاعلات نووية او تسقى من مياه ملوثة بمخلفات نووية)

منع استيراد البيتموس والبيرلايت والهرمون التي تحتوي على تراكيز اشعاع عالية