شهر العسل \ جوزفين كوركوران
ترجمة ابتسام ابراهيم

الشاعرة جوزفين كوركوران -انكلترا
شهر العسل \ ترجمة ابتسام ابراهيم
لن أسميها شهر عسلٍ ،
تلك الليالي المخبوءة في غرف عثة
حين ذهبنا شمالا بكعكة مغطاة
نأخذ عرس الشباب لأرامل عجائز
مات إخوة ابي جميعهم
وصلبانهم مازالت معلقة
في كل بيت ، حصلنا على سرير كبير
فتدعونا عماتي الى الخطيئة
على اسرة مقعرة .. مليئة ببذور القتلى
لو اننا جئنا قبل أسبوع ،
ما كنتم لتحصلوا على شيء
غير اغطية متربة بالطابق الارضي
و لكنتُ قد غرقت ، وحدي وبعمق ،
في إسفنجة عفنة على سرير ابن عمي
وعماتي .... كن يتمددن
كمثل ملائكة على اسرّة ازواجهن
فأبوابهم مخفية بهمسات من تراتيل الليل
حلو ما يصنعه فينا الحب
كساعات الاحتضار الاخيرة
لكن نذور زفافنا قد قيلت
فارتشفنا الشاي
مغروسون برؤوسنا المسرحّة
على الكراسي المتراصفة
نتدحرج كبراغي عتيقة
بجانب الاناء
على الرفوف في الاكواخ المغلقة
هاقد مرت سبعُ سنوات،وليس لي غير
ابن وابنة
ثم جاء يسوع إلينا
ليخبرنا ان (العمات قد غادرن ..وسُلبت منازلهن).
وان زمن الزيجات الطويلة قد ولى
رُمي بالنفايات
ها نحن اليوم نضحك ..حين يسأل الاطفال عن شهر العسل
أراك تحلم و انت تسير في ممر حديقتنا
كما لو كنت تحمل جذعا مكسورا بين يديك
مثبتا بمسامير على ورق الجدران
ها انت تصور لفة السلك الذي ستربط به ساقه
المسمار ، المطرقة ، نبض الروح و قلم الرصاص
تحدد المكان الذي سيحدق منه الينا الى الابد
لكني رغم كل هذا
مازلت احب طريقة ابنتنا حين تغني
كما لو ان اصبعها يرسم خواتم زفافنا
لن أسميها شهر عسلٍ ،
تلك الليالي المخبوءة في غرف عثة
حين ذهبنا شمالا بكعكة مغطاة
نأخذ عرس الشباب لأرامل عجائز
مات إخوة ابي جميعهم
وصلبانهم مازالت معلقة
في كل بيت ، حصلنا على سرير كبير
فتدعونا عماتي الى الخطيئة
على اسرة مقعرة .. مليئة ببذور القتلى
لو اننا جئنا قبل أسبوع ،
ما كنتم لتحصلوا على شيء
غير اغطية متربة بالطابق الارضي
و لكنتُ قد غرقت ، وحدي وبعمق ،
في إسفنجة عفنة على سرير ابن عمي
وعماتي .... كن يتمددن
كمثل ملائكة على اسرّة ازواجهن
فأبوابهم مخفية بهمسات من تراتيل الليل
حلو ما يصنعه فينا الحب
كساعات الاحتضار الاخيرة
لكن نذور زفافنا قد قيلت
فارتشفنا الشاي
مغروسون برؤوسنا المسرحّة
على الكراسي المتراصفة
نتدحرج كبراغي عتيقة
بجانب الاناء
على الرفوف في الاكواخ المغلقة
هاقد مرت سبعُ سنوات،وليس لي غير
ابن وابنة
ثم جاء يسوع إلينا
ليخبرنا ان (العمات قد غادرن ..وسُلبت منازلهن).
وان زمن الزيجات الطويلة قد ولى
رُمي بالنفايات
ها نحن اليوم نضحك ..حين يسأل الاطفال عن شهر العسل
أراك تحلم و انت تسير في ممر حديقتنا
كما لو كنت تحمل جذعا مكسورا بين يديك
مثبتا بمسامير على ورق الجدران
ها انت تصور لفة السلك الذي ستربط به ساقه
المسمار ، المطرقة ، نبض الروح و قلم الرصاص
تحدد المكان الذي سيحدق منه الينا الى الابد
لكني رغم كل هذا
مازلت احب طريقة ابنتنا حين تغني
كما لو ان اصبعها يرسم خواتم زفافنا