أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

حوارمع المخرج الاول الاستاذ صبري الرماحي. ..... بقلم / شذى فرج

حوارمع المخرج الاول الاستاذ صبري الرماحي. ..... بقلم / شذى فرج
 حوارمع المخرج الاول الاستاذ صبري الرماحي. ..... بقلم / شذى فرج فنانو العراق هم من يصنعو الازدهار .....
بدأ مستمعا ومحبا وهاويا لسماع الاذاعات والراديو ومن هنا بدأ شغفه للفن . في عام ١٩٧٠ عمل مخرجا في أذاعة صوت الجماهير ( العراق) ... عمل مخرجا مع الاستاذ صباح عطوان في أجمل الاعمال ومنها ( الباحثون) و( جرف الصخر ) وأخرج العدد من المسلسلات التي لازالت في الذاكرة ومنها ( أشهر المغنون العرب) في العصر العباسي .للكاتب المبدع معاذ يوسف وغيرها من الاعمال الاذاعية والتمثيليات أنذاك وعمل مع عمالقة الفن العراقي أمثال شكري العقيدي وعلي الانصاري وحلمي نوري وعبد المطلب السنيد ود فاضل خليل ود حسن الجنابي ود قائد النعماني وراسم الجميلي وصادق الاطرقجي ومقداد عبد الرضا وطعمة التميمي .. ومن خلال عمله مع هؤلاء الاعلام والهامات الكبيرة للفن العراقي عرض عليه ان يقدم الموسيقى التصويرية لاحد الاعمال فقام بذلك بحرفية لامثيل لها ومن هنا انهالت عليه العروض من كل حدب وصوب وأصبح أسمه القاسم المشترك لاغلب الاعمال الفنية ... أنه الاستاذ الكبير صبري الرماحي ... عمل رئيسا لقسم الموسيقى في المؤسسة العامة للسينما والمسرح وعمل في الفرقة القومية للتمثيل كما عمل مديرا للمسرح الوطني في الثمانينات وأشترك في اغلب المهرجانات التي كانت تقام في داخل وخارج الوطن العربي وأحيل الى التقاعد من أخر منصب وهو مدير الدعاية والاعلام في دائرة السينما والمسرح .. ......... عمل في شركة بابل مديرا للاعلان التجاري وبعدها وفي بداية التسعينات عمل مع ال د حسن الجنابي في شركة الحضر وأخرج اربع مسلسلات ومنها مسلسل للراحل رياض احمد .. وفي عام ١٩٩٦ عمل في قناة الجزيرة مخرجا للبرامج والافلام الوثائقية ومازال مستمرا بالعمل لحد الان .واخرج فلما وثائقيا عن السودان .. وعن مصر واعمالا عدة انها رحلة طويلة وممتعة قضاها مخرجنا المبدع والاص. يل والذي أينما يحل يترك بصمة لدى أقرانه واحبائه من الفنانين والمعجبين بعمله وعراقيته وحبه للوطن المعهود لديه .. له من طيب القلب مايسع لحب كل الناس وله من الخجل ملامح تسترعي الذي يقابله وله من الحنين والحب الكثير وحبه للعراق والعمل ولاهله ومحبيه لانضير له .. قد تراه بلحظات يبكي لالم طفل أو يعتصر قلبه ويدمي لرؤية عراقة وهو ينزف كل يوم ويتابع بالم وحسرة مايجري في العراق ويكتب يومياته في صفحات التواصل عن الوطن وحنينه اليه وحبه الذي لايضاهيه حب انه الانسان والفنان الذي اعطى الكثير ومازال يعطي ولم يجني غير الحسرة على بلد لم يبقى منه غير الاسم فلقد تغيرت كل ملامحه وتغيرت كل معالمه . كان لي مع الاستاذ صبري الرماحي هذا الحوار س/ الاخراج الاذاعي والاخراج التلفزيوني ومن المؤكد لهم مقومات وصعوبات تتخلل العمل ماذا تقول فيهما ؟ ج/ لكل فن ياسيدتي له مقومات نجاح وفشل وربما العمل الاذاعي له بعض الصعوبات من حيث الزمان والمكان والجو العام لانه يجب أن توصل الفكرة للمستمع من حيث الصوت والمؤثرات الصوتية بافضل تقنية ولكن العمل التلفزيوني تتحكم فيه الكاميراوالتي تعطينا كل تلك التفاصيل . س/ أي من الفترات الزمنية كان العراق يزهو بها فنيا ؟ ج/ لاتوجد فترات معينة ازدهر بها العراق فنيا رغم وجود الكفاءات والقدرات الفنية المعروفة في السينما والمسرح والاذاعة والفنون التشكيلية ولدينا من الادباء والشعراء والاسماء الرنانة الكثير ولكن المشكلة تكمن في الحكومات التي مرت على العراق والتي لم تعطي دورا لتلك الفنون ولم تنتبه لتلك القدرات وبالرغم من هذا كله فقد كان الفنان العراقي يبدع وينتشر محليا وعربيا وينال التكريمات والجوائز رغم ان الفنان العراقي عاش مرحلة من التقشف حيث لا شركات انتاج ولامورد يسد معيشته مثلما يجب ولكن رغم هذا كله فما زال يعمل ويبدع في كل المجالات س/ ماسبب تراجع الاصوات النسائية في الفناء وندرتها في التمثيل في الوقت الحاضر ؟ ج/ لو عدتي الى الوراء تجدين قائمة كبيرة من المغنيات و الممثلات ووصلت شهرتهن الى الوطن العربي وربما تعدت الى مسافات اوسع رغم ان التقنية في عالم الصورة و الصوت الان في القمة
السبب يعود ايضا للسلطات و الانقلابات و الحروب التي مرت بالوطن وصعود ناس الى السلطة بفهم يعيب او يعتبر المغنية او الممثلة مهنة لاتليق بالعراقيات نتيجة البداوة التي بداخله من هنا الناس تخاف ان تبعث او تشجع بناتها على الغناء او التمثيل خوفا من بعض ذيول السلطة التي يعتبرها سلعة تباع و تشترى وهذه المغنية الجميلة التي اقترنت بأحد الضباط و بعدما اشبع عريزته الحيوانية رماها في الشوارع بدون رحمة وفي ايامنا هذه موجة جديدة من المتاجرين بالدين يحرمون ويحللون .من هنا بدأت الناس تخاف على بناتها من هذه الذئاب
س/ من هو الممثل العراقي الذي ابكى الرماحي يوما أو أضحكه يوما ما وهل عملت ممثلا الى جانب الاخراج ؟ ج/ نعم مثلت في التلفزيون والمسرح وعملت في السينما ولكني اقتنعت تماما ان لامكان لي في التمثيل وسط الكم الموجود من الممثلين المبدعين الموجودين على الساحة العراقية ... والممثل الذي ابكاني هو الكبير غازي التكريتي في فلم المسألة الكبرى من أخراج الكبير محمد شكري والممثل الذي أضحكني هو عماد بدن في مسرحية المحطة .. س/ المؤثرات الصوتية ومدى تأثيرها على العمل الاذاعي او التلفزيوني ؟ ج/ المؤثرات الصوتية تلعب دورا مهما في الدراما الاذاعية او التلقزيونية وتعمق الحدث في اي عمل لذلك اخيرا مهرجان كان الدولي وضع جائزة للمؤثرات الصوتية لاهميتها ان تكون احد العناصر الفنية و التقنية في نجاح الاعمال الكبيرة ويمتاز مصمم او واضع المؤثرات بالفهم والحس العالي س/ وجود الفنان العراقي في الدول العربية ودول المهجر والغربة هل تزيده خبره وتجعله يواصل مسيرته الفنية ؟ ج/ نعم تزداد خبرته من خلال التواصل مع العالم و ثورة التقنية في الاعلام المرئي و المسموعimage

و يستطيع الفنان ان يحقق مايبغيه متى ماتوفرت له الامكانيات المادية والنص الجيد وهذا نادر مايحصل الطاقات العراقية في المهجر كثيرة تبحث عن الفرصة المناسبة وعينها على الوطن
س/ العمالقة في الفن تساقطو ورقة ورقة رغم انهم في خريف عمرهم أمثال طالب القرغولي ومحمد جواد اموري وفؤاد سالم وشكري العقيدي واسعد عبد الرزاق ألم يكونو هؤلاء خسارة وانهيار اعمدة الفن العراقي ؟

ج/ الموت حق على الجميع ولا اعتراض على امر الله
رحيل هذه المجموعة التي ذكرتيها اكبر خسارة البعض عانى العوز والفقر بعدما كان عزيز قوم ذل والبعض الاخرمن المرض و لم يلقى العناية او الرعاية الكافية لا من السلطة و لامن المنظمات الانسانية وملايين او مليارات الدولارات تصرف يمينا وشمالا بحق و بدون حق بقي الفنان عبر كل السنين التي مرت لم يلتفت له احدا وهذاحال كل العراقيين س/ أسماء عالقة في الذاكرة كان لها تأثيرا كبيرا في دخولك عالم الفن والاخراج ؟. ج/ ألاسماء كثيرة: ومنهم غازي مجدي وابراهيم جلال وجاسم العبودي والمخرج العربي ابراهيم عبد الجليل وعلى الانصاري و حلمي نوري. س/ ثلاث أسماء بتصورك يكون العمل الفني فيها مكتملا تمثيلا ونصا وانتاجا ؟.
ج/ الرائع صباح عطوان و المبدع حسن حسني و المنتج عليج انتي اعرف.... س/ الدراما العراقية الى اين ...؟ ج/ الدراماالعراقية والسينما العراقية مازلت تتحرك ببطئ شديد لافتقارها الى رأس المال هو العصب الوحيد الذي يعيد لها الحياة اي نعم لدينا بعض المنتجين لكن امكانياتهم مجدودة ولاتخلق دراما بالمستوى المطلوب والدولة في شغل شاغل عن الفن واهله اذا لم يكن هناك دعم من الدولة لن تقيم لنا قيامة. س/ هل تجد في احد ابناءك او احفادك من سار مسيرك ام ان اهتماماتهم تختلف تماما ..؟. ج/ نعم معظم ابنائي يعملون في الاذاعة و التلفزيون والمسرح و الموسيقى... س/ ًساعطيك اسماء قل بحقهم كلمة واحدة ( محمود ابو العباس .. جلال كامل .. ليلى محمد ... هناء محمد ... عزيز خيون ... جواد الشكرجي .. الاء شاكر ..؟ ج/ محمود ابو العباس مواهب متعددة
و جلال كامل فنان متجدد
وعزيز خيون فنان رائع فنا وخلقا
وليلى محمد فنانة مجتهدة و كبيرة
وهناء محمد ممثلة رائعة لديها اخساس عالي
وجواد الشكرجي نجم كبير.. image
س/ اجمل هديتة اهديت اليك وهل انت محتفظ بها ام انك لاترجع الى الذكرى ..؟ ج/ أجمل هدية حملتها طيلة حياتي هي من والدي وو الدتي رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته ان شاء الله الهدية هي حب الناس. . س/ أعمالك القادمة وهل من جديد من الافلام الوثائقية ؟ ج/ تعلن في حينها س/ شخصية تود اخراجها كفلم وثائقي وربما تكون معجب بتلك الشخصية ؟ ج/ الشخصية التي لها تأثير كبير واسهمت في نغير الواقع في الثقافة والفن والعلم والمعرفة والسياسة و المجتمع .. انت تعرفين ان الافلام الوثائقية تنتجها محطات التلفزة بعيدا عن موضوع الربح و الخسارة هذا يعني ان المخرج لايستطيع ان ينفذ عملا الا بموافقة الجهة المنتجة لكن يبقى على المخرج بعد قراءة النص الموافقة او عدمه س/ شاءت الظروف ان تكون مخرجا اول ولو لم تكن ماذا كنت تتمنى ان تكون ومن هو عراب صبري الرماحي؟ ج/أكون مخرجا وعرابي هو صبري الرماحي س/ ماذا تقول عن العراق وللعراق ؟ ج/ اقول له كن بخير دوماimage