المؤتمر العربي الثامن للتواصل والعلاقات العامة يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي في دبي
دبي – قناة الشمس الأوروبية:
انطلقت اليوم في دبي أعمال المؤتمر العربي الثامن للتواصل والعلاقات العامة، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، ويستمر حتى 17 ديسمبر الجاري، تحت عنوان: «التواصل والعلاقات العامة في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات».
مشاركة عربية واسعة وخبراء دوليون
ويستقطب المؤتمر أكثر من 200 مشارك من 16 دولة عربية، إلى جانب أكثر من 25 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصال، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، لمناقشة أبرز التوجهات الحديثة والتحديات المستقبلية في قطاع التواصل المؤسسي.
منصة عربية لمناقشة تحولات الاتصال المؤسسي
وأكد سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، أهمية المؤتمر باعتباره منصة عربية تجمع القيادات والخبراء والمتخصصين والأكاديميين، لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها قطاع التواصل المؤسسي، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في مجالات الاتصال والعلاقات العامة.
وقال في كلمته الافتتاحية إن المؤتمر يسلّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في استراتيجيات التواصل، وكيفية توظيف هذه التقنيات الحديثة بكفاءة وفاعلية، مع مراعاة التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بها.
الذكاء الاصطناعي وأفضل الممارسات في الاتصال
وأضاف أن المؤتمر يتيح فرصة للاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يشمل الذكاء الاصطناعي الضيق والعام، والتعلم الآلي، والتعلم العميق، والنماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT، إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة الأخرى.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، وأن توظيفه في قطاع الاتصال والعلاقات العامة يسهم في تحليل البيانات الضخمة، وتخصيص الرسائل، وتحسين خدمة المستفيدين، ودعم صناعة القرار وإدارة الأزمات، مشدداً على ضرورة أن يكون الاستخدام آمناً وقانونياً، ويراعي النزاهة والشفافية والمصداقية واحترام حقوق الملكية الفكرية.
محاور رئيسية وجلسات متخصصة
وأوضح أن جلسات المؤتمر تتناول مجموعة من المحاور المهمة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على استراتيجيات التواصل، والعلاقات الرقمية، والأخلاقيات والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومستقبل العلاقات العامة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار إلى مشاركة نخبة متميزة من الخبراء العرب من 16 دولة عربية، موجهاً الشكر والتقدير لجميع المتحدثين ورؤساء الجلسات والحضور والإعلاميين وفريق العمل من الجهات المنظمة، مؤكداً أن التفاعل المثمر للمشاركين سيسهم في الخروج بتوصيات عملية تدعم تطوير قطاع العلاقات العامة في العالم العربي.
دمج الخبرات المهنية مع الرؤية الأكاديمية
من جانبها، قالت الدكتورة رانيا عبدالرزاق، المنسق العام للمؤتمر في المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، إن هذه النسخة من المؤتمر تأتي بحلة جديدة تدمج بين خبرات قطاع الصناعة وتجاربهم العملية مع الرؤية الأكاديمية، بهدف الوصول إلى رؤى مستقبلية مشتركة تعزز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والمهني.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتيح منصة للمؤثرين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي لعرض تجاربهم في صناعة المحتوى الهادف والبنّاء داخل مجتمعاتهم.
منهجية علمية ورؤى مستقبلية
وأكدت أن منهجية المؤتمر تتضمن عدداً من المحاور الأساسية، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على استراتيجيات التواصل، وتوظيف التقنيات الحديثة في تحسين أساليب الاتصال المؤسسي، والعلاقات العامة الرقمية، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين التجارب الرقمية، وتعزيز التفاعل مع الجمهور، وبناء سمعة العلامات التجارية، إلى جانب الأخلاقيات والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات الاستدامة في المحتوى الرقمي، ومستقبل صناعة وإدارة المحتوى.
وأضافت أن اللجنة العلمية للمؤتمر اختارت بعناية 62 باحثاً متخصصاً من مختلف الدول العربية، لضمان تنوع النقاشات وإثرائها، مشيرة إلى أن الجلسة الرئيسية تجمع خبراء الإعلام والاتصال والعلاقات العامة من المسارين الأكاديمي والمهني لتبادل الخبرات والتجارب.
إنتاج بحثي وتعاون مؤسسي
وأوضحت أن المؤتمر يمثل نقطة انطلاق للإنتاج البحثي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية ضمن خطتها البحثية الطموحة، بهدف بناء منصة عربية رائدة تجمع الكفاءات والخبرات في مجال التواصل والعلاقات العامة، وتعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية.
مذكرة تفاهم وتكريم الداعمين
وشهد المؤتمر عقد عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية وجامعة الدول العربية وجمعية الصحفيين الإماراتية، بحضور سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، والأستاذة فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الإعلام والتنمية الإدارية، وتبادل المعلومات والدراسات والتقارير والمطبوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما كرّمت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر المتحدثين المشاركين والرعاة الاستراتيجيين، وعلى رأسهم وكالة أنباء الإمارات «وام»، تقديراً لجهودهم في دعم وتنظيم وإنجاح الحدث.
انطلقت اليوم في دبي أعمال المؤتمر العربي الثامن للتواصل والعلاقات العامة، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، ويستمر حتى 17 ديسمبر الجاري، تحت عنوان: «التواصل والعلاقات العامة في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات».
مشاركة عربية واسعة وخبراء دوليون
ويستقطب المؤتمر أكثر من 200 مشارك من 16 دولة عربية، إلى جانب أكثر من 25 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصال، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، لمناقشة أبرز التوجهات الحديثة والتحديات المستقبلية في قطاع التواصل المؤسسي.
منصة عربية لمناقشة تحولات الاتصال المؤسسي
وأكد سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، أهمية المؤتمر باعتباره منصة عربية تجمع القيادات والخبراء والمتخصصين والأكاديميين، لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها قطاع التواصل المؤسسي، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في مجالات الاتصال والعلاقات العامة.
وقال في كلمته الافتتاحية إن المؤتمر يسلّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في استراتيجيات التواصل، وكيفية توظيف هذه التقنيات الحديثة بكفاءة وفاعلية، مع مراعاة التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بها.
الذكاء الاصطناعي وأفضل الممارسات في الاتصال
وأضاف أن المؤتمر يتيح فرصة للاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يشمل الذكاء الاصطناعي الضيق والعام، والتعلم الآلي، والتعلم العميق، والنماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT، إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة الأخرى.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، وأن توظيفه في قطاع الاتصال والعلاقات العامة يسهم في تحليل البيانات الضخمة، وتخصيص الرسائل، وتحسين خدمة المستفيدين، ودعم صناعة القرار وإدارة الأزمات، مشدداً على ضرورة أن يكون الاستخدام آمناً وقانونياً، ويراعي النزاهة والشفافية والمصداقية واحترام حقوق الملكية الفكرية.
محاور رئيسية وجلسات متخصصة
وأوضح أن جلسات المؤتمر تتناول مجموعة من المحاور المهمة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على استراتيجيات التواصل، والعلاقات الرقمية، والأخلاقيات والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومستقبل العلاقات العامة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار إلى مشاركة نخبة متميزة من الخبراء العرب من 16 دولة عربية، موجهاً الشكر والتقدير لجميع المتحدثين ورؤساء الجلسات والحضور والإعلاميين وفريق العمل من الجهات المنظمة، مؤكداً أن التفاعل المثمر للمشاركين سيسهم في الخروج بتوصيات عملية تدعم تطوير قطاع العلاقات العامة في العالم العربي.
دمج الخبرات المهنية مع الرؤية الأكاديمية
من جانبها، قالت الدكتورة رانيا عبدالرزاق، المنسق العام للمؤتمر في المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، إن هذه النسخة من المؤتمر تأتي بحلة جديدة تدمج بين خبرات قطاع الصناعة وتجاربهم العملية مع الرؤية الأكاديمية، بهدف الوصول إلى رؤى مستقبلية مشتركة تعزز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والمهني.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتيح منصة للمؤثرين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي لعرض تجاربهم في صناعة المحتوى الهادف والبنّاء داخل مجتمعاتهم.
منهجية علمية ورؤى مستقبلية
وأكدت أن منهجية المؤتمر تتضمن عدداً من المحاور الأساسية، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على استراتيجيات التواصل، وتوظيف التقنيات الحديثة في تحسين أساليب الاتصال المؤسسي، والعلاقات العامة الرقمية، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين التجارب الرقمية، وتعزيز التفاعل مع الجمهور، وبناء سمعة العلامات التجارية، إلى جانب الأخلاقيات والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات الاستدامة في المحتوى الرقمي، ومستقبل صناعة وإدارة المحتوى.
وأضافت أن اللجنة العلمية للمؤتمر اختارت بعناية 62 باحثاً متخصصاً من مختلف الدول العربية، لضمان تنوع النقاشات وإثرائها، مشيرة إلى أن الجلسة الرئيسية تجمع خبراء الإعلام والاتصال والعلاقات العامة من المسارين الأكاديمي والمهني لتبادل الخبرات والتجارب.
إنتاج بحثي وتعاون مؤسسي
وأوضحت أن المؤتمر يمثل نقطة انطلاق للإنتاج البحثي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية ضمن خطتها البحثية الطموحة، بهدف بناء منصة عربية رائدة تجمع الكفاءات والخبرات في مجال التواصل والعلاقات العامة، وتعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية.
مذكرة تفاهم وتكريم الداعمين
وشهد المؤتمر عقد عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية وجامعة الدول العربية وجمعية الصحفيين الإماراتية، بحضور سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، والأستاذة فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الإعلام والتنمية الإدارية، وتبادل المعلومات والدراسات والتقارير والمطبوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما كرّمت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر المتحدثين المشاركين والرعاة الاستراتيجيين، وعلى رأسهم وكالة أنباء الإمارات «وام»، تقديراً لجهودهم في دعم وتنظيم وإنجاح الحدث.