كتب المخرج صبري الر ماحي
البارحة ما اجملها من أمسية قمنا أنا و الشاعر الجميل
( رياض النعماني )
لزيارة القاص الرائع
( علي حداد )
الذي تناثرت حروفه لترسم لنا معاناة شعبنا العراقي الذي ضاق الأمرين وهو أول من ضاقها
حيث أمضى ( 13 ) عاما في سجون طهران إثنا الحرب ، وحكايات طويله
و وصلنا إلى داره في الصالحية و كنت أتوقع أنه كرم و أعطي داراً
تليق بمعاناته و تقديراً لكتاباته التي يعشقها اهل الأدب و الثقافه
لكنني صدمت حين أشار لي هنا يسكن صديقنا الحداد
صراحة صدمة و قلت : هل من المعقول يسكن هنا علي في هذا البيت
الخربه ، ..!؟ بحيث و بصعوبة و بمساعدة اخي النعماني وصلنا البيت
الطابق الأول ..!؟ وبعد ان دخلنا الدار التي يصعب و صفها جلسنا و أخذنا انفاسنا ، رحنا نتحدث عن معانات الناس اللذين خدمو ا
الوطن و كانوا و مازالوا رموز عاليه
في ثقافة و أدب العراق يعيشون بهذه الحالة التعبانه جداً
كلمة اخيرة اود قولها : ما كل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح
بما لا تشتهي السفن .
عتبي على الخيرين من رجال الدوله ان لا تهتم وترعي المبدعين
من أبناء عراقنا و علي حداد هذا
الذي تناثرت حروفه لترسم لنا معاناة شعبنا العراقي الذي ضاق الأمرين وهو أول من ضاق
المرارة حيث أمضى ( 13 ) عاما في سجون طهران إثنا الحرب ،
و كنت أتوقع أنه كرم و أعطي دار
تليق بمعاناته و تقديراً لكتاباته التي يعشقها اهل الأدب و الثقافه
لكنني صدمت حينما رحت أتفحص جدرانها قلت بداخلي : هل معقول هذا السكن يليق بصديقنا الحداد
بحيث بصعوبة و بمساعدة اخي النعماني وصلناه بصعوبه البيت
في الطابق الأول وسلم لا يمكن وصفه..!؟ وبعد ان جلسنا أخذنا انفاسنا ، رحنا نتحدث عن معانات الناس اللذين خدمو ا
الوطن و كانوا و مازالوا رموز عاليه
في ثقافة و أدب العراق يعيشون بهذه الحالة التعبانه جداً
كلمة اخيرة اود قولها : ما كل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح
بما لا تشتهي السفن .
عتبي على الخيرين من رجال الدوله ان لاتهتم وترعي مبدعيها
من أبناء عراقنا .
( رياض النعماني )
لزيارة القاص الرائع
( علي حداد )
الذي تناثرت حروفه لترسم لنا معاناة شعبنا العراقي الذي ضاق الأمرين وهو أول من ضاقها
حيث أمضى ( 13 ) عاما في سجون طهران إثنا الحرب ، وحكايات طويله
و وصلنا إلى داره في الصالحية و كنت أتوقع أنه كرم و أعطي داراً
تليق بمعاناته و تقديراً لكتاباته التي يعشقها اهل الأدب و الثقافه
لكنني صدمت حين أشار لي هنا يسكن صديقنا الحداد
صراحة صدمة و قلت : هل من المعقول يسكن هنا علي في هذا البيت
الخربه ، ..!؟ بحيث و بصعوبة و بمساعدة اخي النعماني وصلنا البيت
الطابق الأول ..!؟ وبعد ان دخلنا الدار التي يصعب و صفها جلسنا و أخذنا انفاسنا ، رحنا نتحدث عن معانات الناس اللذين خدمو ا
الوطن و كانوا و مازالوا رموز عاليه
في ثقافة و أدب العراق يعيشون بهذه الحالة التعبانه جداً
كلمة اخيرة اود قولها : ما كل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح
بما لا تشتهي السفن .
عتبي على الخيرين من رجال الدوله ان لا تهتم وترعي المبدعين
من أبناء عراقنا و علي حداد هذا
الذي تناثرت حروفه لترسم لنا معاناة شعبنا العراقي الذي ضاق الأمرين وهو أول من ضاق
المرارة حيث أمضى ( 13 ) عاما في سجون طهران إثنا الحرب ،
و كنت أتوقع أنه كرم و أعطي دار
تليق بمعاناته و تقديراً لكتاباته التي يعشقها اهل الأدب و الثقافه
لكنني صدمت حينما رحت أتفحص جدرانها قلت بداخلي : هل معقول هذا السكن يليق بصديقنا الحداد
بحيث بصعوبة و بمساعدة اخي النعماني وصلناه بصعوبه البيت
في الطابق الأول وسلم لا يمكن وصفه..!؟ وبعد ان جلسنا أخذنا انفاسنا ، رحنا نتحدث عن معانات الناس اللذين خدمو ا
الوطن و كانوا و مازالوا رموز عاليه
في ثقافة و أدب العراق يعيشون بهذه الحالة التعبانه جداً
كلمة اخيرة اود قولها : ما كل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح
بما لا تشتهي السفن .
عتبي على الخيرين من رجال الدوله ان لاتهتم وترعي مبدعيها
من أبناء عراقنا .
