في يوم يحتفي العالم بالرجل… أحتفي أنا بمن علّمني قيم الرجولة: أبي عبدالرزاق رويد.حامد رويد
في يوم يحتفي العالم بالرجل…
أحتفي أنا بمن علّمني قيم الرجولة:
أبي عبدالرزاق رويد.
في التاسع عشر من نوفمبر، يتوقف العالم ليحتفل بـ International Men’s Day – اليوم العالمي للرجل،
اليوم الذي صُمّم ليذكّرنا بالرجال الذين افنوا اعمارهم من اجلنا وربونا بما يتسامى مع اخلاقهم وقيمهم ونبلهم.
هذا اليوم تأسس عام 1999،
ليكون مساحة للامتنان،والعرفان والشكر
للرجال الذين تحملوا كثيرا واشتكوا قليلا.
لكن…
كلما عاد هذا اليوم،أجد نفسي لا أحتفل بالمناسبة بقدر ما أحتفل برجل واحد كانت حياته درسًا،وكان صمته حكمة،وطيبته سمو.
أحتفل بوالدي… عبدالرزاق رويد.
كان الإنسان الذي جسّد معنى الرجولة دون أن يقول كلمة واحدة.
كان النقّاش البارع الذي لم يكن ينقش على الفضة فحسب،
بل كان ينقش على حياتنا معنى الطيبة،
ومعنى الصبر،
ومعنى أن تكون إنسانًا في كل ما تفعل.
كان يُمسك أداة النقش كما يُمسك الإنسان قلبه…
برفق، وتركيز، وإخلاص.
وكان يقول لي:
"الفن يا بني مشرق كالذهب،متواضع كالفضة،ونبيل كالحجر"
ومن يومها، أدركت أنّ يده لم تكن تنقش المعدن فقط،
بل كانت تنقش فينا قطعة من روحه.
وفي هذا اليوم العالمي للرجل،
حين يتحدث الناس عن القدوة،
أقول بثبات:
قدوتي كانت تمشي أمامي منذ طفولتي،
وتحمل اسمه العزيز… أبي.
ولهذا، أضع صورته التي نقشتها بيدي اليوم،
عرفانًا لرجل علّمنا الجمال من غير كلام،
وورّثنا الفن بدمٍ هادئ،
وترك فينا أثرًا لا يُنسى.
رحمك الله يا أبي،
يا أوّل فن،
وأوّل درس،
وأوّل رجولة عرفتها.
وكل يوم عالمي للرجل…
هو يومك أنت.
أحتفي أنا بمن علّمني قيم الرجولة:
أبي عبدالرزاق رويد.
في التاسع عشر من نوفمبر، يتوقف العالم ليحتفل بـ International Men’s Day – اليوم العالمي للرجل،
اليوم الذي صُمّم ليذكّرنا بالرجال الذين افنوا اعمارهم من اجلنا وربونا بما يتسامى مع اخلاقهم وقيمهم ونبلهم.
هذا اليوم تأسس عام 1999،
ليكون مساحة للامتنان،والعرفان والشكر
للرجال الذين تحملوا كثيرا واشتكوا قليلا.
لكن…
كلما عاد هذا اليوم،أجد نفسي لا أحتفل بالمناسبة بقدر ما أحتفل برجل واحد كانت حياته درسًا،وكان صمته حكمة،وطيبته سمو.
أحتفل بوالدي… عبدالرزاق رويد.
كان الإنسان الذي جسّد معنى الرجولة دون أن يقول كلمة واحدة.
كان النقّاش البارع الذي لم يكن ينقش على الفضة فحسب،
بل كان ينقش على حياتنا معنى الطيبة،
ومعنى الصبر،
ومعنى أن تكون إنسانًا في كل ما تفعل.
كان يُمسك أداة النقش كما يُمسك الإنسان قلبه…
برفق، وتركيز، وإخلاص.
وكان يقول لي:
"الفن يا بني مشرق كالذهب،متواضع كالفضة،ونبيل كالحجر"
ومن يومها، أدركت أنّ يده لم تكن تنقش المعدن فقط،
بل كانت تنقش فينا قطعة من روحه.
وفي هذا اليوم العالمي للرجل،
حين يتحدث الناس عن القدوة،
أقول بثبات:
قدوتي كانت تمشي أمامي منذ طفولتي،
وتحمل اسمه العزيز… أبي.
ولهذا، أضع صورته التي نقشتها بيدي اليوم،
عرفانًا لرجل علّمنا الجمال من غير كلام،
وورّثنا الفن بدمٍ هادئ،
وترك فينا أثرًا لا يُنسى.
رحمك الله يا أبي،
يا أوّل فن،
وأوّل درس،
وأوّل رجولة عرفتها.
وكل يوم عالمي للرجل…
هو يومك أنت.
