الكاتبة آمال بشيري في حضرة الكلمة والدهشة. … توقّع "طريق الهمالايا" و"آخر الكلام" بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
آمال بشيري... تكتب طريقها بين الذاكرة والدهشة
حين تتحوّل الكلمة إلى عبورٍ آخر... آمال بشيري
من الهمالايا إلى آخر الكلام... حكايات تولد من رحم الحبر
الشارقة - خاص قناة الشمس الأوروبية :
شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ44، أمس، توقيع الكاتبة آمال بشيري لأحدث أعمالها الأدبية، وهما: طريق الهمالايا/ خارج الأمكنة" و"آخر الكلام»، الصادرتان عن دار بوملحه للنشر والتوزيع.
جاء حفل التوقيع وسط حضور من محبّي الأدب والقراءة، وعبق من الحبر والكلمات، حيث امتزجت العبارات الصادقة واللحظات الوجدانية في لقاء أدبي يحتفي بالكتابة كرحلة حياة.
طريق الهمالايا/ خارج الأمكنة .. عبور بين الذاكرة والدهشة
في هذا العمل، تمضي آمال بشيري بالقارئ في رحلة تأملية آسرة تبدأ همسًا كطريقٍ خافت، ثم تتسع لتغدو انغماساً في تفاصيل الأمكنة والوجوه والروائح، و تستحضر الكاتبة أزقةً ضيقة تعبق بالبخور، وألواناً تتداخل كلوحة لا تُنسى، لتفتح أسئلة عن المعنى، والزمن، وسرّ العبور من حالٍ إلى حال.
"آخر الكلام" .. أصوات تتحدّى الورق
أما روايتها الثانية "آخر الكلام" ، فتقدّم تجربة سردية مغايرة، تتقاطع فيها الذاكرة بالحلم، والواقع بالخيال، والعشق بالخذلان. تبدأ الحكاية من حيث يفترض أن تنتهي، وتعود الأصوات لتطالب بكلمتها الأخيرة، وكأن الورق لم يعد قادراً على احتواء الحياة.
ترسم آمال بشيري عالمًا تتقاطع فيه الرغبة بالصمت، والحنين بالوجع، والشيخوخة بالدهشة، لتقدّم نصاً يُشبه اعترافاً مفتوحاً على أسئلة الوجود. وتظل الرواية، كما تقول الكاتبة، "بحثاً عن الكلمة التي تستطيع أن تقول ما لم يُقَل، لتطرح سؤالها الأجمل: أيُّ سرّ يختبئ خلف آخر الكلام؟..
في ركن بوملحه للنشر والتوزيع
تُعرض أعمال الكاتبة آمال بشيري في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يُقام من 5 إلى 16 نوفمبر، في قاعة رقم 2 – جناح C20، حيث تلتقي الكاتبة جمهورها ضمن فعاليات التوقيع اليومية في جناح دار بوملحه للنشر والتوزيع.
وتؤكد آمال بشيري أن مشاركتها في المعرض تمثّل " احتفاءً بالقراءة والحكاية معاً" مضيفةً أن الكتابة بالنسبة لها " هي الطريق الأكثر صدقاً لاكتشاف الذات والآخر".
كلمة تُكتب من الروح... وتوقّع باسم الحياة
بأعمالها الجديدة، تواصل آمال بشيري مشروعها الأدبي الذي يحتفي بالإنسان في لحظات ضعفه وقوّته، ويغوص في الطبقات العميقة من الذاكرة والهوية والأنوثة والحنين.
تُوقّع بشيري كلماتها كما لو أنها توقّع على صفحةٍ من القلب، مؤكدةً أن الأدب، في جوهره، " ليس حكايةً تُروى، بل حياة تُعاش وتُكتَب من جديد".
حين تتحوّل الكلمة إلى عبورٍ آخر... آمال بشيري
من الهمالايا إلى آخر الكلام... حكايات تولد من رحم الحبر
الشارقة - خاص قناة الشمس الأوروبية :
شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ44، أمس، توقيع الكاتبة آمال بشيري لأحدث أعمالها الأدبية، وهما: طريق الهمالايا/ خارج الأمكنة" و"آخر الكلام»، الصادرتان عن دار بوملحه للنشر والتوزيع.
جاء حفل التوقيع وسط حضور من محبّي الأدب والقراءة، وعبق من الحبر والكلمات، حيث امتزجت العبارات الصادقة واللحظات الوجدانية في لقاء أدبي يحتفي بالكتابة كرحلة حياة.
طريق الهمالايا/ خارج الأمكنة .. عبور بين الذاكرة والدهشة
في هذا العمل، تمضي آمال بشيري بالقارئ في رحلة تأملية آسرة تبدأ همسًا كطريقٍ خافت، ثم تتسع لتغدو انغماساً في تفاصيل الأمكنة والوجوه والروائح، و تستحضر الكاتبة أزقةً ضيقة تعبق بالبخور، وألواناً تتداخل كلوحة لا تُنسى، لتفتح أسئلة عن المعنى، والزمن، وسرّ العبور من حالٍ إلى حال.
"آخر الكلام" .. أصوات تتحدّى الورق
أما روايتها الثانية "آخر الكلام" ، فتقدّم تجربة سردية مغايرة، تتقاطع فيها الذاكرة بالحلم، والواقع بالخيال، والعشق بالخذلان. تبدأ الحكاية من حيث يفترض أن تنتهي، وتعود الأصوات لتطالب بكلمتها الأخيرة، وكأن الورق لم يعد قادراً على احتواء الحياة.
ترسم آمال بشيري عالمًا تتقاطع فيه الرغبة بالصمت، والحنين بالوجع، والشيخوخة بالدهشة، لتقدّم نصاً يُشبه اعترافاً مفتوحاً على أسئلة الوجود. وتظل الرواية، كما تقول الكاتبة، "بحثاً عن الكلمة التي تستطيع أن تقول ما لم يُقَل، لتطرح سؤالها الأجمل: أيُّ سرّ يختبئ خلف آخر الكلام؟..
في ركن بوملحه للنشر والتوزيع
تُعرض أعمال الكاتبة آمال بشيري في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يُقام من 5 إلى 16 نوفمبر، في قاعة رقم 2 – جناح C20، حيث تلتقي الكاتبة جمهورها ضمن فعاليات التوقيع اليومية في جناح دار بوملحه للنشر والتوزيع.
وتؤكد آمال بشيري أن مشاركتها في المعرض تمثّل " احتفاءً بالقراءة والحكاية معاً" مضيفةً أن الكتابة بالنسبة لها " هي الطريق الأكثر صدقاً لاكتشاف الذات والآخر".
كلمة تُكتب من الروح... وتوقّع باسم الحياة
بأعمالها الجديدة، تواصل آمال بشيري مشروعها الأدبي الذي يحتفي بالإنسان في لحظات ضعفه وقوّته، ويغوص في الطبقات العميقة من الذاكرة والهوية والأنوثة والحنين.
تُوقّع بشيري كلماتها كما لو أنها توقّع على صفحةٍ من القلب، مؤكدةً أن الأدب، في جوهره، " ليس حكايةً تُروى، بل حياة تُعاش وتُكتَب من جديد".