عامر عبد الرزاق ذاكرةُ الحضارات العراقية ورسالةٌ إلى الأجيال لتعزيز الانتماء هذا لا عتاب، ولا بيان إدانة،

عامر عبد الرزاق ذاكرةُ الحضارات العراقية ورسالةٌ إلى الأجيال لتعزيز الانتماء
هذا لا عتاب، ولا بيان إدانة،
بل تذكرة هادئة، نابعة من حبٍّ عميقٍ لهذه الأرض،
ومن إيمانٍ بأن الأمم تُبنى بالوعي كما تُبنى بالحجر.
نحن أبناء أرضٍ لم تبدأ التاريخ فحسب،
بل علّمت الإنسانية كيف تكتبه.
من هنا وُلد الحرف، واستقام الزرع،
وتشكّلت أول مدينة، ووُضع أول قانون،
وتعلّم الإنسان معنى النظام، والعدل، والمعرفة. والعلوم كافة
وحين نذكّر بهذا،
فنحن لا نتغنّى بالماضي،
بل نضعه في مكانه الطبيعي:
أساسا نبني عليه الحاضر،
وجذورا نحمي المستقبل من الضياع.
إن الاهتمام بالترفيه حقّ،
وبالفرح حاجة إنسانية،
لكن التوازن هو ما يصنع الحضارة.
فكما تُبنى الساحات والملاعب،
يجدر أن تُبنى أيضا ساحات للمعرفة،
ومساحات حيّة يلتقي فيها الشباب
بمن يعلّمهم من هم، ومن أين جاؤوا. وان نروج لها بالشاشات والمواقع كافة حيث
إن الحفاظ على الآثار ليس حنينا،
بل حماية للهوية.
والاستثمار في العلم ليس ترفا،
بل ضرورة وطنية.
فالحجر إذا سقط يمكن ترميمه،
أما الوعي إذا غاب،
فاستعادته أصعب. وتم الجهل
ومن بين الأصوات التي تستحق أن تُسمَع،
يبرز الباحث في آثار وتاريخ حضارة الرافدين
عامر عبد الرزاق،
الذي كرّس جهده العلمي لإثبات، بالدليل البحثي الرصين،
أن حضارة العراق هي أولى حضارات الأرض.
اعتمد على الكتابة المسمارية،
والأختام السومرية،
والشواهد الأثرية الموثّقة،
دون انفعال، ودون ادّعاء.
ما يميّز هذا الباحث ليس علمه فقط،
بل إخلاصه واستقلاله وطريقة سرده للتاريخ والحضارة بأسلوب مشوق يجب ان يدرس أسلوبه وحبه للأرض والتراث سيما وانه
لم يتكئ على دعمٍ مؤسسي،
بل حمل قناعته،
وجاب بلدان العالم ليحدّثهم عن سومر وأكد وبابل،
وليُعيد للحضارة اسمها،
وللأرض صوتها.
أمثال هؤلاء ليسوا أفرادا فحسب،
بل فرصا ثقافية.
فرص لأن تتحوّل المعرفة إلى فعل،
والتاريخ إلى درس حيّ،
والانتماء إلى وعيٍ راسخ في نفوس الأجيال.
انها دعوة محبة،
للاستماع إلى صوت العلم،
وإعطاء الباحثين مساحتهم الطبيعية،
كي تبقى هذه الأرض كما كانت دائما:
منبع فكر،
ومهد حضارة،
وجذر إنسانية.
وفي الختام اقول
نكتب اليوم لأن الصمت لم يعد حيادا،
ولأن الذاكرة إذا أُهملت ذبلت.
نكتب لا لنُخاصم أحدا،
بل لنُنقذ ما يمكن إنقاذه من النسيان.
إن وجود باحثين مخلصين،
ينقّبون في الطين ليُخرجوا الحقيقة إلى الضوء،
هو فرصة ثمينة لا يجوز التفريط بها.
فرصة لأن نعيد الاعتبار للعلم،
وللمنهج،
وللجهد الصامت الذي يعمل بعيدا عن الأضواء.
الوقت ليس متأخرًا بعد،
لكن الانتظار لن يخدم الحقيقة.
لهذا نختار أن نذكّر،
وأن نكتب،
وأن نضع المعرفة في مكانها الطبيعي:
في متناول الأجيال الحاضرة،
وأمانة في أعناق القادمين
هذا لا عتاب، ولا بيان إدانة،
بل تذكرة هادئة، نابعة من حبٍّ عميقٍ لهذه الأرض،
ومن إيمانٍ بأن الأمم تُبنى بالوعي كما تُبنى بالحجر.
نحن أبناء أرضٍ لم تبدأ التاريخ فحسب،
بل علّمت الإنسانية كيف تكتبه.
من هنا وُلد الحرف، واستقام الزرع،
وتشكّلت أول مدينة، ووُضع أول قانون،
وتعلّم الإنسان معنى النظام، والعدل، والمعرفة. والعلوم كافة
وحين نذكّر بهذا،
فنحن لا نتغنّى بالماضي،
بل نضعه في مكانه الطبيعي:
أساسا نبني عليه الحاضر،
وجذورا نحمي المستقبل من الضياع.
إن الاهتمام بالترفيه حقّ،
وبالفرح حاجة إنسانية،
لكن التوازن هو ما يصنع الحضارة.
فكما تُبنى الساحات والملاعب،
يجدر أن تُبنى أيضا ساحات للمعرفة،
ومساحات حيّة يلتقي فيها الشباب
بمن يعلّمهم من هم، ومن أين جاؤوا. وان نروج لها بالشاشات والمواقع كافة حيث
إن الحفاظ على الآثار ليس حنينا،
بل حماية للهوية.
والاستثمار في العلم ليس ترفا،
بل ضرورة وطنية.
فالحجر إذا سقط يمكن ترميمه،
أما الوعي إذا غاب،
فاستعادته أصعب. وتم الجهل
ومن بين الأصوات التي تستحق أن تُسمَع،
يبرز الباحث في آثار وتاريخ حضارة الرافدين
عامر عبد الرزاق،
الذي كرّس جهده العلمي لإثبات، بالدليل البحثي الرصين،
أن حضارة العراق هي أولى حضارات الأرض.
اعتمد على الكتابة المسمارية،
والأختام السومرية،
والشواهد الأثرية الموثّقة،
دون انفعال، ودون ادّعاء.
ما يميّز هذا الباحث ليس علمه فقط،
بل إخلاصه واستقلاله وطريقة سرده للتاريخ والحضارة بأسلوب مشوق يجب ان يدرس أسلوبه وحبه للأرض والتراث سيما وانه
لم يتكئ على دعمٍ مؤسسي،
بل حمل قناعته،
وجاب بلدان العالم ليحدّثهم عن سومر وأكد وبابل،
وليُعيد للحضارة اسمها،
وللأرض صوتها.
أمثال هؤلاء ليسوا أفرادا فحسب،
بل فرصا ثقافية.
فرص لأن تتحوّل المعرفة إلى فعل،
والتاريخ إلى درس حيّ،
والانتماء إلى وعيٍ راسخ في نفوس الأجيال.
انها دعوة محبة،
للاستماع إلى صوت العلم،
وإعطاء الباحثين مساحتهم الطبيعية،
كي تبقى هذه الأرض كما كانت دائما:
منبع فكر،
ومهد حضارة،
وجذر إنسانية.
وفي الختام اقول
نكتب اليوم لأن الصمت لم يعد حيادا،
ولأن الذاكرة إذا أُهملت ذبلت.
نكتب لا لنُخاصم أحدا،
بل لنُنقذ ما يمكن إنقاذه من النسيان.
إن وجود باحثين مخلصين،
ينقّبون في الطين ليُخرجوا الحقيقة إلى الضوء،
هو فرصة ثمينة لا يجوز التفريط بها.
فرصة لأن نعيد الاعتبار للعلم،
وللمنهج،
وللجهد الصامت الذي يعمل بعيدا عن الأضواء.
الوقت ليس متأخرًا بعد،
لكن الانتظار لن يخدم الحقيقة.
لهذا نختار أن نذكّر،
وأن نكتب،
وأن نضع المعرفة في مكانها الطبيعي:
في متناول الأجيال الحاضرة،
وأمانة في أعناق القادمين