الخطاب الكردي... باقر جبر الزبيدي

الخطاب الكردي...
عانى الشعب الكردي المظلوم من ويلات الإبادة التي ارتكبها النظام البعثي بحق هذا المكون العزيز والمهم.
وبعد الخلاص من الطغمة البعثية كنا نأمل أن تنتهي المظلومية الكردية وبشكل كامل وهو ماتحقق حيث كان ولا زال المكون الكردي شريك أساس وفاعل في العملية السياسية.
ورغم العديد من المشاكل والأزمات فإن المكون الكردي بقي هو حجر الزاوية في العملية السياسية وقد كان للراحل الكبير الرئيس جلال طالباني دور تاريخي لاتزال آثاره الإيجابية باقية لغاية اليوم.
مع اقتراب الانتخابات النيابية نلاحظ أن هناك حدة في التصريحات الكردية الأخيرة وحديث عن مطالب جديدة للإخوة الكرد وهو أمر مشروع شريطة أن تكون هذه المطالب دستورية.
قضية كركوك لن تحل بالشعارات ولغة التهديد والوعيد بل تحتاج إلى حوار حقيقي وشامل وعلني لأن من أضاع كركوك هو الاتفاقات التي عقدت في جنح الظلام مع شخصيات وهبت ما لاتملك.
التصريحات الكردية الأخيرة تأتي في وقت حساس سواء للإخوة الكرد أو للعراق وبقية المكونات فنحن اليوم نحتاج إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى وتجربة نكسة حزيران خير دليل على ما نقوله خصوصا أن المشروع الإرهابي استهدف العربي والكردي دون تمييز.
الدبلوماسية والحوار كفيل بحل أي أزمة وكلنا ثقة في العديد من الشخصيات الكردية التي تستطيع أن تكمل نهج الراحل جلال طالباني والذي كان قائما على الحوار وتغليب مصلحة الوطن والمواطن من جنوب العراق إلى شماله.
باقر جبر الزبيدي
5 تشرين الثاني 2025
عانى الشعب الكردي المظلوم من ويلات الإبادة التي ارتكبها النظام البعثي بحق هذا المكون العزيز والمهم.
وبعد الخلاص من الطغمة البعثية كنا نأمل أن تنتهي المظلومية الكردية وبشكل كامل وهو ماتحقق حيث كان ولا زال المكون الكردي شريك أساس وفاعل في العملية السياسية.
ورغم العديد من المشاكل والأزمات فإن المكون الكردي بقي هو حجر الزاوية في العملية السياسية وقد كان للراحل الكبير الرئيس جلال طالباني دور تاريخي لاتزال آثاره الإيجابية باقية لغاية اليوم.
مع اقتراب الانتخابات النيابية نلاحظ أن هناك حدة في التصريحات الكردية الأخيرة وحديث عن مطالب جديدة للإخوة الكرد وهو أمر مشروع شريطة أن تكون هذه المطالب دستورية.
قضية كركوك لن تحل بالشعارات ولغة التهديد والوعيد بل تحتاج إلى حوار حقيقي وشامل وعلني لأن من أضاع كركوك هو الاتفاقات التي عقدت في جنح الظلام مع شخصيات وهبت ما لاتملك.
التصريحات الكردية الأخيرة تأتي في وقت حساس سواء للإخوة الكرد أو للعراق وبقية المكونات فنحن اليوم نحتاج إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى وتجربة نكسة حزيران خير دليل على ما نقوله خصوصا أن المشروع الإرهابي استهدف العربي والكردي دون تمييز.
الدبلوماسية والحوار كفيل بحل أي أزمة وكلنا ثقة في العديد من الشخصيات الكردية التي تستطيع أن تكمل نهج الراحل جلال طالباني والذي كان قائما على الحوار وتغليب مصلحة الوطن والمواطن من جنوب العراق إلى شماله.
باقر جبر الزبيدي
5 تشرين الثاني 2025