رحلة كفاحي سمير الشكلاجي الى اهلي ومن اعشق واحب على مدار الكرة الارضية من هنا انطلقت رحلة العودة الى الحياة
رحلة كفاحي سمير الشكلاجي
الى اهلي ومن اعشق واحب على مدار الكرة الارضية
من هنا انطلقت رحلة العودة الى الحياة
- كنت اقرأ وانا صغير امثلة ونصائح عن الرجال الذين يسقطون ومن بعد كفاح يعودون مجدداً لاحتلال مواقعهم في المجتمع ، وعايشت والدي رحمه الله الذي اصيب بنوبة قلبية ذات يوم بسبب تكدس البضاعة في مخازنه وعدم امتلاكه مايسدد به ديون التجار في الخارج والداخل التي في ذمته ،، وسقط ( طلع كسر ) واضطر لبيع بعض ممتلكاته غير المنقولة وما تملك عائلتي من ذهب ومجوهرات وليرات ( عصملية ) ليسدد ويضع قدمه من جديد في ساحة التجارة ،
- وبقدرة ومشيئة رب العالمين نهض وتطور واستطاع ان يشتري بدل البيت الذي باعه قسراً بيوتاً توزعت في اطراف بغداد ويعيد خزائن المجوهرات واستمر في مسيرته الى حين اضطراره الابتعاد عن الشورجة وتسليم الشارة الى اولاده ،
- هذه الصورة التقطتها في اصعب فترة من حياتي التي كانت تمثل السقوط والانحدار الى ابعد نقطة من الوادي ، واذكر يومها عام ١٩٩٣ اني قررت وخططت للوقوف على قدمي فشرعت للاتصال بمن يهمهم الامر في هولندا واصدرت عدداً واحداً من جريدة ب ١٦ صفحة كتبتها بكاملها لوحدي وتوجهت الى صالات اللياقة البدنية والمسابح ودفعت اولادي للعمل وآليت على نفسي ان لا اعتمد واياهم على مساعدات البلدية ورواتبهم الشهرية فتوجهت الى بيت البركة ( التجارة ) وتمكنت وانا لا امتلك قرشاً واحداً مُصّراً ان اعتمد على نفسي لاكون شيئاً ،، فكنت بفضل الله ورحمته وعنايته ،
ساعدت العشرات من اقاربي ومعارفي يوم كان الراتب في العراق ثلاثة دولارات فقط وكنت ارسل لكل منهم ١٠٠ دولار شهرياً ،، وقطعت عهداً على نفسي ان اقصر على اولادي مقابل ان يُكمل الاذكياء من اولاد احدى شقيقاتي كليات الطب والهندسة والحقوق في زمن كان مجموع راتب الام والاب لايتجاوز العشرة دولارات ،وبفضل الله كانوا قدر المسؤولية وحققوا طموحاتهم وتسيدوا المواقع علمياً ووظيفياً ،،
- المهم ان الحياة تسير الى ابعد نقطة فيها ، لم اتغير يوماً وبقيت ذات البسيط الذي لايتدخل في امور غيره ويرفض السكوت على الاخطاء والسلبيات ويعشق العمل ويتمرض بدونه ،،
احب اهلي واصدقائي وكل من يدخل قلبي ،، واتمنى الخير للجميع دون النظر الى ديانته وعرقه ولونه وجنسيته ،،
؛
،، الارض والاديان والارواح لله ولا يمتلك احداً الحق في مصادرة حقوقنا في هذه الامور الثلاثة حتى وان كان جباراً،، مليشياوياً !
الى اهلي ومن اعشق واحب على مدار الكرة الارضية
من هنا انطلقت رحلة العودة الى الحياة
- كنت اقرأ وانا صغير امثلة ونصائح عن الرجال الذين يسقطون ومن بعد كفاح يعودون مجدداً لاحتلال مواقعهم في المجتمع ، وعايشت والدي رحمه الله الذي اصيب بنوبة قلبية ذات يوم بسبب تكدس البضاعة في مخازنه وعدم امتلاكه مايسدد به ديون التجار في الخارج والداخل التي في ذمته ،، وسقط ( طلع كسر ) واضطر لبيع بعض ممتلكاته غير المنقولة وما تملك عائلتي من ذهب ومجوهرات وليرات ( عصملية ) ليسدد ويضع قدمه من جديد في ساحة التجارة ،
- وبقدرة ومشيئة رب العالمين نهض وتطور واستطاع ان يشتري بدل البيت الذي باعه قسراً بيوتاً توزعت في اطراف بغداد ويعيد خزائن المجوهرات واستمر في مسيرته الى حين اضطراره الابتعاد عن الشورجة وتسليم الشارة الى اولاده ،
- هذه الصورة التقطتها في اصعب فترة من حياتي التي كانت تمثل السقوط والانحدار الى ابعد نقطة من الوادي ، واذكر يومها عام ١٩٩٣ اني قررت وخططت للوقوف على قدمي فشرعت للاتصال بمن يهمهم الامر في هولندا واصدرت عدداً واحداً من جريدة ب ١٦ صفحة كتبتها بكاملها لوحدي وتوجهت الى صالات اللياقة البدنية والمسابح ودفعت اولادي للعمل وآليت على نفسي ان لا اعتمد واياهم على مساعدات البلدية ورواتبهم الشهرية فتوجهت الى بيت البركة ( التجارة ) وتمكنت وانا لا امتلك قرشاً واحداً مُصّراً ان اعتمد على نفسي لاكون شيئاً ،، فكنت بفضل الله ورحمته وعنايته ،
ساعدت العشرات من اقاربي ومعارفي يوم كان الراتب في العراق ثلاثة دولارات فقط وكنت ارسل لكل منهم ١٠٠ دولار شهرياً ،، وقطعت عهداً على نفسي ان اقصر على اولادي مقابل ان يُكمل الاذكياء من اولاد احدى شقيقاتي كليات الطب والهندسة والحقوق في زمن كان مجموع راتب الام والاب لايتجاوز العشرة دولارات ،وبفضل الله كانوا قدر المسؤولية وحققوا طموحاتهم وتسيدوا المواقع علمياً ووظيفياً ،،
- المهم ان الحياة تسير الى ابعد نقطة فيها ، لم اتغير يوماً وبقيت ذات البسيط الذي لايتدخل في امور غيره ويرفض السكوت على الاخطاء والسلبيات ويعشق العمل ويتمرض بدونه ،،
احب اهلي واصدقائي وكل من يدخل قلبي ،، واتمنى الخير للجميع دون النظر الى ديانته وعرقه ولونه وجنسيته ،،
؛
،، الارض والاديان والارواح لله ولا يمتلك احداً الحق في مصادرة حقوقنا في هذه الامور الثلاثة حتى وان كان جباراً،، مليشياوياً !
