الاديبه وفاء عبد القادر أهدي قصيدتي هذه لكل مَن سيمرُّ هنا ولنجعل أزاميلنا بداية لقرع الأجراس.

الاديبه وفاء عبد القادر أهدي قصيدتي هذه لكل مَن سيمرُّ هنا ولنجعل أزاميلنا بداية لقرع الأجراس.
مُذنبونْ
السَّقفُ،
الحوائطُ التي
تشقُّ زيقَ الفجرِ
وتهربُ.
في ساعةٍ شائكةِ الحكايا؛
أنكرني الضَّوءُ الغرُّ.
في مغامرةِ الوفيرِ من التَوْقِ ،
لم تتكوَّرْ شَفةُ النَّافذةِ
كشرارةِ قُبلة،وإن عن وداع.
أسكرَها ذنبُها,
أوقدتْ اللحظةَ بأحطابِ دقائق
جاهزة للغرق.
الوسادةُ مذنبةٌ هي الأخرى، يُغضبُها الفراغُ
العالقُ بسفحِها الأبيضْ،
الملاءةُ مفلسةٌ وعبوسْ.
الستائرُ التي سرقتْ إسمي،
نقشتُ على حوافِها
طمأنينة الزَّهرِ،
وفي أوَّل هبَّة ريحٍ
خنقتني!
أكثرُ الأشياءِ رأفةً
تلك الشَّمعةُ التي قرَصَتها الفتيلةُ،
عانقتُ انطفاءَها،
كي ننتصرَ على الليل
لكنها أسرَتْني؛
وأدخلتْني الشراكْ.
أنا الزَّهرةُ المذنبةُ
بحقِ عطرٍِ يتضوَّر جوعًا
بحقِ عينٍ أدمعَتْها التماثيلُ،
وبحقِ الطفلِ الإلهِ فيَّ.
احتشدتُ،
كلُّ ما لديَّ إزميلٌ
يشتهي تحطيمَ شظايَا حوائط جرداء،
شواظَ ساعاتٍ عاطلة؛
ويرسمُ عاصفةً،
وفمًا تستظِّلُ به الأشجارُ
صعودًا إلى النفَسِ الأخير.
إزميلٌ شامخُ الزوبعةِ،و مهيَّئٌا لقرعِ الأجراسْ.
مُذنبونْ
السَّقفُ،
الحوائطُ التي
تشقُّ زيقَ الفجرِ
وتهربُ.
في ساعةٍ شائكةِ الحكايا؛
أنكرني الضَّوءُ الغرُّ.
في مغامرةِ الوفيرِ من التَوْقِ ،
لم تتكوَّرْ شَفةُ النَّافذةِ
كشرارةِ قُبلة،وإن عن وداع.
أسكرَها ذنبُها,
أوقدتْ اللحظةَ بأحطابِ دقائق
جاهزة للغرق.
الوسادةُ مذنبةٌ هي الأخرى، يُغضبُها الفراغُ
العالقُ بسفحِها الأبيضْ،
الملاءةُ مفلسةٌ وعبوسْ.
الستائرُ التي سرقتْ إسمي،
نقشتُ على حوافِها
طمأنينة الزَّهرِ،
وفي أوَّل هبَّة ريحٍ
خنقتني!
أكثرُ الأشياءِ رأفةً
تلك الشَّمعةُ التي قرَصَتها الفتيلةُ،
عانقتُ انطفاءَها،
كي ننتصرَ على الليل
لكنها أسرَتْني؛
وأدخلتْني الشراكْ.
أنا الزَّهرةُ المذنبةُ
بحقِ عطرٍِ يتضوَّر جوعًا
بحقِ عينٍ أدمعَتْها التماثيلُ،
وبحقِ الطفلِ الإلهِ فيَّ.
احتشدتُ،
كلُّ ما لديَّ إزميلٌ
يشتهي تحطيمَ شظايَا حوائط جرداء،
شواظَ ساعاتٍ عاطلة؛
ويرسمُ عاصفةً،
وفمًا تستظِّلُ به الأشجارُ
صعودًا إلى النفَسِ الأخير.
إزميلٌ شامخُ الزوبعةِ،و مهيَّئٌا لقرعِ الأجراسْ.