????️ الحياة كالعلبة المغلقة... بقلم: د. زينب جارالله الشمري (أم جاسم) الكويت ????????

????️ الحياة كالعلبة المغلقة...
بقلم: د. زينب جارالله الشمري (أم جاسم)
الكويت ????????
الحياة أشبه بعلبةٍ مقفلة، لا نعرف ما بداخلها حتى نفتحها.
كل صباح هو علبة جديدة تحمل في داخلها نكهة مختلفة من الأحداث والمشاعر والفرص.
قد يكون طعمها حلوًا أو مالحًا، لكنه في النهاية تجربة علينا أن نتذوقها بشجاعة ورضا.
---
???? الجانب العلمي:
علميًا، يُشبَّه اليوم الجديد بفرصة لإعادة برمجة الدماغ، فكل تجربة أو موقف جديد يخلق مسارات عصبية مختلفة تساعدنا على التكيف مع الحياة.
فتح "علبة اليوم" يعني أننا نُحفّز عقولنا على التجديد والتعلم بدلاً من الجمود والتكرار.
---
???? الجانب النفسي:
نفسيًا، من يفتح علبة الحياة يوميًا بروح إيجابية يعيش في مرونة وتوازن، لأنه يدرك أن المجهول ليس دائمًا مخيفًا، بل قد يحمل خيرًا غير متوقع.
التفاؤل عند بداية كل يوم يُعيد شحن طاقتنا النفسية ويمنحنا إحساس السيطرة على الذات مهما كانت المفاجآت.
---
???? الجانب الديني:
قال تعالى:
> "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" (البقرة: 216)
كل علبة نفتحها في حياتنا قد تحتوي على درسٍ من الله، حتى وإن كان طعمه صعبًا في البداية.
الإيمان الحق هو أن نفتح كل يوم بتوكلٍ وثقة، مدركين أن ما كتبه الله لنا فيه خير وإن لم نره بعد.
---
???? الجانب العملي:
افتح علبة يومك بابتسامة، وابدأ صباحك بطاقةٍ جديدة.
لا تخف من المجهول، فكل يومٍ مغلق يحمل في داخله فرصةً لتغيير نفسك أو واقعك نحو الأفضل.
---
الخلاصة:
الحياة لا تُكشف دفعة واحدة، بل تفتح لنا كل يوم سرًّا جديدًا.
وحدهم الشجعان هم من يتذوقون الحياة كما هي… بحلوها ومرّها، بإيمانٍ ورضا.
بقلم: د. زينب جارالله الشمري (أم جاسم)
الكويت ????????
الحياة أشبه بعلبةٍ مقفلة، لا نعرف ما بداخلها حتى نفتحها.
كل صباح هو علبة جديدة تحمل في داخلها نكهة مختلفة من الأحداث والمشاعر والفرص.
قد يكون طعمها حلوًا أو مالحًا، لكنه في النهاية تجربة علينا أن نتذوقها بشجاعة ورضا.
---
???? الجانب العلمي:
علميًا، يُشبَّه اليوم الجديد بفرصة لإعادة برمجة الدماغ، فكل تجربة أو موقف جديد يخلق مسارات عصبية مختلفة تساعدنا على التكيف مع الحياة.
فتح "علبة اليوم" يعني أننا نُحفّز عقولنا على التجديد والتعلم بدلاً من الجمود والتكرار.
---
???? الجانب النفسي:
نفسيًا، من يفتح علبة الحياة يوميًا بروح إيجابية يعيش في مرونة وتوازن، لأنه يدرك أن المجهول ليس دائمًا مخيفًا، بل قد يحمل خيرًا غير متوقع.
التفاؤل عند بداية كل يوم يُعيد شحن طاقتنا النفسية ويمنحنا إحساس السيطرة على الذات مهما كانت المفاجآت.
---
???? الجانب الديني:
قال تعالى:
> "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" (البقرة: 216)
كل علبة نفتحها في حياتنا قد تحتوي على درسٍ من الله، حتى وإن كان طعمه صعبًا في البداية.
الإيمان الحق هو أن نفتح كل يوم بتوكلٍ وثقة، مدركين أن ما كتبه الله لنا فيه خير وإن لم نره بعد.
---
???? الجانب العملي:
افتح علبة يومك بابتسامة، وابدأ صباحك بطاقةٍ جديدة.
لا تخف من المجهول، فكل يومٍ مغلق يحمل في داخله فرصةً لتغيير نفسك أو واقعك نحو الأفضل.
---
الخلاصة:
الحياة لا تُكشف دفعة واحدة، بل تفتح لنا كل يوم سرًّا جديدًا.
وحدهم الشجعان هم من يتذوقون الحياة كما هي… بحلوها ومرّها، بإيمانٍ ورضا.