د. شنكول تكتب: الجيل الذي يعيش نصفه على الشاشةبقلم د. شنكول قادر رئيسة جمعية الإخاء الاردنية العراقية Jordanian Iraqi Amity Assembly اكون ممنونة تنزله وتبعتلي اللينك Jordanian Iraqi Amity Assembly

د. شنكول تكتب: الجيل الذي يعيش نصفه على الشاشة
أراقب هذا الجيل أحيانًا، وأشعر أننا نعيش زمنًا غريبًا؛ نصفه حقيقي ونصفه افتراضي.
جيل كامل يضحك خلف شاشة، ويتألم خلف شاشة، ويعبّر عن نفسه من خلال رموز وإشعارات لا صوت لها.
كل شيء صار سريعًا… الوجوه، الردود، وحتى المشاعر. لم يعد هناك وقت لتفاصيل اللقاء، أو لانتظار رسالة مكتوبة بخط اليد.
الهواتف اليوم صارت نافذتنا الوحيدة على العالم، لكنها أغلقت نوافذ أخرى كثيرة في داخلنا.
ما يؤلمني هو أن هذا الجيل لا ينقصه الذكاء ولا الوعي، لكنه يعيش في دوامة دائمة من المقارنة والإنهاك.
الكل يريد أن يبدو بخير، أن يكون حاضرًا في كل مكان، وأن يُشاهد حتى في لحظات ضعفه.
لكن خلف الصور الجميلة، هناك تعب لا يُرى، ووحدة لا تُقال، وصمت لا تلتقطه الكاميرا.
لم يعد التواصل كما كان… صار بيننا إشارات أكثر من مشاعر، وردود جاهزة أكثر من حوارات حقيقية.
حتى الصداقة تغيّرت: نتابع بعضنا أكثر مما نلتقي، ونقرأ أخبار من نحب دون أن نسألهم كيف حالهم فعلاً.
ربما لا نستطيع أن نُعيد الزمن إلى الوراء، لكن يمكننا أن نحاول استعادة ما فقدناه منه.
أن نتكلم أكثر مما نكتب، أن ننظر في العيون بدل الشاشات، أن نضحك بصوت حقيقي لا برمز ضاحك.
الجيل الذي يعيش نصفه على الشاشة يحتاج أن يتذكر أن الحياة لا تُعرض… بل تُعاش.
وأن أجمل اللحظات لا تحتاج جمهورًا ولا منشورًا، بل تحتاج قلبًا حاضرًا فقط.
بقلم د. شنكول قادر
رئيسة جمعية الإخاء الاردنية العراقية
Jordanian Iraqi Amity Assembly
اكون ممنونة تنزله وتبعتلي اللينك
Jordanian Iraqi Amity Assembly
Jordanian Iraqi Amity Assembly
أراقب هذا الجيل أحيانًا، وأشعر أننا نعيش زمنًا غريبًا؛ نصفه حقيقي ونصفه افتراضي.
جيل كامل يضحك خلف شاشة، ويتألم خلف شاشة، ويعبّر عن نفسه من خلال رموز وإشعارات لا صوت لها.
كل شيء صار سريعًا… الوجوه، الردود، وحتى المشاعر. لم يعد هناك وقت لتفاصيل اللقاء، أو لانتظار رسالة مكتوبة بخط اليد.
الهواتف اليوم صارت نافذتنا الوحيدة على العالم، لكنها أغلقت نوافذ أخرى كثيرة في داخلنا.
ما يؤلمني هو أن هذا الجيل لا ينقصه الذكاء ولا الوعي، لكنه يعيش في دوامة دائمة من المقارنة والإنهاك.
الكل يريد أن يبدو بخير، أن يكون حاضرًا في كل مكان، وأن يُشاهد حتى في لحظات ضعفه.
لكن خلف الصور الجميلة، هناك تعب لا يُرى، ووحدة لا تُقال، وصمت لا تلتقطه الكاميرا.
لم يعد التواصل كما كان… صار بيننا إشارات أكثر من مشاعر، وردود جاهزة أكثر من حوارات حقيقية.
حتى الصداقة تغيّرت: نتابع بعضنا أكثر مما نلتقي، ونقرأ أخبار من نحب دون أن نسألهم كيف حالهم فعلاً.
ربما لا نستطيع أن نُعيد الزمن إلى الوراء، لكن يمكننا أن نحاول استعادة ما فقدناه منه.
أن نتكلم أكثر مما نكتب، أن ننظر في العيون بدل الشاشات، أن نضحك بصوت حقيقي لا برمز ضاحك.
الجيل الذي يعيش نصفه على الشاشة يحتاج أن يتذكر أن الحياة لا تُعرض… بل تُعاش.
وأن أجمل اللحظات لا تحتاج جمهورًا ولا منشورًا، بل تحتاج قلبًا حاضرًا فقط.
بقلم د. شنكول قادر
رئيسة جمعية الإخاء الاردنية العراقية
Jordanian Iraqi Amity Assembly
اكون ممنونة تنزله وتبعتلي اللينك
Jordanian Iraqi Amity Assembly
Jordanian Iraqi Amity Assembly