خريف اوربا وحبيبي الاديبه الدكتوره فريال البستان

كان الخريف يفتح ذراعيه لنا حين بدأت رحلتي مع ابني، رحلةٌ امتزج فيها دفء المشاعر بسحر الطبيعة. غادرنا ضجيج الأيام نحو الهدوء الأوروبي، إلى حيث تسكن الجماليات في كل زاوية، وتغني الأشجار أغاني الوداع بلحنٍ ذهبيٍ شجي.
بدأنا من الدانمارك، تلك البلاد التي تنبض بالسكينة. تجوّلنا في شوارع كوبنهاغن المبللة برذاذ المطر، وتوقفنا عند مقهى صغير يعانق البحر. كانت رائحة القهوة تعبق في المكان، والنسيم البارد يداعب خصلات شعر ه أستمع إلى ضحكة ابني ضحكةٌ كفيلة بأن تضيء قلب أمٍ بأكمله.
ومن هناك، حملتنا الطرق الحالمة نحو ألمانيا، إلى مدنٍ تشبه القصص الخيالية، ببيوتها الملونة ونوافذها المزهرة. مشينا على ضفاف الأنهار، ووقفنا نتأمل الأشجار المتوهجة بألوان الخريف، الأصفر والأحمر والنحاسي وكأن الطبيعة تلبس أجمل ثيابها احتفالًا بنا. كانت موسيقى
فريد الاطرش وأغنية حبينا تنساب كالحرير على مسامعي اعادة أيام الحب الخالد ، تصافح قلوبنا برقةٍ وشجن. ????????
في تلك اللحظات، أدركت أن الرحلات الأجمل لا تُقاس بالأميال، بل بالمشاعر التي ترافقنا فيها. ومع ابني، كان كل مكانٍ جنة، وكل لحظةٍ حكاية، وكل نظرةٍ بيننا وعدا بالحب الذي لا يشيخ. ????
خريف أوروبا كان شاعرا، لكن قلبي كان القصيدة. وما بين دفء يده وبرودة النسيم، وجدتُ المعنى الحقيقي للسعادة.

بدأنا من الدانمارك، تلك البلاد التي تنبض بالسكينة. تجوّلنا في شوارع كوبنهاغن المبللة برذاذ المطر، وتوقفنا عند مقهى صغير يعانق البحر. كانت رائحة القهوة تعبق في المكان، والنسيم البارد يداعب خصلات شعر ه أستمع إلى ضحكة ابني ضحكةٌ كفيلة بأن تضيء قلب أمٍ بأكمله.
ومن هناك، حملتنا الطرق الحالمة نحو ألمانيا، إلى مدنٍ تشبه القصص الخيالية، ببيوتها الملونة ونوافذها المزهرة. مشينا على ضفاف الأنهار، ووقفنا نتأمل الأشجار المتوهجة بألوان الخريف، الأصفر والأحمر والنحاسي وكأن الطبيعة تلبس أجمل ثيابها احتفالًا بنا. كانت موسيقى
فريد الاطرش وأغنية حبينا تنساب كالحرير على مسامعي اعادة أيام الحب الخالد ، تصافح قلوبنا برقةٍ وشجن. ????????
في تلك اللحظات، أدركت أن الرحلات الأجمل لا تُقاس بالأميال، بل بالمشاعر التي ترافقنا فيها. ومع ابني، كان كل مكانٍ جنة، وكل لحظةٍ حكاية، وكل نظرةٍ بيننا وعدا بالحب الذي لا يشيخ. ????
خريف أوروبا كان شاعرا، لكن قلبي كان القصيدة. وما بين دفء يده وبرودة النسيم، وجدتُ المعنى الحقيقي للسعادة.





