الأخصائية ريم البيلخي تؤكد على أهمية الصحة النفسية للأيتام ذوي الظروف الخاصة

الأخصائية ريم البيلخي تؤكد على أهمية الصحة النفسية للأيتام ذوي الظروف الخاصة
د. وسيلة محمود الحلبي
أكدت الأخصائية النفسية ريم البيلخي من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة أن الصحة النفسية للأيتام ذوي الظروف الخاصة تتطلب اهتمامًا خاصًا نظرًا لتحدياتهم المتزايدة، حيث يعانون من الحزن والاكتئاب والقلق وصعوبات التكيف، إضافة إلى مشاكل التعلّم والانعزال، ما يتطلب دعماً نفسياً واجتماعياً مكثفاً يهدف إلى بناء هويتهم، تأهيلهم مهنياً، تعزيز اندماجهم المجتمعي، وضمان توفير بيئة آمنة وداعمة لهم لاستعادة التوافق النفسي والاستقرار
وقالت إن الصحة النفسية تعمل على تمكين واستقرار الأيتام حيث إنها تؤثر في قرارات الفرد ونحن يداً بيد مع الجمعية نعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع
وحول مشاكل الصحة النفسية لدى الأيتام؟ قالت البليخي: يغلبها الضغوط النفسية والقلق والاكتئاب بناء على ما مروا من ظروف قاهرة أثرت عليهم، ومحاولتهم لشق طريقهم بأنفسهم.
وأشارت إلى أن الأيتام ذوي الظروف الخاصة بحاجة إلى احتياجات نفسية واجتماعية برغم اختلافها من شخص لأخر بناء على دافع الفرد للاستقرار والتمكين والاندماج المجتمعي، وأشارت أن الفريق في جمعية يعمل على دعم احتياجاتهم وتقديمها لهم، وتهتم جمعية كيان بالدعم النفسي بشكل أساسي في جميع الأحوال حيث يساعد الدعم النفسي في تطوير مهارات التواصل لدى الأيتام، ويمكّنهم من تكوين شبكات دعم اجتماعية قوية وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين. كما تساهم الصحة النفسية في بناء شخصية اليتيم عن طريق تعزيز الهوية الذاتية والثقة بالنفس وتوفير الدعم النفسي الذي يشعر اليتيم بالأمان ويساعده على اكتشاف قدراته وتكوين شعوره بالثقة بالنفس.
وأضافت الأخصائية ريم البليخي أن جمعية "كيان" تقدم الكثير من الخدمات منها: الاستشارات النفسية لجميع المستفيدين واستقبالهم عبر منصة الاستشارات لجمعية كيان للأيتام، والتعاون مع جهات خارجية لتحويل للحالات الطارئة وعقد اتفاقيات مع عيادات ومراكز نفسية بناء على حاجة المستفيدين، وإقامة ورش ولقاءات توعوية نفسية حضورية أو عن بعد والاستماع دوماً لاقتراحات المستفيدين في تقديم الدعم المناسب لهم.
وأكدت أن الاهتمام بصحة الأيتام النفسية يساهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا، ويقلل من معدلات الجريمة والانحراف.
د. وسيلة محمود الحلبي
أكدت الأخصائية النفسية ريم البيلخي من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة أن الصحة النفسية للأيتام ذوي الظروف الخاصة تتطلب اهتمامًا خاصًا نظرًا لتحدياتهم المتزايدة، حيث يعانون من الحزن والاكتئاب والقلق وصعوبات التكيف، إضافة إلى مشاكل التعلّم والانعزال، ما يتطلب دعماً نفسياً واجتماعياً مكثفاً يهدف إلى بناء هويتهم، تأهيلهم مهنياً، تعزيز اندماجهم المجتمعي، وضمان توفير بيئة آمنة وداعمة لهم لاستعادة التوافق النفسي والاستقرار
وقالت إن الصحة النفسية تعمل على تمكين واستقرار الأيتام حيث إنها تؤثر في قرارات الفرد ونحن يداً بيد مع الجمعية نعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع
وحول مشاكل الصحة النفسية لدى الأيتام؟ قالت البليخي: يغلبها الضغوط النفسية والقلق والاكتئاب بناء على ما مروا من ظروف قاهرة أثرت عليهم، ومحاولتهم لشق طريقهم بأنفسهم.
وأشارت إلى أن الأيتام ذوي الظروف الخاصة بحاجة إلى احتياجات نفسية واجتماعية برغم اختلافها من شخص لأخر بناء على دافع الفرد للاستقرار والتمكين والاندماج المجتمعي، وأشارت أن الفريق في جمعية يعمل على دعم احتياجاتهم وتقديمها لهم، وتهتم جمعية كيان بالدعم النفسي بشكل أساسي في جميع الأحوال حيث يساعد الدعم النفسي في تطوير مهارات التواصل لدى الأيتام، ويمكّنهم من تكوين شبكات دعم اجتماعية قوية وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين. كما تساهم الصحة النفسية في بناء شخصية اليتيم عن طريق تعزيز الهوية الذاتية والثقة بالنفس وتوفير الدعم النفسي الذي يشعر اليتيم بالأمان ويساعده على اكتشاف قدراته وتكوين شعوره بالثقة بالنفس.
وأضافت الأخصائية ريم البليخي أن جمعية "كيان" تقدم الكثير من الخدمات منها: الاستشارات النفسية لجميع المستفيدين واستقبالهم عبر منصة الاستشارات لجمعية كيان للأيتام، والتعاون مع جهات خارجية لتحويل للحالات الطارئة وعقد اتفاقيات مع عيادات ومراكز نفسية بناء على حاجة المستفيدين، وإقامة ورش ولقاءات توعوية نفسية حضورية أو عن بعد والاستماع دوماً لاقتراحات المستفيدين في تقديم الدعم المناسب لهم.
وأكدت أن الاهتمام بصحة الأيتام النفسية يساهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا، ويقلل من معدلات الجريمة والانحراف.