عرض أفلام وثائقية للمخرجة هلا مراد في مدينة طرابلس اللبنانية
طرابلس - قناة الشمس الأوروبية -
شهد مسرح الصفدي في مدينة طرابلس اللبنانية عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي ( طرابلس العريقة / قلب مدينة ) وهو أحد الأفلام الست الوثائقية للمخرجة اللبنانية هلا مراد، التي ستعرض خلال شهر أوكتوبر الحالي كتكريم لها على مجمل أعمالها التوثيقية عن مدينتها العريقة طرابلس علنا أن هذه الأعمال جميعها سبق أن عرضتها قناة الجزيرة الوثائقية التي دعمت وموّلت أفلام المخرجة .
وخلال اللقاء، تحدثت مراد عن بداياتها في العمل الإنتاجي، حيث نفذت لقناة الجزيرة الوثائقية 13 فيلما من بينها ستة عن طرابلس موضحة أنها طرحت من خلالها مواضيع سياسية ودينية واجتماعية وثقافية.
وأعربت عن امتنانها بدعم شبكة الجزيرة، قائلة: "طبعاً الشكر لشبكة الجزيرة على دعمها لنا"، وأضافت أنها خصصت محتواها لخدمة الآثار والتاريخ، وهو ما تجلى في فيلم "قلب مدينة" الذي يتناول مدينة طرابلس، وقد تم عرضه خلال الأمسية على مسرح الصفدي.
استعادة جمهور السينما عبر الأفلام الوثائقية
في سياق متصل، كشفت المخرجة هلا مراد عن عمل جديد قيد الإنتاج، يتمحور حول اليهود العرب المعارضين للاحتلال الإسرائيلي، معربة عن أملها أن يتم عرض هذا الفيلم في يوم من الأيام على الشاشات العالمية.
من جانبه، تحدث الناقد الفني جمال فياض لـ"الجزيرة مباشر"، مشيراً إلى ضرورة استعادة جمهور السينما من خلال هذه النوعية من الأفلام الوثائقية، معتبراً أن السينما قد فقدت جزءاً كبيراً من جمهورها، ومقترحاً عرض هذه الأعمال عبر منصات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزة لتوسيع انتشارها.
كما أشاد فياض بأهمية فيلم " طرابلس العريقة / قلب مدينة"، لما له من دور في تسليط الضوء على تاريخ المدينة وحاضرها ومشكلاتها، متمنياً أن تُعرض مثل هذه الأفلام في المدارس لتوعية الطلاب. ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزيرة الوثائقية، مشيداً بعمل المخرجة هلا مراد.
"قلب مدينة: طرابلس".. ربط بين الماضي والحاضر
تم خلال اللقاء عرض فيلم "قلب مدينة: طرابلس"، والذي ركّز على زوايا تراثية وثقافية وفنية متعدّدة، حيث ربط بين الثقافات الغابرة والتعايش بين أديان المدينة وطوائفها، مع إبراز الفنون التي يتميز بها أبناء طرابلس من رسم ونحت. وقدّم الفيلم صورة جامعة لمعالم تراثية وفنية تبرز غنى المدينة وهويتها المتعددة.
هلا مراد.. بين الصحافة والشعر والإخراج وصناعة المحتوى
تجدر الإشارة إلى أن هلا مراد هي شاعرة لها ديوانا ، ديوان سيد الذكور وديوان درس الحرية وقد شاركت بعدّة أمسيات في بيروت ودمشق وعمان وأبوظبي وطرابلس وهي معدّة برامج تلفزيونية ومحاورة استضافت عددا من الإعلاميين العرب ضمن برنامجها ( المشهد الإعلامي ) الذي عرض على قناة فلسطين من رام الله، إضافة إلى كونها صانعة محتوى متعوب عليه بدأت به فترة كورونا وحاورت أونلاين عبر قناتها الخاصة عبر اليوتيوب "المشهد الإعلامي" عددا كبيرا من الشخصيات العربية الفذّة في الثقافة والإعلام والسياسة والفن .
وتُعرف هلا بأعمالها الوثائقية والحوارية المتنوعة التي تتناول قضايا ثقافية واجتماعية بعمق واحترافية.
حفل إشهار كتاب "هلا فيستوك" في الأردن
وفي مطلع أغسطس الماضي، شهد اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين حفل إشهار لكتابها المعنون "هلا فيستوك" وهو أول كتاب تواصل اجتماعي ورقي أرادت من خلاله أن تدق ناقوس الخطر من مغبة ضياع منشورات المثقفين في زحمة ال @ في حال ضاعت الداتا الديجيتال ، فقامت بتوثيق منشوراتها ضمن كتاب ورقي عالي الجودة وتم إشهاره مؤخرا في الأردن وحضره أعضاء الاتحاد والمهتمين بالشأن الثقافي، برعاية رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان.
وقد أكد العدوان أن هذا العمل التوثيقي الإبداعي يستحق الإشهار، نظراً لأنه جاء مترجماً لوسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حيث لُخّصت نشاطات المؤلفة مراد ورقياً من منشوراتها الخاصة على المنصة ، علما أن حفل توقيع الكتاب حصل في أكثر من عاصمة عربية منها بيروت وأبو ظبي ودائما تحت شعار أطلقته هلا وهو شعار ( لن يسقط الورق ) هادفة أن يحتذي حذوها أصحاب الحسابات المهمة ليوثقوا منشوراتهم ورقيا .
شهد مسرح الصفدي في مدينة طرابلس اللبنانية عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي ( طرابلس العريقة / قلب مدينة ) وهو أحد الأفلام الست الوثائقية للمخرجة اللبنانية هلا مراد، التي ستعرض خلال شهر أوكتوبر الحالي كتكريم لها على مجمل أعمالها التوثيقية عن مدينتها العريقة طرابلس علنا أن هذه الأعمال جميعها سبق أن عرضتها قناة الجزيرة الوثائقية التي دعمت وموّلت أفلام المخرجة .
وخلال اللقاء، تحدثت مراد عن بداياتها في العمل الإنتاجي، حيث نفذت لقناة الجزيرة الوثائقية 13 فيلما من بينها ستة عن طرابلس موضحة أنها طرحت من خلالها مواضيع سياسية ودينية واجتماعية وثقافية.
وأعربت عن امتنانها بدعم شبكة الجزيرة، قائلة: "طبعاً الشكر لشبكة الجزيرة على دعمها لنا"، وأضافت أنها خصصت محتواها لخدمة الآثار والتاريخ، وهو ما تجلى في فيلم "قلب مدينة" الذي يتناول مدينة طرابلس، وقد تم عرضه خلال الأمسية على مسرح الصفدي.
استعادة جمهور السينما عبر الأفلام الوثائقية
في سياق متصل، كشفت المخرجة هلا مراد عن عمل جديد قيد الإنتاج، يتمحور حول اليهود العرب المعارضين للاحتلال الإسرائيلي، معربة عن أملها أن يتم عرض هذا الفيلم في يوم من الأيام على الشاشات العالمية.
من جانبه، تحدث الناقد الفني جمال فياض لـ"الجزيرة مباشر"، مشيراً إلى ضرورة استعادة جمهور السينما من خلال هذه النوعية من الأفلام الوثائقية، معتبراً أن السينما قد فقدت جزءاً كبيراً من جمهورها، ومقترحاً عرض هذه الأعمال عبر منصات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزة لتوسيع انتشارها.
كما أشاد فياض بأهمية فيلم " طرابلس العريقة / قلب مدينة"، لما له من دور في تسليط الضوء على تاريخ المدينة وحاضرها ومشكلاتها، متمنياً أن تُعرض مثل هذه الأفلام في المدارس لتوعية الطلاب. ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزيرة الوثائقية، مشيداً بعمل المخرجة هلا مراد.
"قلب مدينة: طرابلس".. ربط بين الماضي والحاضر
تم خلال اللقاء عرض فيلم "قلب مدينة: طرابلس"، والذي ركّز على زوايا تراثية وثقافية وفنية متعدّدة، حيث ربط بين الثقافات الغابرة والتعايش بين أديان المدينة وطوائفها، مع إبراز الفنون التي يتميز بها أبناء طرابلس من رسم ونحت. وقدّم الفيلم صورة جامعة لمعالم تراثية وفنية تبرز غنى المدينة وهويتها المتعددة.
هلا مراد.. بين الصحافة والشعر والإخراج وصناعة المحتوى
تجدر الإشارة إلى أن هلا مراد هي شاعرة لها ديوانا ، ديوان سيد الذكور وديوان درس الحرية وقد شاركت بعدّة أمسيات في بيروت ودمشق وعمان وأبوظبي وطرابلس وهي معدّة برامج تلفزيونية ومحاورة استضافت عددا من الإعلاميين العرب ضمن برنامجها ( المشهد الإعلامي ) الذي عرض على قناة فلسطين من رام الله، إضافة إلى كونها صانعة محتوى متعوب عليه بدأت به فترة كورونا وحاورت أونلاين عبر قناتها الخاصة عبر اليوتيوب "المشهد الإعلامي" عددا كبيرا من الشخصيات العربية الفذّة في الثقافة والإعلام والسياسة والفن .
وتُعرف هلا بأعمالها الوثائقية والحوارية المتنوعة التي تتناول قضايا ثقافية واجتماعية بعمق واحترافية.
حفل إشهار كتاب "هلا فيستوك" في الأردن
وفي مطلع أغسطس الماضي، شهد اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين حفل إشهار لكتابها المعنون "هلا فيستوك" وهو أول كتاب تواصل اجتماعي ورقي أرادت من خلاله أن تدق ناقوس الخطر من مغبة ضياع منشورات المثقفين في زحمة ال @ في حال ضاعت الداتا الديجيتال ، فقامت بتوثيق منشوراتها ضمن كتاب ورقي عالي الجودة وتم إشهاره مؤخرا في الأردن وحضره أعضاء الاتحاد والمهتمين بالشأن الثقافي، برعاية رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان.
وقد أكد العدوان أن هذا العمل التوثيقي الإبداعي يستحق الإشهار، نظراً لأنه جاء مترجماً لوسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حيث لُخّصت نشاطات المؤلفة مراد ورقياً من منشوراتها الخاصة على المنصة ، علما أن حفل توقيع الكتاب حصل في أكثر من عاصمة عربية منها بيروت وأبو ظبي ودائما تحت شعار أطلقته هلا وهو شعار ( لن يسقط الورق ) هادفة أن يحتذي حذوها أصحاب الحسابات المهمة ليوثقوا منشوراتهم ورقيا .
