تهميش عمل المخرجات السينمائيات العراقيات ديمة الچوخه چي

تهميش عمل المخرجات السينمائيات العراقيات
رغم أن السينما العراقية تحمل تاريخاً غنياً وتجارب فنية مهمة، إلا أنّ حضور المرأة، وبالأخص المخرجات السينمائيات، ظلّ محدوداً ومهمشاً على مدى عقود. فالعراق عرف عدداً من الأسماء النسائية البارزة في الإخراج السينمائي، لكن أعمالهن كثيراً ما عانت من ضعف الدعم المؤسسي، وشحّ التمويل، إضافةً إلى القيود الاجتماعية والثقافية التي تعيق المرأة من اقتحام مجال يعتبره الكثيرون حكراً على الرجال.
تواجه المخرجات العراقيات صعوبات مضاعفة، فإلى جانب أزمات الصناعة السينمائية في البلاد من نقص في البنية التحتية وتراجع الإنتاج بعد الحروب والاضطرابات السياسية، تأتي التحديات المرتبطة بنظرة المجتمع التقليدية التي تضع عراقيل أمام مشاركتهن الفاعلة. هذا التهميش انعكس في قلة ظهور أفلام تحمل بصمة نسائية واضحة، وفي غياب الدعم النقدي والإعلامي الكافي لتجاربهن.
مع ذلك، استطاعت بعض المخرجات أن يكسرن هذا الحاجز من خلال مشاركات دولية وعروض في مهرجانات خارج العراق، مما يفتح المجال أمام إعادة الاعتبار لأصواتهن. إن دعم المخرجات العراقيات لا يعني فقط إنصاف المرأة، بل هو أيضاً خطوة ضرورية لإغناء السينما العراقية برؤى جديدة وتجارب أكثر تنوعاً تعكس الواقع بكل أبعاده
ايمان الراشدي إحدى مخرجات السينما العراقية
رغم أن السينما العراقية تحمل تاريخاً غنياً وتجارب فنية مهمة، إلا أنّ حضور المرأة، وبالأخص المخرجات السينمائيات، ظلّ محدوداً ومهمشاً على مدى عقود. فالعراق عرف عدداً من الأسماء النسائية البارزة في الإخراج السينمائي، لكن أعمالهن كثيراً ما عانت من ضعف الدعم المؤسسي، وشحّ التمويل، إضافةً إلى القيود الاجتماعية والثقافية التي تعيق المرأة من اقتحام مجال يعتبره الكثيرون حكراً على الرجال.
تواجه المخرجات العراقيات صعوبات مضاعفة، فإلى جانب أزمات الصناعة السينمائية في البلاد من نقص في البنية التحتية وتراجع الإنتاج بعد الحروب والاضطرابات السياسية، تأتي التحديات المرتبطة بنظرة المجتمع التقليدية التي تضع عراقيل أمام مشاركتهن الفاعلة. هذا التهميش انعكس في قلة ظهور أفلام تحمل بصمة نسائية واضحة، وفي غياب الدعم النقدي والإعلامي الكافي لتجاربهن.
مع ذلك، استطاعت بعض المخرجات أن يكسرن هذا الحاجز من خلال مشاركات دولية وعروض في مهرجانات خارج العراق، مما يفتح المجال أمام إعادة الاعتبار لأصواتهن. إن دعم المخرجات العراقيات لا يعني فقط إنصاف المرأة، بل هو أيضاً خطوة ضرورية لإغناء السينما العراقية برؤى جديدة وتجارب أكثر تنوعاً تعكس الواقع بكل أبعاده
ايمان الراشدي إحدى مخرجات السينما العراقية