فتحت لي باب الفكر والكتابه الان بالمقوله سعاده المستشار محمد (( أن لم تستمتع بالحياة لا تكن أنسانا ))زينب الشمري

فتحت لي باب الفكر والكتابه الان بالمقوله سعاده المستشار محمد
(( أن لم تستمتع بالحياة لا تكن أنسانا ))
الرد النفسي:
الاستمتاع بالحياة هو مهارة نفسية قبل أن يكون ترفاً، فالنفس التي تتذوق الجمال في تفاصيل صغيرة وتُوازن بين الطموح والرضا، هي التي تعيش إنسانيتها الحقيقية. أما الإنسان الذي يحرم نفسه من الفرح فهو يعيش جسداً بلا روح، ويقع في فخ الإحباط والجمود العاطفي.
الرد العلمي:
علم الأعصاب الحديث يوضح أن المشاعر الإيجابية مثل الفرح والامتنان تنشّط دوائر المكافأة في الدماغ وتزيد إفراز هرمونات السعادة (الدوبامين والسيروتونين). هذه المواد الكيميائية تحسن المناعة، الذاكرة، والإبداع، مما يثبت أن الاستمتاع بالحياة ليس رفاهية بل ضرورة لصحة الإنسان واستمراره.
الرد الديني:
قال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32].
الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالحياة، بل يوجهه ليكون بوعي واعتدال، فلا إفراط يبعد عن ذكر الله، ولا تفريط يطفئ نور الفرح المشروع. فالاستمتاع بالحياة هو شكر لله على نعمه، وبدونه لا تكتمل إنسانية الإنسان.
الخلاصة:
الاستمتاع بالحياة ليس اختياراً جانبياً، بل هو واجب نفسي، علمي، وديني يجعلنا نُدرك إنسانيتنا ونحيا كما أراد الله لنا.
د. زينب جارالله الشمري (أم جاسم)
الكويت
(( أن لم تستمتع بالحياة لا تكن أنسانا ))
الرد النفسي:
الاستمتاع بالحياة هو مهارة نفسية قبل أن يكون ترفاً، فالنفس التي تتذوق الجمال في تفاصيل صغيرة وتُوازن بين الطموح والرضا، هي التي تعيش إنسانيتها الحقيقية. أما الإنسان الذي يحرم نفسه من الفرح فهو يعيش جسداً بلا روح، ويقع في فخ الإحباط والجمود العاطفي.
الرد العلمي:
علم الأعصاب الحديث يوضح أن المشاعر الإيجابية مثل الفرح والامتنان تنشّط دوائر المكافأة في الدماغ وتزيد إفراز هرمونات السعادة (الدوبامين والسيروتونين). هذه المواد الكيميائية تحسن المناعة، الذاكرة، والإبداع، مما يثبت أن الاستمتاع بالحياة ليس رفاهية بل ضرورة لصحة الإنسان واستمراره.
الرد الديني:
قال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32].
الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالحياة، بل يوجهه ليكون بوعي واعتدال، فلا إفراط يبعد عن ذكر الله، ولا تفريط يطفئ نور الفرح المشروع. فالاستمتاع بالحياة هو شكر لله على نعمه، وبدونه لا تكتمل إنسانية الإنسان.
الخلاصة:
الاستمتاع بالحياة ليس اختياراً جانبياً، بل هو واجب نفسي، علمي، وديني يجعلنا نُدرك إنسانيتنا ونحيا كما أراد الله لنا.
د. زينب جارالله الشمري (أم جاسم)
الكويت