Hoda Hajjaj يهمس لصغاره بالدعاء كلّما ناموا.

Hoda Hajjaj
يهمس لصغاره بالدعاء كلّما ناموا.
لكن في ليلةٍ صيفيّةٍ مزلزلة، مزّق الصاروخُ جدارَ الصمت...
سقط المبنى على مَن فيه، وظنّت الأرملةُ أن الأمر خطأ في الإحداثيات،
قالت بحرقة:
"زوجي؟! فراش... فراشٌ بسيط، لا شأن له بالقادة ولا بالصواريخ!"
لكنها صُعقت حين رأت صورته في كل شارع، وفي كل زاوية، تتوسّطه عبارة:
"الشهيد القائد... مهندس الظل، صانع الرعب، كاتم السرّ، عملاق الصواريخ الباليستية."
انهالت عليها دموعُ الأمهات، ووقف القادة على عتبة بيتها، يقولون بصوتٍ مهيب:
"كان صامتًا لأنه كان أمينًا، وكان بسيطًا لأنه كان عظيمًا."
تذكّرت فجأةً كيف كان يطيل الغياب دون تفسير كيف كانت تلمح أحيانًا حزنه العميق وهو يتابع نشرات الأخبار...
على الخياط
راقت لي
يهمس لصغاره بالدعاء كلّما ناموا.
لكن في ليلةٍ صيفيّةٍ مزلزلة، مزّق الصاروخُ جدارَ الصمت...
سقط المبنى على مَن فيه، وظنّت الأرملةُ أن الأمر خطأ في الإحداثيات،
قالت بحرقة:
"زوجي؟! فراش... فراشٌ بسيط، لا شأن له بالقادة ولا بالصواريخ!"
لكنها صُعقت حين رأت صورته في كل شارع، وفي كل زاوية، تتوسّطه عبارة:
"الشهيد القائد... مهندس الظل، صانع الرعب، كاتم السرّ، عملاق الصواريخ الباليستية."
انهالت عليها دموعُ الأمهات، ووقف القادة على عتبة بيتها، يقولون بصوتٍ مهيب:
"كان صامتًا لأنه كان أمينًا، وكان بسيطًا لأنه كان عظيمًا."
تذكّرت فجأةً كيف كان يطيل الغياب دون تفسير كيف كانت تلمح أحيانًا حزنه العميق وهو يتابع نشرات الأخبار...
على الخياط
راقت لي