هدى الجلاب بنت القلمون ( نبع الجنون)
هدى الجلاب بنت القلمون
( نبع الجنون)
أموسق همسة
كي تنير الدروب المعتمة
و أصدّق بياض نواياها
أرسمُ ملامح البهجة
على أرض مُتخشبة
تُرى هلْ تستحق
فقشة رضا
عناء الانتظار
تجتاحني السنون
دفعة واحدة
تختلط وريقات فصول
يمتزج في كرومي عبق
لا يختفي
بين جدائل
نبض لا يزول
أطفق أبحث
عنْ منافذ للروح
تهتدي مجاميعي
إلى سطور
تصبُّ جامَ غضبها
على هيكل يقبع
تحتَ سطوة
يتأخر كعادته الصبح
ثمّ يأتي يُحدجني
نظرات عاتبة
يضيعُ الوقت
مُترهلاً كالعادة
يُوشك أنْ ينفجر الصبر
أصيخُ السمعَ إلى نبضة
صارخة بألم أي انهضي
قاتماً حولي كلّ شيء
لماذا أقوم أقولُ لي
أحاولُ أنْ أعثر
على سبب يشحن
الإرادة الهابطة
تتعثر كثيراً خطوات
بين وعر ملل و ظنون
ثمّ يَتَبَدّى أمامي
سطر يبتسم
على ضوءِ وهمي
يأخذني إلى رُبا
بَساتين ناهضة
يستدر و ينظر
في فيافي عينيّ
يتنقل مُتلمظا
إلى وشوشة تتدرج
يأتيني دفءُ صوت
جملة دوّختني لا تزال تتمشى
في مساحات البال
في الوقت نفسه تسحبني
حيث يسكن نبع الجنون
..
.. هُدى الجلاّب ..
( نبع الجنون)
أموسق همسة
كي تنير الدروب المعتمة
و أصدّق بياض نواياها
أرسمُ ملامح البهجة
على أرض مُتخشبة
تُرى هلْ تستحق
فقشة رضا
عناء الانتظار
تجتاحني السنون
دفعة واحدة
تختلط وريقات فصول
يمتزج في كرومي عبق
لا يختفي
بين جدائل
نبض لا يزول
أطفق أبحث
عنْ منافذ للروح
تهتدي مجاميعي
إلى سطور
تصبُّ جامَ غضبها
على هيكل يقبع
تحتَ سطوة
يتأخر كعادته الصبح
ثمّ يأتي يُحدجني
نظرات عاتبة
يضيعُ الوقت
مُترهلاً كالعادة
يُوشك أنْ ينفجر الصبر
أصيخُ السمعَ إلى نبضة
صارخة بألم أي انهضي
قاتماً حولي كلّ شيء
لماذا أقوم أقولُ لي
أحاولُ أنْ أعثر
على سبب يشحن
الإرادة الهابطة
تتعثر كثيراً خطوات
بين وعر ملل و ظنون
ثمّ يَتَبَدّى أمامي
سطر يبتسم
على ضوءِ وهمي
يأخذني إلى رُبا
بَساتين ناهضة
يستدر و ينظر
في فيافي عينيّ
يتنقل مُتلمظا
إلى وشوشة تتدرج
يأتيني دفءُ صوت
جملة دوّختني لا تزال تتمشى
في مساحات البال
في الوقت نفسه تسحبني
حيث يسكن نبع الجنون
..
.. هُدى الجلاّب ..