بشرى عبد الكريم عبد العزيز مثل هذا المحل الظاهر في المقطع التالي ، وهو محل لبيع الخمور ، العشرات من أمثاله في شوارع مدينة ميديات Midyat [/B]
أرجو من الأخوة المؤمنين الطيبين أن يتحملوا منشوري هذا ، على اعتبار اننا شعب مثالي ، و ملائكي وكل أفراده يمشي على المسطرة من حيث الحلال والحرام!!
==================
مثل هذا المحل الظاهر في المقطع التالي ، وهو محل لبيع الخمور ، العشرات من أمثاله في شوارع مدينة ميديات Midyat ، والتي تقع ضمن حدود مدينة ماردين Mardin الجميلة جنوب تركيا ، ميديات أشبه بالمتحف الكبير ، كل حجر فيها له حكاية ، سكانها مزيج من الكُرد ، و العرب المسلمين ، بمختلف مذاهبهم الدينية ، والسريان المسيحيين ، والأيزيد ، و غيرهم ، هي أشبه بقرانا في شمال العراق ، جميلة ، وسكانها يستقبلون الضيوف بوجه مبتسم ، وهي سياحية بامتياز ، ومن المعتاد جدا أن تشاهد في شوارعها لوحات مكتوبة بالسريانية ، والآرامية ، حتى إني دخلت إحدى محلات بيع الفضة وأخذت بعض المعلومات من صاحب المحل ، وعرفت انه من السريان ، وشاهدت في محله من الصور ، و المصوغات الآشورية القديمة ، التي لم أخفِ فرحي بها وأنا أخبره أن معظم معروضاته هي من حضارة بلدي العراق ، وكما ذكرت يوجد العشرات من محلات بيع الخمور المعروضة بطريقة لطيفة ، وفيها من الذوق الجميل ما فيها ، لم أجد تدافعاً عليها ، لا ولم أجد أحداً مخموراً في الشارع كما هو الحاصل في مدننا المتدينة !!
مدننا التي يصطف فيها عشاق الخمور على محلات الخمور لا يظهر منها الا شباك أشبه بشبابيك المعتقلات ، فيها من الذل والمهانة ما فيها ، لا و ليس هذا فقط ، بل نسمع بين الحين والآخر أن انفجاراً قد حصل في أحد محال بيع الخمور نتيجة عبوة ناسفة ، أو تَعرض الباعة ، أو الزبائن للقتل ، والتشويه في بعض الحالات من قبل بعض المؤمنين ، خلفاء الله في أرضه ، لكن المفارقة اننا لم نجد توبة لمن يرى أمثاله يموتون ، و ربما أمام عينيه ؟!!
أصدقائي المؤمنين :
الدخول مجاني و مسموح لأي شخص التقاط الصور بكل حرية.
بشرى عبد الكريم عبد العزيز
==================
مثل هذا المحل الظاهر في المقطع التالي ، وهو محل لبيع الخمور ، العشرات من أمثاله في شوارع مدينة ميديات Midyat ، والتي تقع ضمن حدود مدينة ماردين Mardin الجميلة جنوب تركيا ، ميديات أشبه بالمتحف الكبير ، كل حجر فيها له حكاية ، سكانها مزيج من الكُرد ، و العرب المسلمين ، بمختلف مذاهبهم الدينية ، والسريان المسيحيين ، والأيزيد ، و غيرهم ، هي أشبه بقرانا في شمال العراق ، جميلة ، وسكانها يستقبلون الضيوف بوجه مبتسم ، وهي سياحية بامتياز ، ومن المعتاد جدا أن تشاهد في شوارعها لوحات مكتوبة بالسريانية ، والآرامية ، حتى إني دخلت إحدى محلات بيع الفضة وأخذت بعض المعلومات من صاحب المحل ، وعرفت انه من السريان ، وشاهدت في محله من الصور ، و المصوغات الآشورية القديمة ، التي لم أخفِ فرحي بها وأنا أخبره أن معظم معروضاته هي من حضارة بلدي العراق ، وكما ذكرت يوجد العشرات من محلات بيع الخمور المعروضة بطريقة لطيفة ، وفيها من الذوق الجميل ما فيها ، لم أجد تدافعاً عليها ، لا ولم أجد أحداً مخموراً في الشارع كما هو الحاصل في مدننا المتدينة !!
مدننا التي يصطف فيها عشاق الخمور على محلات الخمور لا يظهر منها الا شباك أشبه بشبابيك المعتقلات ، فيها من الذل والمهانة ما فيها ، لا و ليس هذا فقط ، بل نسمع بين الحين والآخر أن انفجاراً قد حصل في أحد محال بيع الخمور نتيجة عبوة ناسفة ، أو تَعرض الباعة ، أو الزبائن للقتل ، والتشويه في بعض الحالات من قبل بعض المؤمنين ، خلفاء الله في أرضه ، لكن المفارقة اننا لم نجد توبة لمن يرى أمثاله يموتون ، و ربما أمام عينيه ؟!!
أصدقائي المؤمنين :
الدخول مجاني و مسموح لأي شخص التقاط الصور بكل حرية.
بشرى عبد الكريم عبد العزيز