أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Ramla Alalawy · كنت دائما اقول ان كل انتصارات الحروب خسارة الا الانتصار بالحب هو انتصار حقيقي

Ramla Alalawy ·  كنت دائما اقول ان كل انتصارات الحروب خسارة الا الانتصار بالحب هو انتصار حقيقي
 Ramla Alalawy ·
كنت دائما اقول ان كل انتصارات الحروب خسارة الا الانتصار بالحب هو انتصار حقيقي
للتو خرجتْ من حرب (حب ) منهزمةً ، كانت حرب لأثبات أن الحب حقيقة سلاحها العطاء ولأول مرة يحدث ان يخسر صاحب السلاح الأقوى ، سلاحه الحب ، العطاء والأمنيات الجميلة
بالكاد رفعت رأسها المُثقل
وحكت : كنت أظن انني سأسرق من وجعه فرحة طفل كنت أظن ان الهدايا تحمل رائحة الروح وهي تتلمس خرزات عقدها وكانها تفرك مصباح علاء الدين لعله يخرج من بين خرزاته
تمتمت ْ
:الوفاء والتمسك كان اقوى السلاح بل أضعفه في تلك المعركة ولم يزده الثبات على ارض المعركة موجها كل اسلحته تلك إلا انهزاما ، القلق والتطرف بالحرص والتشجيع ليكن بشكل أفضل واكثر نجاحا وتألقا كان بمثابة أسرٌ له يحاول الإفلات منه ،حاولت وحاربت من اجل نيل الانتصار فكان الانتصار شهادة او اندحار مُكبل ببعض الذكريات المعتقة برائحة الدخان الممزوجة بنسيم نهر شهد القتال ولم يروِ أحد
سأكون أقوى أنهزمتُ لكن لم ولن أنكسر
تذكري الذكريات الجميلة وابتسمي
:سأبتسم لو لا ألم الندم وحسرة ال (لو) التي تعشقت بثنايا تلك الذكريات ، سأبتسم لذكرى اول لقاء ، أول لمسة خجولة
وتراوغها الدمعة وتنهمر وتعود لتبتسم وتقهقه ( لن اضع الكحل والماسكارا مجددا خدودي اسودت) تتناول ما امامها بشراهة غير معهودة ثم تحرق السيجارة واحدة تلو الأخرى وتضحك مجددا لاعليكنَّ استمتعن انا احرق الوهم والسراب واحيل الوجع رمادا وادوس ماكان مع عقب كل سيجارة .
قلت لها : هذه المرة مختلفة
هزت برأسها متسائلة
لم تحرقين همومك و كأنك تتوسلين تلك البيضاء المحمرة الطرف احتراقا ومسودة الرماد بقايا وانما اردتِ حرق قلبك
-هاها ها أحترق مومأة بيديها وكأنها ترسم نوتة الدخان
وهمست :وهذا رماده
سألتنا عن حفل راقص ( أريد أن أرقص) ،نادت النادل بأشارة رقيقة من اصبعها وطلبت منه ان يشغل اغنية خفيفة لتفك رموز القهر وطلاسم الوجع وتتحرر من سحر اللعنة ومرت دقاىق ليعلو صوت فضل شاكر بأغنية معقول انساك معقول ؟ معقول مانكون احباب نُمرق مثل الأغراب وهي تتمايل وتردد معقول معقول وانتهت الاغنية ليعلو صوت الأغنية التالية (غيب ….. عن نفسي مش حنساك …
وعايزني انسى ازاي يا عمري ….يا حته مني
معقول هتبعد …..يا ريت جاوبني ….الخوف قاتلني
لو سهل تنسى انا عمري مانسى
هكذا كانت تتمتم بعض الكلمات وقتلت حسرتها بقية الكلمات
وضحكت صارخة (شفتن هي هيج)
وراحت تشهق دخان سيجارتها
تركت الجميع لتنزل السلم على أطراف قدمها كما علمها حين كانت مصابة بالتمزق الرباطي وضحكت مرة اخرى حتى درجات السلم تتآمر علي وركضت تجاه النهر وأخذت شهيق عميق وقالت يانهر فشلت في ان اثبت ان الحب حقيقة .
عادت تنفض الرمال العالقة على حذاءها واجزم بأنها كانت تتمنى لو استطاعت حفظ تلك الرمال التي علقت باللقاء الأول والعهد الأول لربما يعاد الى التراب الذي نشأ عليه اول إفصاح عن العشق الذي خسر المعركة