أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

د. چيهان الطنطاوي راااق لي..... ♡♡

د. چيهان الطنطاوي راااق لي..... ♡♡
 
د. چيهان الطنطاوي
راااق لي..... ♡♡
عندما قرر العظيم صلاح السعدني هزم القلق بالحب
في حوار من النجمة الجميلة سماح انور الذي كانت تمتلك معزة في قلب النجم الكبير.....
يأتي مشهد من المسلسل بحوار بين الفنانة سماح أنور والفنان أحمد السعدني أيضًا، تصف مدام رنا الحب فتقول :
الحب دا عامل زي هب الريح، عاطفة كدة بتيجي فجأة زي خبطة الباب"
وكان هذا التعبير عن حالة الحب من أكثر التعبيرات واقعية التي سمعتها بحياتي
فيما بنهاية المسلسل وبالحلقة الأخيرة من الجزء الثاني، يتحدث الحسيني مع رجل من أولياء الله بالمسجد ويدور بينهما الحوار التالي :
أستاذ كامل : ازي الحال؟
الحسيني : الحمد لله
أستاذ كامل : شايفها يا أستاذ حسيني؟
الحسيني : أيوة بس أحيانا بينطفي البصر، وأحيانا البصيرة.
فيعبر الحوار عن حالة الإيمان والرضا التي وصل إليها الحسيني في رحلتنا معه بالمسلسل، ويعبر الحوار بنفس الآن عن القلق من عدم اتضاح الرؤية بعد اختلاط البصيرة بقلق الإنسان نحو المستقبل في ظل زمن العولمة، وبشكل أعم عن حالة القلق التي تصيب الإنسان عندما لا يبصر لحكم الله والقدر، . وعبر الحوار أيضًا عن تناقض المشاعر داخل الإنسان والتي تجعله إنسانًا.
كانت المفاجأة استسلام الحسيني نفسه للحب وإعطاء رنا (سماح انور) فرصة حقيقية والتفكير بالزواج منها رغم علاقته العاطفية السابقة بداليا التي سببت له صدمة وخوف من دخول علاقة جديدة.
استطاع عصام الشماع أن يجعلنا نحب المسلسل ولا ننساه رغم مرور ما يقرب من عشرين عاما من عرضه، كما جعلنا نؤمن أن هناك رجل ما هزم الخوف بالحب وأعطانا أملا في زمن العولمة.
بالمناسبه المسلسل كان من احسن المسلسلات عام 2003
المقال :لــــــ
إسراء سيف _كاتبة مصرية
image