د.مصطفى بهبهاني: النصر أو الشهادة سر انتصار أكتوبر المجيد
د.مصطفى بهبهاني:
النصر أو الشهادة سر انتصار أكتوبر المجيد
قال رجل الأعمال د.مصطفى بهبهاني إن ذكرى انتصار أكتوبر يلمس قلوب جميع العرب وخاصة المصريين أصحاب النصر الحقيقي ومعهم أشقاؤهم الكويتيون الذين امتزجت دماء شهدائهم على أرض سيناء الطاهرة، ونحن نستذكر معا النصر العظيم الذى أعاد العزة والكرامة وروح النصر الى الشقيقة مصر والأمة العربية سواء بسواء وأزال من أبناء الأمة كل ملامح الانكسار، إنما نسعى إلى استعادة أجواء هذه الملحمة الكبرى، من تعلم أن تجاوز المحن لن يتم إلا بإحياء روح العمل المشترك، والدليل على ذلك أن النصر تحقق يوم صار لنا شهداء أبرار على أرض سيناء التي لولا بطولاتهم ما تحقق الانتصار.
وأضاف بهبهاني أن الدروس المستفادة من حرب بأكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم أكثر مما تتعلق بالآلات التي يقومون بتشغيلها، فالإنجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة للطرف الآخر رغم أنها تمت تحت بصره، إلى جانب الروح المعنوية وتحديد الهدف لتحقيق ما كان يقال عنه مستحيلا.
وعن المشاركة الكويتية في ملحمة أكتوبر المجيدة قال بهبهاني إن القرار كان جماعيًا بالكويت قيادة وحكومة وشعبًا، ساهم فيها الجميع بحماس كبير وجاءت كحلقة في سلسلة طويلة من المواقف المشرفة سبقت ملحمة النصر بسنوات، فقد كان عار النكسة في ١٩٦٧ يقض مضاجع أبناء الأمة العربية ويدفع بقوة نحو الاستعداد لمحو آثارها واستعادة أمجاد العروبة.
وعن بسالة لواء اليرموك المدرع قال بهبهاني إن القيادة الكويتية قررت وضعه تحت إمرة القيادة المصرية منذ عام 1967 والذي يمثل ثلث حجم الجيش الكويتي، ولم يمنع ذلك من إرساله الى الجبهة المصرية بغض النظر عما يعنيه من انكشاف خطير للأمن الاستراتيجي للبلاد، وسيذكر التاريخ أن القوات الكويتية أبلت بلاء حسنا خلال معركة العبور وتعطرت ساحة النصر بدماء 37 شهيدا من جنودها يوم 15 أكتوبر إثر غارة شرسة من قوات العدو بعد أن استفزتها قدرة الجنود البواسل في تلك المنطقة، فأرادت أن تثأر منهم وتقضى على مقاومتهم، إلا أن ذلك لم يتحقق، وظل أشقاؤهم مرابطين في مواقعهم، ولسان حالهم يقول: إما النصر أو الشهادة، فكتب الله لهم النصر دون أن يحرمهم ثواب الشهادة.
النصر أو الشهادة سر انتصار أكتوبر المجيد
قال رجل الأعمال د.مصطفى بهبهاني إن ذكرى انتصار أكتوبر يلمس قلوب جميع العرب وخاصة المصريين أصحاب النصر الحقيقي ومعهم أشقاؤهم الكويتيون الذين امتزجت دماء شهدائهم على أرض سيناء الطاهرة، ونحن نستذكر معا النصر العظيم الذى أعاد العزة والكرامة وروح النصر الى الشقيقة مصر والأمة العربية سواء بسواء وأزال من أبناء الأمة كل ملامح الانكسار، إنما نسعى إلى استعادة أجواء هذه الملحمة الكبرى، من تعلم أن تجاوز المحن لن يتم إلا بإحياء روح العمل المشترك، والدليل على ذلك أن النصر تحقق يوم صار لنا شهداء أبرار على أرض سيناء التي لولا بطولاتهم ما تحقق الانتصار.
وأضاف بهبهاني أن الدروس المستفادة من حرب بأكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم أكثر مما تتعلق بالآلات التي يقومون بتشغيلها، فالإنجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة للطرف الآخر رغم أنها تمت تحت بصره، إلى جانب الروح المعنوية وتحديد الهدف لتحقيق ما كان يقال عنه مستحيلا.
وعن المشاركة الكويتية في ملحمة أكتوبر المجيدة قال بهبهاني إن القرار كان جماعيًا بالكويت قيادة وحكومة وشعبًا، ساهم فيها الجميع بحماس كبير وجاءت كحلقة في سلسلة طويلة من المواقف المشرفة سبقت ملحمة النصر بسنوات، فقد كان عار النكسة في ١٩٦٧ يقض مضاجع أبناء الأمة العربية ويدفع بقوة نحو الاستعداد لمحو آثارها واستعادة أمجاد العروبة.
وعن بسالة لواء اليرموك المدرع قال بهبهاني إن القيادة الكويتية قررت وضعه تحت إمرة القيادة المصرية منذ عام 1967 والذي يمثل ثلث حجم الجيش الكويتي، ولم يمنع ذلك من إرساله الى الجبهة المصرية بغض النظر عما يعنيه من انكشاف خطير للأمن الاستراتيجي للبلاد، وسيذكر التاريخ أن القوات الكويتية أبلت بلاء حسنا خلال معركة العبور وتعطرت ساحة النصر بدماء 37 شهيدا من جنودها يوم 15 أكتوبر إثر غارة شرسة من قوات العدو بعد أن استفزتها قدرة الجنود البواسل في تلك المنطقة، فأرادت أن تثأر منهم وتقضى على مقاومتهم، إلا أن ذلك لم يتحقق، وظل أشقاؤهم مرابطين في مواقعهم، ولسان حالهم يقول: إما النصر أو الشهادة، فكتب الله لهم النصر دون أن يحرمهم ثواب الشهادة.