أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

موفق الربيعي #شخصية من بلادي. 548 شفيق المهدي

موفق الربيعي  #شخصية من بلادي. 548 شفيق المهدي
 موفق الربيعي

#شخصية من بلادي. 548
شفيق المهدي
الكاتب والمخرج المسرحي الفنان شفيق عبود مهدي المهدي ولد في محافظة الديوانية عام 1956 ، والده كاتب عدل عمل في محافظات عديدة اهمها مدن الوسط
* الشهادات
- بكالوريوس إخراج مسرح 1978-1979
- ماجستير علوم مسرح 1981 -1982
- دكتوراه فلسفة فن‪ 1996‬التخصص الدقيق نظريات إخراج مسرح
- مدرس مساعد 1982 " جامعة بغداد " أكاديمية الفنون الجميلة
- مدرس 1988 " جامعة بغداد " أكاديمية الفنون الجميلة
- أستاذ مساعد 1997- جامعة بغداد " أكاديمية الفنون الجميلة
- أستاذ مساعد 1998 / جامعة طرابلس - ليبيا
- أستاذ مساعد 2000 ليبيا المعهد العالي
- كان مرشح لنيل درجة البروفيسور العلمية بعد ان نال الاستاذية ( مساعد ) عام 1997
* عمل في دوائر الميدان المسرحي والثقافي والوظيفي في مؤسسات وزارة الثقافة العراقية فعمل
- مديرا عاما لدار ثقافة الطفل عام 2003
- اختير مديراً عاما لسينما ومسرح العراق عام 2008 لتاهيل هذه المؤسسة العريقة التي عانت الحرمان ونجح بمهمته حسب كبار ومتخصصي الفن والمسرح العراقي والمتبقين من روادهم .
- دخل دار ثقافة النشر الكردية التابعة لوزارة الثقافة مديرا عاما لها بعد اقصائه من إدارة دائرة السينما والمسرح اثر عرض ممثلة ألمانية على خشبة المسرح الوطني وحسبها اخرون انها مكيدة لتكميم صوته العالي في نهج الحرية والثقافة .
- عمل مديرا عاما لدائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة بعد ان نادى كبار تشكيليوا العراق بوجوب اشغاله لهذا المنصب
* عام 2013 عندما كانت بغداد عاصمة للثقافة العربية وقُدم إلى محاكمة قضائية في ، ترافق معها امر وزارة الثقافة بسحب يده الوظيفية وتوجيه عقوبة الانذار مع صدور بيان رسمي ضده لوقوفه مع عرض مسرحي ألماني قُدم على خشبة المسرح الوطني العراقي وفيه نداء واضح للحرية وعلى اثرها امتدت الاحتجاجات والاعتصامات الثقافية تضامنا مع الدكتور شفيق المهدي في بغداد و العديد من المحافظات وابرزها الاحتجاج الذي ظهر في شارع المتنبي في بغداد على امتداد اسابيع اضافة إلى احتجاجات عربية لمثقفين عرب في عدد من الدول العربية تعاطف معه الشارع العراقي في قضيته بيد ان اخرين اعتبروها سابقة للعراق ضحى من اجلها بمنصبه الوظيفي
* له مؤلفات عديدة ابرزها
- ازمنة المسرح / صدر عن المركز العلمي العراقي 2011
- الشفرة والصورة في مسرح الطفل
- الموجز في تاريخ المسرح العراقي
- الموجز في تاريخ المسرح الفرنسي الحديث : دراسة في جون بول ارتر
- كراسة " مفهوم الزمن في المسرح الفرنسي الحديث : دراسة عن جون بول سارتر
- مماليك مصر والشام
- في ثقافة الطفل كتب ( بغلة القاضي / حسن اكل قشور الباقلاء )
* قدم عروضا بارزة في المسرح العراقي واهمها
- مسرحيتا ( مكبث ) و ( العاصفة ) ل شكسبير
- مشعلوا الحرائق ل ماكس فريش والتي احدثت اتجاها تجريبيا في المسرح العراقي المعاصر
- مسرحية ( المعطف ) عن رواية غوغول بنفس الاسم وهو أطول عرض صامت في تاريخ المسرح العراقي
- اخرج مسرحية ( لعبة حلم ) للكاتب السويدي ( اوغوست سترينبيرج ) وعد العرض الثالث لهذه المسرحية عالميا اضافة إلى الكثير من العروض الاخرى
- اخرج مسرحية الكاس تأليف علي حسين
- اخرج مسرحية الحارس لهارولد بنتر
- رائحة الزوايا 1980
* اشرف وناقش على أكثر من 150 رسالة ماجستير واطروحة دكتوراه واخر اطروحة نوقشت لنيل شهادة الدكتوراه من اكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد يوم 20/1/2015
* تم انتخابه عميدا لكلية الفنون الجميلة عام 2003 وحصل على 86 صوت من مجموع 91 صوت، لكنه رفضها أمام المؤتمر لأن بوقتها كان يجد نفسه أصلح إلى أن يكون معاون عميد من أجل المساعدة في إصلاح الكلية بسبب تعرضها للدمار، وخلال ستة أشهر أكمل البناء بأكمله
* نالت محاظراته الدكتور في العديد من الدول العربية حضورا منقطع النظير من أهم هذه المحاضرات كانت في ( دولة قطر / القاهرة / تونس / المغرب / العاصمة الأردنية عمان ) مضافا إلى ذلك تغطيته الدائمة لاغلب النشاطات الثقافية في مدن العراق وجامعاتها والمحافل والمؤتمرات التي تهم الشان الثقافي العراقي
* الجوائز التي حصل عليها :
- افضل مخرج مسرح عراقي عام 1989 .
- شهادتين تقديريتين في النقد المسرحي
- شهادة درع الصحافة العراقية عام 2006
- حاصل على جائزة العنقاء الدولية عام 2006
- حاصل على شهادتيت تقديريتين من جامعة بغداد.
- فاز باستفتاء اقامته مؤسسة النور السويدية العراقية كافضل شخصية ثقافية لعام 2009
* شفيق عضو اللجنة العليا لتأسيس مهرجان بغداد المسرحي عام 1982 .
* نشر في موقع كتابات ، حوار معه أجرته ( إنعام عطيوي ) يقول شفيق المهدي عن افتتاح وإعادة تأهيل المراكز الثقافية المدمرة: “شرف لي أن أعمل بجد وقلت في أحد الأيام (أنا رجل ارتدي البسطال مثل الجندي بساحة العرضات) وكل المشاريع التي قمت بانجازها وافتتاحها أتابعها بشكل شخصي مهما كانت تفاصيلها صغيرة”. وعن انجاز مشاريع بالغة الأهمية في ظروف صعبة وتحتاج إلى تمويل كبير وكيفية اجتياز هذه التحديات الكبيرة يواصل: “يجب على المدير العام أن تكون له علاقات عميقة بل شبكة من العلاقات وواثق منها إذ عملت بشعار (وطني أولا) لهذا عملت بعلاقاتي الشخصية من أجل تحقيق ما كنت أصبو إليه من منجزات، كانت 2003 سنة صعبة جدا، ولم يكن هناك شيء سهل فكل شيء كان مدمر حين استلمت دار ثقافة الأطفال، واعتبر حياة الطفل من الأمور بالغة الأهمية وصببت جهدا ً هائلاً لإحياء وإعادة ترميم هذه الدار، إذ اعتمدت على علاقاتي الشخصية في إعادة تأهيلها، فقد كانت محروقة تماماً كل شيء فيها مدمر، فعمدت إلى إعادة تأسيسها بالتعاون مع منظمة (a.r.d) بعد أن عجزت من الحصول على تمويل من الدولة. وثاني انجاز أعدت ترميم المسرح الوطني من ميزانية دائرة السينما والمسرح وليس من قبل الوزارة، كان أمرا ً مذهلا ورائعا جدا وتم تصميمها من قبل الأخ العزيز “جبار جودي”. وكذلك افتتحت متحف التراث الشعبي العراقي في مديرية التراث الذي أحرق وتعرض للنهب عام 2003 إذ تم افتتاحه وتأهيله، ورابع انجاز أعدت ضمير بغداد ووجدانها وهي قاعة كولبنكيان التي أغلقت منذ عام 1991 إذ افتتحتها في 21-5-2015 وأجدها مهمة جدا للوزارة، وأنا اعتبر من أجمل أيام حياتي هو إعادة افتتاح قاعة كولبنكيان، وأهم انجازاتي هي افتتاح دار ثقافة الأطفال، وفخر حياتي إعادة ترميم المسرح الوطني، ولا أنسى جامعة بغداد حين رممت كلية الفنون الجميلة بجهود وتعاون محبي الفن والثقافة العراقية.. أكون سعيد عندما أُقدم ما هو مفيد لبلدي وشرف كبير أن أعيد افتتاح ما يقارب 23 معرض تشكيلي خلال خمسة أشهر رغم معاناة الوزارة من التقشف إلا إنه مع العمل بالإمكانيات المتاحة استطعنا تحقيق نجاح ثقافي وفني”.
* اشرف على إعادة تأهيل وترميم سينما ( الفانوس السحري) للأطفال في المنصور وبافتتاح رائع لباليه المدينة المسحورة ، في الوقت الصعب جدا عام 2007، وإتمام مبنى ( المسرح التجريبي) قرب المسرح الوطني ( مسرح الرافدين )
* نشر عدد من المقالات
- مقدمة في المسرح الصامت / مجلة اسفار 1986
- المعطف / مجلة اسفار 1986
- احزان مهرج القصب / مجلة اسفار 1986
- بانتوميم الدائرة المثلثة الى شهداء حلب / مجلة الاقلام 1983
- مسرح : الارتجالية المنظمة في اغنية يوسف العاني / مجلة الاقلام 1983
- الليلة الموعودة
* ذكر الناقد الاستاذ سعدي عبد الكريم ان الفنان المبدع شفيق المهدي ولد وسط عائلة عراقية يكتنف ملاذاتها البسيطة بيتا متواضعا في مدينة ( عفك ) ذلك البيت الذي لم تنل منه الريح والمتغيرات ، ولم تحني ظهر جدرانه النجيبة الملاصقة لمعالم الإبهار ذلك البيت الذي خبر نوبات الكد والأسى اليومي ، ولم تغير ملامحه المجيدة تلك المهازل للأزمنة والتواريخ ، هو ذات البيت الذي راحت مخيلة ( المهدي ) المتقدة تستلهم من خلال أجواءه الساحرة كل ذلك الإحساس بالجمال والتحليق في اللامرئي لاكتشاف معالم تلك الظواهر المخبئة داخل إيقوناته السحرية ليسمو بها ويكسوها بظلال الثوب المرئي على شكل ملامح صورية تعكس انفعالاته المؤقتة فوق خشبة المسرح تارة ، وأخرى فوق وجه الورق لتنتج إبداعا خلاقا راقيا لمرحلة الانتماء الناهض والمحرض على التحضير ، وصولا لمواطن التغيير ، والمُثور لطاقات الذاكرة الفردية والجمعية بالكلية عبر منتجه الفني الإبداعي الذي شهد له القاصي والداني داخل العراق وخارجه .
توفي رحمه الله يوم الثلاثاء 2018.10.02