أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ديوان (رذاذ الفجر) للشاعر ناظم رشيد السعدي يُحلّق في سماءِ المتنبي.

ديوان (رذاذ الفجر) للشاعر ناظم رشيد السعدي يُحلّق في سماءِ المتنبي.
 








ديوان (رذاذ الفجر) للشاعر ناظم رشيد السعدي يُحلّق في سماءِ المتنبي.
استضاف المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي - وعلى قاعة حسين علي محفوظ الشاعر العراقي المغترب "ناظم رشيد السعدي" في حفل خاص لتوقيع ديوانه الشّعري (رذاذ الفجر)، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7/4/2015 .
وحضر الحفلَ عددٌ من أبرز الأدباء والنقاد والفنانين في الساحة العراقية منهم (الدكتور يوسف رشيد - والناقد علي حسين عدنان - والملحن العراقي عمار طلال والشاعر صباح النايف والشاعر مروان عادل وغيرهم. بعدها انبرى المحتفى به الشاعر ناظم رشيد السعدي بقراءات لنصوص من ديوانه والحديث عن أهم المحطات التي رافقت الديوان .
واختتمت الجلسة الشعرية قبل التوقيع على الديوان من قبل الشاعر (ناظم رشيد السعدي) بتوزيع شهادات مؤسسة بابل للثقافة والإعلام قدّمها مدير المؤسسة فاضل الحلو ومركز النور في السويد.

وقد كتب د. عزيز جبر الساعدي قراءة في ديوان (رذاذ الفجر)

قديماً حينما تقرأ قصيدة لفحول الشعر القديم يذكر اسم حبيبته أو يرمز للحبيب بمن هي.. في( رذاذ الفجر) لمبدعنا ناظم رشيد يجعلك في حداثوية العصر تبحث بين الكلمات عن هذه المجنونة التي تدخل أوردته وشرايينه دون جدوى..وتسأل نفسك وتجيب هي امرأة شرقية تعرف كيف تأخذ لب شرقي بنظرة وخنج محموم.. ولكنك تخطي.. وتعاود الكرّة هي امرأة غربية تمارس الهوى بلا قيود (سأضم أنفاسك من صدور كل النساء اﻻرض) ويأخذنا بعيداً في هواجسه (أود أن أكتبدون حروف حكايا وطن/ ذلك الوطن الغائب في صقيع الدم ..كيف أبحر بعيدا ..وكل موجة تحكي لي عن الفرات؟؟ عن هسيس الشوق في نسمات دجلة ..عند الأصائل) ينقلنا هذا المجنون بحب كل ما هو جميل ذات قيمة يسخّر أدواته وحروفه لتلامس شغاف القلب بلا استئذان.. يفرض عليك أن تتخيل وجعه وغربته وضياع أيامه (ماذا تنتظر أيها الواهم.. قد كنت تعانق بيادر شامخة..وأصبحت تطارد في الأرجاء المنسية..بقايا زنبقة برية..أو ظل فراشة) ويغني بين ثنايا هذا الوجع ترنيمة المغتربين وأغنيتنا اليوم..(سراج يبكي الأحباب وليل ﻻيأتي. .أيامي حلقات فراق ﻻتلتقي)رذاذ الفجر لــ (ناظم رشيد) سيمفونية عشق لكل شيء المرأة. . الوطن.. السلوك.. الأخلاق.. وفقدان لكل ذكريات الطفولة والشباب في عصر بات يخنق الجميع بلا رحمة.. رذاذ الفجر تقرأه مرة لتعاود قراءته مرة أخرى ..شكراً لك أيها العزيز أنك منحتني كل هذا الخيال والمسرّة.