لم تخطط لي الأقدار كما أشاء ،،أو حتى أعلم بجزء منه ،، ولا تفاصيله كلنا لا نعلم بذلك ،، فما كتبه الله هو خير لنا

الكاتبة الإعلامية ناهد الأغا فمن التجميل إلى اعداد وتقديم برامج عنه واستظافة الكثير من مختصيه على قناة الدانة الفضائية ،،هو أول خطوات الاعلام والصعود على هذا السلم ، حيث التلفزيون السعودي والعمل به كمعدة ومقدمة ،، والكتابه في بعض الصحف والمشاركات العديدة في بحر الاعلام التي أوصلتني لنيل الدكتوراه المهنيه واستلام الشهادات المختلفة
وغيرها

كانت محطات ، نعم محطات ومضت
انصرفت بعدها الى لون اخر
هو اللون الأزرق،،
نحن نستعمل الألوان ونستعين بها ، كما استعنت بالازرق
الذي انصرفت بِه ألى الاعمال التطوعية والانسانيه ولله الحمد كثيراً،،
الْيَوْمَ تنتبابني سعادة لامثيل لها ،، ورضا وصلت من خلاله ان السعادة لا تأتي بمال ولاجاه
ولاهي شهادات موثقة أو أي نجاح
هي نوع من انواع السعادة نعم

،،
ورغم نجاحي الذي وصلت اليه بأعمالي ،سلكت طريق العمل التطوعي والانساني الأخير منه مستشار اعلامي للشبكة السعوديه للمسؤولية الاجتماعية
وأتمنى ان يكون طريقي الابدي. في الاعمال الانسانيه
ببساطة انت تربح أضعاف عمرك في رسم ابتسامة لمحتاج يدعو لك
مريض كان أو يحتاج وظيفة ، أو تدله على طريق ..

لست مترفة مال ، ببساطة اكثر هي خدمات ، جعلت أصحابها مفاتيح أبواب موصدة، فتحت من خلالهم

نسمع سابقا ولانزال ،، معرفتك بشخص ذو خلق هو كنز
فصاحب الخلق يدلك على ماينفعك أو ينفع من يحتاجه
وصاحب الخلق هذا قد يكون هو المفتاح لماذا لانجرب لن نخسر شيئاً
،
كثيراً ماينتابني نوع من الدهشة والاستنكار حينما اطلب من شخص قد خدمته يوما ، رقم معين في جهة معينة ، لنوصل اليه رسالة محتاج ، أو خدمة مريض ، با لتوثيق والاصل
، يتهرب ،
لست بصدد هذا ربما هم قلائل ،
قلائل قد أقفلت الأبواب لمحتاجيها
لكن الله يسخر غيره
ويفتح الأبواب ،
نحن نشأنا على قيم التسامح والخير والعطاء
نحن في مملكة الانسانية أدامها الله وأدام عزها،،
قد تكون كلمة منك تسبب في اسعاد من يحتاجها
يتيم طفل أو مريض او شيخ او عجوز

، تفاصيل حياتنا تشغلنا ربما تبعدنا عمن حولنا
نرد على أصدقائنا ونستبعد الرد على رسائل أقربائنا او نؤجلها ، وهم ينتظرون الجواب ،

ونغلق أبواب قلوبنا عنهم
مفاتيح الأبواب علاقاتنا
ابتسامة
، كلمه
علاقه شخص تنفع به غيرك
تنفع من يحتاجها
لنستعمل اللون الأزرق في سلوكنا ونبعد عن تذمر الحياة التي لونتنا قليلا بزحمتها واختلطت علينا الألوان
نتفرد بالازرق قليلا

كما تفردت حتى ينعكس على سطح الماء
فسماؤنا الزرقاء جمال حياتنا كلنا
سعدتم