في بيت جدي #مونيةبوشلوخ

في بيت جدي
بين جدران الطين التي تحفظ أنفاس الزمن،
تجلس امرأةٌ كأنها ذاكرةُ بيتٍ قديم،
تستعيد دفءَ الحكايات من رمادٍ لم يخمد بعد.
الشتاء يقرع الباب بأنفاسٍ باردة،
لكن الموقد يردّ عليه بلهيبٍ يعرف أسماء الغائبين،
يهمس لهم كما لو كانوا يجلسون حوله،
يضحكون، ويتركون في الهواء رائحةَ الخبز والحنين.
في عينيها انعكاسُ نارٍ صغيرة،
تتراقص على أطراف رموشها،
تسألها عن الذين مرّوا،
عن الذين وعدوا بالعودة ولم يعودوا.
الفراء الأسود يحتضنها كذاكرةٍ من دفءٍ قديم،
والصمت من حولها يتهجّى ملامحها،
كأنها لحظةٌ بين زمنين:
بردُ الحاضر، ودفءُ الماضي الذي لا يشيخ.
#مونيةبوشلوخ
بين جدران الطين التي تحفظ أنفاس الزمن،
تجلس امرأةٌ كأنها ذاكرةُ بيتٍ قديم،
تستعيد دفءَ الحكايات من رمادٍ لم يخمد بعد.
الشتاء يقرع الباب بأنفاسٍ باردة،
لكن الموقد يردّ عليه بلهيبٍ يعرف أسماء الغائبين،
يهمس لهم كما لو كانوا يجلسون حوله،
يضحكون، ويتركون في الهواء رائحةَ الخبز والحنين.
في عينيها انعكاسُ نارٍ صغيرة،
تتراقص على أطراف رموشها،
تسألها عن الذين مرّوا،
عن الذين وعدوا بالعودة ولم يعودوا.
الفراء الأسود يحتضنها كذاكرةٍ من دفءٍ قديم،
والصمت من حولها يتهجّى ملامحها،
كأنها لحظةٌ بين زمنين:
بردُ الحاضر، ودفءُ الماضي الذي لا يشيخ.
#مونيةبوشلوخ