كتبت الاستاذه Jwan Barzinji وزير العدل لدورتين متتاليتين رشدي عزيز الشيخ صالح البرزنجي
Jwan Barzinji.

كان وزيرا خارج الزمان والمكان
قبل ايام حزينة
وعن عمر يناهز الثمانين توفي خالي الوحيد
رشدي عزيز الشيخ صالح البرزنجي
عمل في بغداد كمحام مرموق حتى 1991
رفض منصب وزير في حكومة حزب البعث في الثمانينات
استقر في السليمانية من 1991
تدرج في عدة مناصب في حكومة اقليم كوردستان
مستشار رئيس الوزراء
رئيس محكمة التمييز
وزير العدل لدورتين متتاليتين
شذرات عن سيرته
كان بيته الذي بناه في بغداد من جهده كمحام عبارة عن قصر منيف.
و استاجر بيتا صغيرا في السليمانية كمحطة له لمتابعة بعض القضايا التي كانت تستوجب وجوده ولان مستاجر بيت جدي يرفض اخلاءه.
عند استيزاره رفض مغادرة البيت المؤجر.
رفض مد خط كهرباء خاص بالوزراء لبيته قائلا بانه مثله مثل كل بيوت المحلة والمدينة لن يقبل باكثر من 6أمپيرات.حيث كانت خدمة الكهرباء ضعيفة حينها.
رفض ستاف الخدمة المخصصة لبيوت الوزراء.
رفض تخصيص اي حماية حول بيته او لمرافقته. فقط السائق الذي يقله. وبعد الحاح شديد من الحريصين على حياته وافق على مرافق واحد فقط يجلس بجانب السائق.
رفض تجديد السيارة المخصصة لتحركاته قائلا كلما اريده سيارة تقلني فلم هذا التجديد وكان يعيدها اليهم.
كانت فترة استيزاره مؤلمة وشاقة على اسرته التي تعودت العيش في قصر فاره وهو محام،وعليها العيش في بيت مؤجر صغير وهو وزير.
بدأ ببناء بيت لائق في نهاية فترة استيزاره
فنفذت مدخراته بمجرد الانتهاء من بناءه.
اول مرة اوقف شرطي المرور السير لتمر سيارته، تعرض الشرطي منه للتانيب قائلا له: بني لم تستعدي الناس علي؟
الواسطة ،تمرير الارادات المريبة منها وحتى البريئة، المحسوبية. كانت بالنسبة له
خطوط حمر بوهج النار
كان مؤمنا عطوفا متصدقا واصلا للرحم
حلو المعشر والمجلس.
و كان علمانيا.
توفي ولايزال المستاجر قابعا في بيت ابيه (جدي)
رحمك الله واسكنك جنانه خالي الحبيب
رمز الزهد والنزاهة والشموخ والكبرياء
قبل ايام حزينة
وعن عمر يناهز الثمانين توفي خالي الوحيد
رشدي عزيز الشيخ صالح البرزنجي
عمل في بغداد كمحام مرموق حتى 1991
رفض منصب وزير في حكومة حزب البعث في الثمانينات
استقر في السليمانية من 1991
تدرج في عدة مناصب في حكومة اقليم كوردستان
مستشار رئيس الوزراء
رئيس محكمة التمييز
وزير العدل لدورتين متتاليتين
شذرات عن سيرته
كان بيته الذي بناه في بغداد من جهده كمحام عبارة عن قصر منيف.
و استاجر بيتا صغيرا في السليمانية كمحطة له لمتابعة بعض القضايا التي كانت تستوجب وجوده ولان مستاجر بيت جدي يرفض اخلاءه.
عند استيزاره رفض مغادرة البيت المؤجر.
رفض مد خط كهرباء خاص بالوزراء لبيته قائلا بانه مثله مثل كل بيوت المحلة والمدينة لن يقبل باكثر من 6أمپيرات.حيث كانت خدمة الكهرباء ضعيفة حينها.
رفض ستاف الخدمة المخصصة لبيوت الوزراء.
رفض تخصيص اي حماية حول بيته او لمرافقته. فقط السائق الذي يقله. وبعد الحاح شديد من الحريصين على حياته وافق على مرافق واحد فقط يجلس بجانب السائق.
رفض تجديد السيارة المخصصة لتحركاته قائلا كلما اريده سيارة تقلني فلم هذا التجديد وكان يعيدها اليهم.
كانت فترة استيزاره مؤلمة وشاقة على اسرته التي تعودت العيش في قصر فاره وهو محام،وعليها العيش في بيت مؤجر صغير وهو وزير.
بدأ ببناء بيت لائق في نهاية فترة استيزاره
فنفذت مدخراته بمجرد الانتهاء من بناءه.
اول مرة اوقف شرطي المرور السير لتمر سيارته، تعرض الشرطي منه للتانيب قائلا له: بني لم تستعدي الناس علي؟
الواسطة ،تمرير الارادات المريبة منها وحتى البريئة، المحسوبية. كانت بالنسبة له
خطوط حمر بوهج النار
كان مؤمنا عطوفا متصدقا واصلا للرحم
حلو المعشر والمجلس.
و كان علمانيا.
توفي ولايزال المستاجر قابعا في بيت ابيه (جدي)
رحمك الله واسكنك جنانه خالي الحبيب
رمز الزهد والنزاهة والشموخ والكبرياء