أهدت النسخة الأولى إلى حاكم الشارقة .. مروة السنهوري توقّع كتابها " دهشة الضحك والعيش العميق"
الكاتبة تشيد بمسيرة الشيخة جميلة القاسمي كأنموذج مُلهم في دعم وتمكين ذوي الإعاقة
توقيع الإصدار بحضور نخب ثقافية ومجتمعية .. إصدار يحكي في فلسفة الحياة... من دهشة البدايات إلى عمق التجربة الإنسانية
الشارقة – قناة الشمس الأوروبية :
وقعت الكاتبة والإعلامية مروة السنهوري كتابها الأول "دهشة الضحك والعيش العميق"، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يُقام تحت شعار "بينك وبين الكتاب" من 5 – 15 نوفمبر الجاري.
أقيم حفل التوقيع أمس الأول حيث التقت السنهوري بجمهورها لتقدّم لهم خلاصة تجربة فكرية وإنسانية ناضجة، تجمع بين الفلسفة والبوح والتأمل.
لفتة تقدير وامتنان إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
وفي لفتة تقدير وامتنان، أهدت مروة السنهوري نسختها الأولى من الكتاب إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نصير المعاقين "حفظه الله ورعاه"، و كتبت " أهديكم حروفي، وهي تمضي بخطى متواضعة على دروب الفكر والمعرفة، ونحن نتعلّم من سموكم أن الكلمة مسؤولية، وأن العلم رسالة، وأن الإنسان " كائناً من كان" هو جوهر التنمية ومعناها الأسمى،من فيض رؤاكم نستلهم دهشة الحياة، ومن حكمتكم نتعلّم عمق الضحك ونقاء العيش.
مروة السنهوري :تقديري العميق لعطاء "ملهمتي" الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي
أعربت الكاتبة مروة السنهوري، خلال حفل توقيع كتابها "دهشة الضحك والعيش العميق"، عن تقديرها العميق لعطاء الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، التي وصفتها بـ"ملهمتي" وأهدت السنهوري نسخة خاصة من كتابها إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، تقديراً لجهودها الريادية في دعم ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات والوطن العربي، وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع عبر مبادرات رائدة ومشاريع تنموية مستدامة، كما أكدت السنهوري اعتزازها بهذا الإهداء الذي يأتي تكريماً لمسيرة إنسانية ملهمة رسّخت قيم الرحمة والتكافل، وأسهمت في جعل الشارقة نموذجاً يحتفي بالثقافة والإنسان في آن واحد.
الروائي محمد ولد سالم يقدّم نصوص مروة السنهوري كحوار حي مع القارئ
قدّم الروائي الكبير محمد ولد محمد سالم كتاب "دهشة الضحك والعيش العميق" بأسلوبه الراقي الذي يجمع بين العمق التحليلي والدقة الأدبية، معتبراً أن هذا الإصدار ليس مجرد مجموعة مقالات، بل رحلة فكرية وإنسانية متكاملة. وأوضح :" أن مروة السنهوري استطاعت أن تخلق نصوصاً تجمع بين التأمل الفلسفي والحياة اليومية، بين الخبرة الإنسانية والرؤية الأدبية، بحيث يتحول كل مقال إلى حوار حي مع القارئ، يدفعه للتفكر في جوهر الوجود، وإعادة اكتشاف المعنى في تفاصيل الحياة البسيطة، وأضاف:" أن الكتاب يعكس براعة الكاتبة في المزج بين ثقافتها الواسعة وتجربتها الشخصية، ويمنح القارئ نافذة يرى من خلالها العالم بعينٍ جديدة، مليئة بالدهشة والوعي العميق" .
كتاب عن الحياة كما هي... بلغةٍ ترى الجمال في التفاصيل
يأتي كتاب "دهشة الضحك والعيش العميق" بوصفه عملاً أدبياً وفكرياً متنوّعاً، يضم مجموعة من النصوص والمقالات التأملية التي تتناول الإنسان في لحظات ضعفه وقوّته، فرحه وانكساره، بحثه عن المعنى وسط زحام التفاصيل اليومية.
لا يقدّم الكتاب تنظيراً فلسفياً جافاً، بل رحلة داخل الذات الإنسانية، تلامس قضايا العيش، والوعي، والعلاقات، واليقين، والتسامح، والدهشة، وكيف يمكن للإنسان أن يعيش حياته بعمقٍ وصدقٍ وامتنان.
تكتب مروة السنهوري بصدقٍ عفوي ووعيٍ هادئ، لتقول إن الدهشة ليست حدثاً نادراً، بل أسلوب حياة، وأن العيش العميق يبدأ حين نتوقف قليلاً لنرى الأشياء بعيونٍ جديدة.
بين الفكر والعاطفة... مقالات تُخاطب القلب والعقل معاً
تقدّم الكاتبة في هذا العمل عشرين مقالاً متنوّعاً، تم نشرها في صحف ومواقع إلكترونية محلية ودولية، تتنقّل فيها الكاتبة بين قضايا الوعي الذاتي، والحب، والوجود، والإنسان، والضحك، والإيمان بالحياة.
كل مقالٍ يحمل بصمتها الخاصة في الكتابة التأملية الوجدانية، تلك التي تجمع بين لغةٍ شفافة وأفكارٍ عميقة، دون أن تفقد سلاستها أو قربها من القارئ.
أسلوب مروة السنهوري في الكتابة يجمع بين دقة الصحافية التي تلتقط التفاصيل، ورهافة الكاتبة التي تُصغي لما وراء الكلمات، نصوصها قصيرة لكنها محمّلة بالأسئلة والمعاني، تفتح أمام القارئ مساحة للتفكير، وتدعوه لأن يعيش الحياة ببطءٍ ووعي، لا كركضٍ متواصل، بل كرحلة اكتشاف ذاتي.
مروة السنهوري .. الكتابة ليست مجرد كلمات بل رحلة لأكتشاف الذات
" الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد كلمات على صفحات، بل رحلة اكتشاف للذات والعالم. كل نص أكتبه هو محاولة لفهم الحياة من حولي، وفهم نفسي في آنٍ واحد، أؤمن أن الدهشة تكمن في التفاصيل الصغيرة، وأن العيش العميق يبدأ حين نتوقف لننظر بعيون صافية ونستمع بقلوب صادقة.
أتمنى أن يجد كل قارئ في صفحات هذا الكتاب مساحة للتأمل، وللاستمتاع باللحظات البسيطة التي تصنع جمال حياتنا، وأن يتحول الضحك والدهشة إلى رفقاء دائمين في رحلته.
إبداع يتجاوز التحدي... ورسالة تلهم القراء
تُعد مروة السنهوري من فئة أصحاب الهمم، وهي وُلدت بإصابة في يدها نتيجة خطأ طبي، وقد استطاعت أن تُحوّل تجربتها الخاصة إلى مصدر طاقة وإلهام، مثبتةً أن الإبداع لا تحدّه الإعاقة، وأن القوة الحقيقية تنبع من النظرة إلى الحياة لا من الظروف.
في كتابها، تكتب عن الحياة من موقع العارف الذي ذاق الألم وتجاوز الخوف، لتقول بلغةٍ واثقة: " العيش العميق لا يعني أن نملك كل شيء، بل أن نرى كل شيء بامتنان"، بهذا الحسّ الإنساني العميق، يتحوّل الكتاب إلى رسالة أملٍ وتأملٍ، تُذكّر القارئ بأن الجمال لا يُرى إلا حين نسمح لأنفسنا أن نتوقّف ونتأمّل.
إعادة التواصل مع الذات والعالم
من خلال نصوصه المتنوّعة، يدعو الكتاب إلى إعادة التواصل مع الذات والعالم، إلى أن نضحك بصدق، ونحزن بصدق، ونعيش الحياة ببطءٍ كمن يتذوّقها للمرة الأولى، إنه ليس كتاباً في الفلسفة، ولا مجموعة خواطر عابرة، بل تجربة فكرية وشعورية متكاملة تجمع بين الوعي والإحساس، بين التساؤل والإيمان.
اختارت الكاتبة أن تُطلق كتابها من معرض الشارقة الدولي للكتاب، المنصة التي جمعت عبر سنواتها أصوات الكتّاب الذين جعلوا من الكلمة طريقًا للتجدد الإنساني.
[B]كلمة ختام... عن دهشة الكتابة وحكمة العيش[/Bِ]
يُختتم الكتاب برسالة إنسانية تقول فيها الكاتبة:" كلما دهشنا أكثر، صرنا أكثر حياة... وكلما عشْنا بصدق، صار للضحك معنى آخر".
بهذه العبارة تختصر مروة السنهوري فلسفتها في الحياة والكتابة، مؤكدة أن العيش بعمق لا يعني الغوص في الألم، بل التصالح مع كل ما فينا من ضوءٍ وظلال، وهو كتاب عن الإنسان في رحلته نحو نفسه، عن الحكايات الصغيرة التي تُضيء الأيام، وعن الدهشة التي تجعلنا نرى العالم كما لو أنه يُخلق من جديد كل صباح.
الشارقة – قناة الشمس الأوروبية :
وقعت الكاتبة والإعلامية مروة السنهوري كتابها الأول "دهشة الضحك والعيش العميق"، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يُقام تحت شعار "بينك وبين الكتاب" من 5 – 15 نوفمبر الجاري.
أقيم حفل التوقيع أمس الأول حيث التقت السنهوري بجمهورها لتقدّم لهم خلاصة تجربة فكرية وإنسانية ناضجة، تجمع بين الفلسفة والبوح والتأمل.
لفتة تقدير وامتنان إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
وفي لفتة تقدير وامتنان، أهدت مروة السنهوري نسختها الأولى من الكتاب إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نصير المعاقين "حفظه الله ورعاه"، و كتبت " أهديكم حروفي، وهي تمضي بخطى متواضعة على دروب الفكر والمعرفة، ونحن نتعلّم من سموكم أن الكلمة مسؤولية، وأن العلم رسالة، وأن الإنسان " كائناً من كان" هو جوهر التنمية ومعناها الأسمى،من فيض رؤاكم نستلهم دهشة الحياة، ومن حكمتكم نتعلّم عمق الضحك ونقاء العيش.
مروة السنهوري :تقديري العميق لعطاء "ملهمتي" الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي
أعربت الكاتبة مروة السنهوري، خلال حفل توقيع كتابها "دهشة الضحك والعيش العميق"، عن تقديرها العميق لعطاء الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، التي وصفتها بـ"ملهمتي" وأهدت السنهوري نسخة خاصة من كتابها إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، تقديراً لجهودها الريادية في دعم ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات والوطن العربي، وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع عبر مبادرات رائدة ومشاريع تنموية مستدامة، كما أكدت السنهوري اعتزازها بهذا الإهداء الذي يأتي تكريماً لمسيرة إنسانية ملهمة رسّخت قيم الرحمة والتكافل، وأسهمت في جعل الشارقة نموذجاً يحتفي بالثقافة والإنسان في آن واحد.
الروائي محمد ولد سالم يقدّم نصوص مروة السنهوري كحوار حي مع القارئ
قدّم الروائي الكبير محمد ولد محمد سالم كتاب "دهشة الضحك والعيش العميق" بأسلوبه الراقي الذي يجمع بين العمق التحليلي والدقة الأدبية، معتبراً أن هذا الإصدار ليس مجرد مجموعة مقالات، بل رحلة فكرية وإنسانية متكاملة. وأوضح :" أن مروة السنهوري استطاعت أن تخلق نصوصاً تجمع بين التأمل الفلسفي والحياة اليومية، بين الخبرة الإنسانية والرؤية الأدبية، بحيث يتحول كل مقال إلى حوار حي مع القارئ، يدفعه للتفكر في جوهر الوجود، وإعادة اكتشاف المعنى في تفاصيل الحياة البسيطة، وأضاف:" أن الكتاب يعكس براعة الكاتبة في المزج بين ثقافتها الواسعة وتجربتها الشخصية، ويمنح القارئ نافذة يرى من خلالها العالم بعينٍ جديدة، مليئة بالدهشة والوعي العميق" .
كتاب عن الحياة كما هي... بلغةٍ ترى الجمال في التفاصيل
يأتي كتاب "دهشة الضحك والعيش العميق" بوصفه عملاً أدبياً وفكرياً متنوّعاً، يضم مجموعة من النصوص والمقالات التأملية التي تتناول الإنسان في لحظات ضعفه وقوّته، فرحه وانكساره، بحثه عن المعنى وسط زحام التفاصيل اليومية.
لا يقدّم الكتاب تنظيراً فلسفياً جافاً، بل رحلة داخل الذات الإنسانية، تلامس قضايا العيش، والوعي، والعلاقات، واليقين، والتسامح، والدهشة، وكيف يمكن للإنسان أن يعيش حياته بعمقٍ وصدقٍ وامتنان.
تكتب مروة السنهوري بصدقٍ عفوي ووعيٍ هادئ، لتقول إن الدهشة ليست حدثاً نادراً، بل أسلوب حياة، وأن العيش العميق يبدأ حين نتوقف قليلاً لنرى الأشياء بعيونٍ جديدة.
بين الفكر والعاطفة... مقالات تُخاطب القلب والعقل معاً
تقدّم الكاتبة في هذا العمل عشرين مقالاً متنوّعاً، تم نشرها في صحف ومواقع إلكترونية محلية ودولية، تتنقّل فيها الكاتبة بين قضايا الوعي الذاتي، والحب، والوجود، والإنسان، والضحك، والإيمان بالحياة.
كل مقالٍ يحمل بصمتها الخاصة في الكتابة التأملية الوجدانية، تلك التي تجمع بين لغةٍ شفافة وأفكارٍ عميقة، دون أن تفقد سلاستها أو قربها من القارئ.
أسلوب مروة السنهوري في الكتابة يجمع بين دقة الصحافية التي تلتقط التفاصيل، ورهافة الكاتبة التي تُصغي لما وراء الكلمات، نصوصها قصيرة لكنها محمّلة بالأسئلة والمعاني، تفتح أمام القارئ مساحة للتفكير، وتدعوه لأن يعيش الحياة ببطءٍ ووعي، لا كركضٍ متواصل، بل كرحلة اكتشاف ذاتي.
مروة السنهوري .. الكتابة ليست مجرد كلمات بل رحلة لأكتشاف الذات
" الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد كلمات على صفحات، بل رحلة اكتشاف للذات والعالم. كل نص أكتبه هو محاولة لفهم الحياة من حولي، وفهم نفسي في آنٍ واحد، أؤمن أن الدهشة تكمن في التفاصيل الصغيرة، وأن العيش العميق يبدأ حين نتوقف لننظر بعيون صافية ونستمع بقلوب صادقة.
أتمنى أن يجد كل قارئ في صفحات هذا الكتاب مساحة للتأمل، وللاستمتاع باللحظات البسيطة التي تصنع جمال حياتنا، وأن يتحول الضحك والدهشة إلى رفقاء دائمين في رحلته.
إبداع يتجاوز التحدي... ورسالة تلهم القراء
تُعد مروة السنهوري من فئة أصحاب الهمم، وهي وُلدت بإصابة في يدها نتيجة خطأ طبي، وقد استطاعت أن تُحوّل تجربتها الخاصة إلى مصدر طاقة وإلهام، مثبتةً أن الإبداع لا تحدّه الإعاقة، وأن القوة الحقيقية تنبع من النظرة إلى الحياة لا من الظروف.
في كتابها، تكتب عن الحياة من موقع العارف الذي ذاق الألم وتجاوز الخوف، لتقول بلغةٍ واثقة: " العيش العميق لا يعني أن نملك كل شيء، بل أن نرى كل شيء بامتنان"، بهذا الحسّ الإنساني العميق، يتحوّل الكتاب إلى رسالة أملٍ وتأملٍ، تُذكّر القارئ بأن الجمال لا يُرى إلا حين نسمح لأنفسنا أن نتوقّف ونتأمّل.
إعادة التواصل مع الذات والعالم
من خلال نصوصه المتنوّعة، يدعو الكتاب إلى إعادة التواصل مع الذات والعالم، إلى أن نضحك بصدق، ونحزن بصدق، ونعيش الحياة ببطءٍ كمن يتذوّقها للمرة الأولى، إنه ليس كتاباً في الفلسفة، ولا مجموعة خواطر عابرة، بل تجربة فكرية وشعورية متكاملة تجمع بين الوعي والإحساس، بين التساؤل والإيمان.
اختارت الكاتبة أن تُطلق كتابها من معرض الشارقة الدولي للكتاب، المنصة التي جمعت عبر سنواتها أصوات الكتّاب الذين جعلوا من الكلمة طريقًا للتجدد الإنساني.
[B]كلمة ختام... عن دهشة الكتابة وحكمة العيش[/Bِ]
يُختتم الكتاب برسالة إنسانية تقول فيها الكاتبة:" كلما دهشنا أكثر، صرنا أكثر حياة... وكلما عشْنا بصدق، صار للضحك معنى آخر".
بهذه العبارة تختصر مروة السنهوري فلسفتها في الحياة والكتابة، مؤكدة أن العيش بعمق لا يعني الغوص في الألم، بل التصالح مع كل ما فينا من ضوءٍ وظلال، وهو كتاب عن الإنسان في رحلته نحو نفسه، عن الحكايات الصغيرة التي تُضيء الأيام، وعن الدهشة التي تجعلنا نرى العالم كما لو أنه يُخلق من جديد كل صباح.