مشرفة البرامج والمشاريع بجمعية سكون للإرشاد الأسري صفية العيد
نعمل على تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمع

مشرفة البرامج والمشاريع بجمعية سكون للإرشاد الأسري صفية العيد
نعمل على تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمع
حوار/ د. وسيلة محمود الحلبي
تعتبر جمعية سكون للإرشاد الأسري من الجمعيات الأهلية الغير ربحية، تأسست عام 1441 هـ، وتعمل في قطاع الإرشاد الأسري والنفسي والاجتماعي، بهدف تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمع.
وتنطلق الجمعية من إيمانها العميق بدور الأسرة كركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك، وتضم فريقًا من الخبراء والمختصين ذوي الخبرة الطويلة في تقديم الحلول العملية والابتكارية لدعم الأسر في مواجهة التحديات المختلفة، وتتمثل رؤيتها في أن تكون الجمعية مرجعًا رياديًا في تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي، عبر تقديم خدمات إرشادية مبتكرة تسهم في بناء أسر مترابطة ومستدامة، ورسالتها تتضمن تقديم خدمات دعم وإرشاد أسري واجتماعي ونفسي وفق أحدث المعايير العلمية والممارسات العملية، بهدف تعزيز جودة حياة الأسرة، وتمكين أفرادها من التغلب على التحديات لتحقيق بيئة أسرية مستقرة ومنتجة.
وفي هذا اللقاء مع الأستاذة صفية بنت عمر العيد مشرفة البرامج والمشاريع نضع النقاط فوق الحروف ليتعرف القراء على هذه الجمعية الرائدة في الارشاد الأسرية ومعرفة كل شيء عنها.
الأستاذة صفية بنت عمر العيد مشرفة البرامج والمشاريع بجمعية سكون للإرشاد الأسري أهلا بك في هذا اللقاء.
س / بداية ما هو الجو الأسري المثالي ليعيش أفراد الأسرة عيشة سعيدة دون منغصات؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع الأستاذة صفية العيد: الجو الأسري المثالي لا يعني غياب الخلافات تمامًا، بل وجود بيئة يسودها الحوار، والاحترام، والتفاهم، حيث يشعر كل فرد أنه مسموع ومقبول كما هو. والأسرة السعيدة هي التي يدير أفرادها اختلافاتهم بهدوء، ويتشاركون المسؤوليات بحب، ويُعبّرون عن مشاعرهم بوضوح دون خوف أو قسوة. كما أن الدعم العاطفي والتقدير اليومي من أهم عناصر السعادة الأسرية، فالكلمة الطيبة، والابتسامة، والاهتمام الصادق تبني سكونًا داخليًا لا يقدّر بثمن
س) كيف تساهم الجمعية في بناء مجتمع أسري مستقر؟
قالت العيد: تسهم الجمعية في بناء مجتمع أسري مستقر من خلال تعزيز ثقافة الوعي والإرشاد الأسري، ونشر مفهوم الحوار كوسيلة لحل الخلافات.
وتركّز الجمعية على تمكين الأفراد من مهارات التواصل الفعّال، والتفاهم، وإدارة المشاعر داخل الأسرة، وذلك عبر برامجها المتنوعة مثل: الهاتف الاستشاري الذي يتيح للأفراد الحصول على استشارات أسرية ونفسية بسرية تامة. وبرامج تأهيل المستشارين الأسريين لضمان جودة الخدمات وتوفير كوادر متخصصة. اللقاءات والورش التوعوية التي تزرع قيم الاحترام والتفاهم في العلاقات الأسرية.
س) جميل جدا حدثينا عن مشاريع الجمعية وبرامجها بالتفصيل مع الهدف من تأسيسه؟
قالت الأستاذة صفية العيد: تنطلق الجمعية في الربع الأخير من عام 2025 بعدة برامج نوعية وتوعوية واجتماعية تقدم لكافة أفراد المجتمع:
منها لقاء بعنوان "أهمية حماية الأسرة من المشكلات" يهدف إلى رفع وعي أفراد الأسرة بأهمية الوقاية الأسرية من الصراعات والخلافات وتعزيز ثقافة الحماية قبل العلاج والتمكين من أدوات التعامل الصحيحة لحل المشكلات، ودورة تدريبية "للمقبلين والمقبلات على الزواج" تهدف إلى تزويد المقبلين على الزواج بالمهارات الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة والتعريف بالمهارات والمفاهيم الخاطئة حول الزواج والحياة الزوجية وطرق مواجهة التحديات بوعي ومسؤولية، ونشر الهدي النبوي في التعامل الأسري الصحيح كما تم إقامة "جلسات إصلاح بين الأزواج" تهدف إلى إصلاح بين المتخاصمين الأزواج خلال جلسات حوارية متخصصة تقدم من خلال المستشارين في المجال الأسري، ويركز على تعزيز مهارات التواصل، لحل وتجاوز الخلافات، وبناء الثقة والترغيب في التسامح وعدم القطيعة والتحذير منها. وهناك برنامج "الهاتف الاستشاري" يهدف إلى إنشاء خدمة هاتفية موحدة تقدم استشارات أسرية ونفسية واجتماعية للمجتمع من خلال مستشارين مؤهلين يقدمون الدعم بشكل فوري وسري، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والحد من المشكلات
وبرنامج " تأهيل وتدريب المستشارين الأسريين" يهدف إلى إعداد وتأهيل مجموعة من الكوادر الوطنية للعمل كمستشارين أسريين متخصصين في جمعية سكون من خلال برنامج تدريبي يجمع بين الجانب العلمي والمهاري والعملي، بما يسهم في رفع كفاءة خدمات الإرشاد الأسري المقدمة لأفراد المجتمع
س) ترى ماهي الشريحة التي تهتم بها الجمعية أ. صفية العيد؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع: تهتم بجميع شرائح المجتمع فهي تخدم:
الأسرة بجميع أفرادها – الأزواج، الآباء، الأمهات، والأبناء، من مختلف الأعمار. والمقبلين والمقبلات على الزواج – عبر برامج تأهيل وتوعية تساعدهم على بناء حياة زوجية مستقرة منذ البداية. وكذلك الأفراد الذين يواجهون ضغوطًا نفسية أو اجتماعية داخل محيط الأسرة. ومن لديهم خلافات أسرية أو تحديات تربوية ويبحثون عن حلول متوازنة وآمنة.
س) وما هو عدد المستفيدين من برامج الجمعية عامة؟ قالت من 500 إلى 1000 مستفيد
س) وماذا عن الهاتف الاستشاري حدثينا عنه؟
قالت الأستاذة صفية العيد: هو مشروع يهدف إلى توفير خط هاتفي استشاري مجاني موحد يعمل لساعات محددة يوميًا، يقدم استشارات أسرية ونفسية واجتماعية من خلال مستشارين مؤهلين يقدمون الدعم بشكل فوري وسري، مما يعزز الوصول السريع للكل ويساهم في حل وتخفيف المشكلة وتعزيز الاستقرار الأسري
س) ما أهم المشاكل الأسرية التي تصلكم عبر الهاتف الاستشاري؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع: تصلنا عبر الهاتف الاستشاري العديد من الاستفسارات والمشاكل الأسرية التي تتعلق بالعلاقات الزوجية، والتربية، والتواصل بين أفراد الأسرة. ونستقبل يوميًا اتصالات متنوعة تعبّر عن واقع الأسر واحتياجاتها المختلفة، وتشمل أهم المشكلات التي تردنا تتمثل في الخلافات الزوجية – وغالبًا ما تدور حول ضعف التواصل، وسوء الفهم، وتباين التوقعات بين الزوجين.
والضغوط النفسية والأسرية كالتوتر، والقلق، والشعور بعدم التفاهم داخل الأسرة، مما يؤثر على العلاقات بين أفرادها.
س) ماهي أهم التحديات التي تواجهكم؟
قالت الأستاذة العيد: ضعف معرفة المستفيدين بالخدمات المتاحة، فكثير من طالبي الاستشارة لا يعرفون وجود برامج الجمعية أو خدمات الهاتف الاستشاري مما تسبب في قلة طلب الاستشارة رغم الحاجة. وبعض الأسر تتردد في طلب المساعدة أو الاستشارة بسبب الخجل أو عدم الوعي بأهمية الدعم المبكر.
س) وكيف تتغلبون على التحديات لتحقيق بيئة أسرية مستقرة ومنتجة؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع صفية العيد: تقوم جمعية سكون بعدة خطوات لدعم الأسر، منها:
تقديم الاستشارات الأسرية والهاتفية لمساعدة الأسرة في حل المشكلات. وتنفيذ ورش العمل والدورات التدريبية لتقوية مهارات التواصل والتربية. ونقيم برامج التوعية والإرشاد لتعريف الأسر بالقيم الإيجابية وأهمية السكينة. ونتابع الحالات بعد الاستشارة لضمان استمرارية الدعم. كما تقوم الجمعية بتنظيم الأنشطة الأسرية والمبادرات لتعزيز الترابط والوقت النوعي بين أفراد الأسرة. وكل هذه الجهود تهدف إلى بناء بيئة أسرية مستقرة وآمنة ومنتجة تدعم نمو أفرادها وتقوي الروابط الأسرية.

نعمل على تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمع
حوار/ د. وسيلة محمود الحلبي
تعتبر جمعية سكون للإرشاد الأسري من الجمعيات الأهلية الغير ربحية، تأسست عام 1441 هـ، وتعمل في قطاع الإرشاد الأسري والنفسي والاجتماعي، بهدف تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمع.
وتنطلق الجمعية من إيمانها العميق بدور الأسرة كركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك، وتضم فريقًا من الخبراء والمختصين ذوي الخبرة الطويلة في تقديم الحلول العملية والابتكارية لدعم الأسر في مواجهة التحديات المختلفة، وتتمثل رؤيتها في أن تكون الجمعية مرجعًا رياديًا في تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي، عبر تقديم خدمات إرشادية مبتكرة تسهم في بناء أسر مترابطة ومستدامة، ورسالتها تتضمن تقديم خدمات دعم وإرشاد أسري واجتماعي ونفسي وفق أحدث المعايير العلمية والممارسات العملية، بهدف تعزيز جودة حياة الأسرة، وتمكين أفرادها من التغلب على التحديات لتحقيق بيئة أسرية مستقرة ومنتجة.
وفي هذا اللقاء مع الأستاذة صفية بنت عمر العيد مشرفة البرامج والمشاريع نضع النقاط فوق الحروف ليتعرف القراء على هذه الجمعية الرائدة في الارشاد الأسرية ومعرفة كل شيء عنها.
الأستاذة صفية بنت عمر العيد مشرفة البرامج والمشاريع بجمعية سكون للإرشاد الأسري أهلا بك في هذا اللقاء.
س / بداية ما هو الجو الأسري المثالي ليعيش أفراد الأسرة عيشة سعيدة دون منغصات؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع الأستاذة صفية العيد: الجو الأسري المثالي لا يعني غياب الخلافات تمامًا، بل وجود بيئة يسودها الحوار، والاحترام، والتفاهم، حيث يشعر كل فرد أنه مسموع ومقبول كما هو. والأسرة السعيدة هي التي يدير أفرادها اختلافاتهم بهدوء، ويتشاركون المسؤوليات بحب، ويُعبّرون عن مشاعرهم بوضوح دون خوف أو قسوة. كما أن الدعم العاطفي والتقدير اليومي من أهم عناصر السعادة الأسرية، فالكلمة الطيبة، والابتسامة، والاهتمام الصادق تبني سكونًا داخليًا لا يقدّر بثمن
س) كيف تساهم الجمعية في بناء مجتمع أسري مستقر؟
قالت العيد: تسهم الجمعية في بناء مجتمع أسري مستقر من خلال تعزيز ثقافة الوعي والإرشاد الأسري، ونشر مفهوم الحوار كوسيلة لحل الخلافات.
وتركّز الجمعية على تمكين الأفراد من مهارات التواصل الفعّال، والتفاهم، وإدارة المشاعر داخل الأسرة، وذلك عبر برامجها المتنوعة مثل: الهاتف الاستشاري الذي يتيح للأفراد الحصول على استشارات أسرية ونفسية بسرية تامة. وبرامج تأهيل المستشارين الأسريين لضمان جودة الخدمات وتوفير كوادر متخصصة. اللقاءات والورش التوعوية التي تزرع قيم الاحترام والتفاهم في العلاقات الأسرية.
س) جميل جدا حدثينا عن مشاريع الجمعية وبرامجها بالتفصيل مع الهدف من تأسيسه؟
قالت الأستاذة صفية العيد: تنطلق الجمعية في الربع الأخير من عام 2025 بعدة برامج نوعية وتوعوية واجتماعية تقدم لكافة أفراد المجتمع:
منها لقاء بعنوان "أهمية حماية الأسرة من المشكلات" يهدف إلى رفع وعي أفراد الأسرة بأهمية الوقاية الأسرية من الصراعات والخلافات وتعزيز ثقافة الحماية قبل العلاج والتمكين من أدوات التعامل الصحيحة لحل المشكلات، ودورة تدريبية "للمقبلين والمقبلات على الزواج" تهدف إلى تزويد المقبلين على الزواج بالمهارات الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة والتعريف بالمهارات والمفاهيم الخاطئة حول الزواج والحياة الزوجية وطرق مواجهة التحديات بوعي ومسؤولية، ونشر الهدي النبوي في التعامل الأسري الصحيح كما تم إقامة "جلسات إصلاح بين الأزواج" تهدف إلى إصلاح بين المتخاصمين الأزواج خلال جلسات حوارية متخصصة تقدم من خلال المستشارين في المجال الأسري، ويركز على تعزيز مهارات التواصل، لحل وتجاوز الخلافات، وبناء الثقة والترغيب في التسامح وعدم القطيعة والتحذير منها. وهناك برنامج "الهاتف الاستشاري" يهدف إلى إنشاء خدمة هاتفية موحدة تقدم استشارات أسرية ونفسية واجتماعية للمجتمع من خلال مستشارين مؤهلين يقدمون الدعم بشكل فوري وسري، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والحد من المشكلات
وبرنامج " تأهيل وتدريب المستشارين الأسريين" يهدف إلى إعداد وتأهيل مجموعة من الكوادر الوطنية للعمل كمستشارين أسريين متخصصين في جمعية سكون من خلال برنامج تدريبي يجمع بين الجانب العلمي والمهاري والعملي، بما يسهم في رفع كفاءة خدمات الإرشاد الأسري المقدمة لأفراد المجتمع
س) ترى ماهي الشريحة التي تهتم بها الجمعية أ. صفية العيد؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع: تهتم بجميع شرائح المجتمع فهي تخدم:
الأسرة بجميع أفرادها – الأزواج، الآباء، الأمهات، والأبناء، من مختلف الأعمار. والمقبلين والمقبلات على الزواج – عبر برامج تأهيل وتوعية تساعدهم على بناء حياة زوجية مستقرة منذ البداية. وكذلك الأفراد الذين يواجهون ضغوطًا نفسية أو اجتماعية داخل محيط الأسرة. ومن لديهم خلافات أسرية أو تحديات تربوية ويبحثون عن حلول متوازنة وآمنة.
س) وما هو عدد المستفيدين من برامج الجمعية عامة؟ قالت من 500 إلى 1000 مستفيد
س) وماذا عن الهاتف الاستشاري حدثينا عنه؟
قالت الأستاذة صفية العيد: هو مشروع يهدف إلى توفير خط هاتفي استشاري مجاني موحد يعمل لساعات محددة يوميًا، يقدم استشارات أسرية ونفسية واجتماعية من خلال مستشارين مؤهلين يقدمون الدعم بشكل فوري وسري، مما يعزز الوصول السريع للكل ويساهم في حل وتخفيف المشكلة وتعزيز الاستقرار الأسري
س) ما أهم المشاكل الأسرية التي تصلكم عبر الهاتف الاستشاري؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع: تصلنا عبر الهاتف الاستشاري العديد من الاستفسارات والمشاكل الأسرية التي تتعلق بالعلاقات الزوجية، والتربية، والتواصل بين أفراد الأسرة. ونستقبل يوميًا اتصالات متنوعة تعبّر عن واقع الأسر واحتياجاتها المختلفة، وتشمل أهم المشكلات التي تردنا تتمثل في الخلافات الزوجية – وغالبًا ما تدور حول ضعف التواصل، وسوء الفهم، وتباين التوقعات بين الزوجين.
والضغوط النفسية والأسرية كالتوتر، والقلق، والشعور بعدم التفاهم داخل الأسرة، مما يؤثر على العلاقات بين أفرادها.
س) ماهي أهم التحديات التي تواجهكم؟
قالت الأستاذة العيد: ضعف معرفة المستفيدين بالخدمات المتاحة، فكثير من طالبي الاستشارة لا يعرفون وجود برامج الجمعية أو خدمات الهاتف الاستشاري مما تسبب في قلة طلب الاستشارة رغم الحاجة. وبعض الأسر تتردد في طلب المساعدة أو الاستشارة بسبب الخجل أو عدم الوعي بأهمية الدعم المبكر.
س) وكيف تتغلبون على التحديات لتحقيق بيئة أسرية مستقرة ومنتجة؟
قالت مشرفة البرامج والمشاريع صفية العيد: تقوم جمعية سكون بعدة خطوات لدعم الأسر، منها:
تقديم الاستشارات الأسرية والهاتفية لمساعدة الأسرة في حل المشكلات. وتنفيذ ورش العمل والدورات التدريبية لتقوية مهارات التواصل والتربية. ونقيم برامج التوعية والإرشاد لتعريف الأسر بالقيم الإيجابية وأهمية السكينة. ونتابع الحالات بعد الاستشارة لضمان استمرارية الدعم. كما تقوم الجمعية بتنظيم الأنشطة الأسرية والمبادرات لتعزيز الترابط والوقت النوعي بين أفراد الأسرة. وكل هذه الجهود تهدف إلى بناء بيئة أسرية مستقرة وآمنة ومنتجة تدعم نمو أفرادها وتقوي الروابط الأسرية.
