سلام ومحبة لسوهاج بلدى التى أعتز بها وأفتخر ولنيلها ولناسها الطيبين،لبني الطماوي

سلام ومحبة لسوهاج بلدى التى أعتز بها وأفتخر ولنيلها ولناسها الطيبين، وشكرا على الحفاوة وحسن الاستقبال بدءا من ناس الأقصر المحترمين أصدقاء القطار، وبنات طما والمراغة وطهطا الجميلات أصدقاء المحطة بسوهاج فى انتظار القطار القادم من أسوان وحديثهم باللهجة الصعيدية المصحوبة بالرقة والغنج الجميل، كما كنت اسمعها من جدتى رحمها الله، سعدت بهم كثيرا وسعدوا بى وتبادلنا التليفونات وزى ما بيقولوا الدم بيحن فعلا، مرورا بالسيدة الفاضلة التى كانت تجلس بجوارى من أدفو التى أصرت أن يكون بيننا بلح وسودانى أسوانى بالقطار المتجه إلى القاهرة، عندما تنظر إليها ترى فى وجهها نعمة ربنا وحديثها وضحكتها سكر، افترقنا فى محطة مصر على أمل أن نتقابل بالقاهرة، فعلا في السفر سبع فوائد وأول فائدة هى محبة الناس والتعرف عليهم، خصوصا أن أهل الصعيد يتعاملون مع القطار وكأنه جزء من بيتهم وكلنا جيرااااان.
وعلى سبيل المحبة الصعايدة كلهم ولاد عم

وعلى سبيل المحبة الصعايدة كلهم ولاد عم
