أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سمو الأميرة بسمة بنت طلال تفتتح المؤتمر العشرين للإعلاميات العربيات في عمّان افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة، الرئيسة الفخرية لمركز الإعلاميات العربيات، الأحد في عمّان أعمال المؤتمر العشرين للإعلاميات العربيات

سمو الأميرة بسمة بنت طلال تفتتح المؤتمر العشرين للإعلاميات العربيات في عمّان  افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة، الرئيسة الفخرية لمركز الإعلاميات العربيات، الأحد في عمّان أعمال المؤتمر العشرين للإعلاميات العربيات
 image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

سمو الأميرة بسمة بنت طلال تفتتح المؤتمر العشرين للإعلاميات العربيات في عمّان
افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة، الرئيسة الفخرية لمركز الإعلاميات العربيات، الأحد في عمّان أعمال المؤتمر العشرين للإعلاميات العربيات.
جاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان: "الإعلامية العربية في زمن التحول الرقمي ... بين حرية الكلمة وخوارزميات القمع"، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه الإعلامية العربية في ظل الثورة الرقمية، ومناقشة سُبل تمكينها للحفاظ على حرية التعبير ومواجهة التضليل في عصر الخوارزميات.
وأكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، في كلمتها، على الأهمية البالغة لتمكين المرأة الإعلامية في سياق التحديات الرقمية الجديدة، وضرورة الحفاظ على حرية التعبير في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الإعلامية محاسن الإمام، رئيسة ومؤسسة مركز الإعلاميات العربيات، أن التحول الرقمي الذي يشهده العالم اليوم يمثل تحدياً أخلاقياً وثقافياً يتطلب وعياً جديداً بأدوات الاتصال ومخاطره، ويطرح سؤالاً جوهرياً حول مهمة الإعلام النبيلة.
كما جرى التأكيد على أن المرأة العربية كانت وما زالت تشغل موقعًا محوريًا في المشهد الإعلامي، حيث تقود وتبتكر وتدافع عن قيم الحرية والعدالة والمجتمع. وأُشير إلى أن الإعلامية اليوم تُضيف إلى رصيدها المهني بعدًا جديدًا يتمثل في المهارات الرقمية، الأمر الذي يضاعف من تأثيرها ويختبر قدرتها على التكيف مع البيئة الإعلامية المتغيرة والسريعة.
تحديات التحول الرقمي
أُشير إلى أن المؤتمر بدروته العشرين يُعدّ مساحة فريدة للحوار حول واقع ومستقبل الإعلام العربي، لا سيما في هذا الزمن الذي تتشابك فيه التحديات التقنية والرقمية مع المهمة الأساسية للإعلام في البحث عن الحقيقة، وتتجاذب فيه حرية الكلمة مع تحديات الخوارزميات.
كما جرى التنويه إلى أن الإعلام الحر والمسؤول يُعد ركيزة للإصلاح والديمقراطية، وأن الكلمة الصادقة هي درع المجتمع في مواجهة الإشاعة والتضليل. التحول الرقمي لا يمثل مجرد نقلة تقنية، بل يحمل معه تحديًا أخلاقيًا وثقافيًا يستلزم وعيًا جديدًا بأدوات الاتصال ومخاطره، ويؤكد على ضرورة بقاء الإنسان هو المركز، لا الخوارزمية.
ويطرح المؤتمر سؤال جوهري حول الرقمنة: "هل ما زالت خوارزميات المنصات تخدم الكلمة الحرة، أم أصبحت سلاحًا ناعمًا بيد من يملك البيانات وقد يحترف التضليل؟".
مستقبل الإعلام والإطار التشريعي
أُكد المشاركون بأن المستقبل هو للتحول الرقمي، ولذلك لا بد من الاستفادة منه وإدارته بحكمة ومسؤولية. وفي هذا السياق، يجري العمل على تطوير الأطر التشريعية والإعلامية التي تضمن حرية التعبير، وتحمي الخصوصية، وتواجه التضليل، وتسعى لخلق فضاء رقمي متوازن يحترم الكلمة ويصون الحقيقة.
الهدف من هذا التجمع هو السعي إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلاميين وواجبهم في المساهمة بحماية مجتمعاتهم من التضليل والزيف، وتعزيز الثقة بين المواطن والإعلام، وإعادة بناء الجسور بين الجمهور وصانعي الرسالة الإعلامية.
ويُنظر إلى دور الإعلامية العربية في هذا الإطار بأنه محوري، فهي القادرة على تقديم النموذج الرائد في المهنية، والتوازن، والإبداع، والتمسك بالقيم الإنسانية.
مشاركات دولية وعربية
يشارك في المؤتمر ممثلون عن بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، بالإضافة إلى نخبة من الإعلاميات والخبراء من مختلف الدول العربية.
يبحث المؤتمر في جلساته على مدى يومين محاور عدة من أبرزها: حرية التعبير في العصر الرقمي، والذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام الرقمي، الإعلامية العربية تحت المجهر، الحماية الرقمية ومواجهة التنمر الإلكتروني بمشاركة واسعة من إعلاميات وإعلاميين من عدة دول عربية .

صور مميزة